الاحتلال يعلن عن قتلى جدد بين قواته.. واشتباكات ضارية في جباليا وخانيونس
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن قتلى جدد بين قواته المتواجدة في قطاع غزة منذ نحو شهرين.
وقال جيش الاحتلال إن ضابطين وجنديا قتلوا، وأصيب ثمانية آخرون بجراح خطيرة خلال معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.
وذكر الجيش في بيانه أن القتلى هم "الملازم أول يعكوف إليان (20 عاما) والملازم أول عومري شفارتس (21 عاما)، والرقيب لافي غَهاسي (19 عاما)".
وبذلك يرتفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 469، بينهم 137 منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
اشتباكات ضارية
في ذات السياق، تخوض "كتائب القسام" والمقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية في منطقتي جباليا وخانيونس.
ورغم مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نجح في القضاء على المقاومة في جباليا، إلا أن اشتباكات عنيفة لا تزال تدور رحاها في شرق المنطقة الواقعة في شمال غزة.
وخاضت المقاومة معارك عنيفة ليلة الأربعاء/الخميس في منطقة تل الزعتر شمال غزة.
وقالت "القسام" إنها خلال الأيام الثلاثة الماضية، نجحت في قتل 25 جنديا إسرائيليا، واستهدفت 41 آلية، وفجرت نفقين، إضافة إلى خوضها 7 اشتباكات من مسافة الصفر.
وبالتزامن، فقد كثف جيش الاحتلال من غاراته العنيفة على المناطق التي تتركز فيها الاشتباكات، مرتكبا مجازر عنيفة راح ضحيتها عشرات الشهداء.
وارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى أكثر من 20 ألفا، ونحو 60 ألف مصاب، إضافة إلى دمار هائل أتى على أكثر من نصف المناطق السكنية في القطاع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يقر بتكبد قواته خسائر هائلة بالصراع مع روسيا
الثورة نت/
اقر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين ، بأن قواته المسلحة تكبدت خسائر “هائلة” منذ بداية الصراع مع روسيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”: “لقد تكبدنا أيضا خسائر هائلة.. وأنا فخور جدا بشعبنا البطل”. بحسب قوله.
وأضاف: “نحن نبذل كل جهدنا لتحقيق السلام، واليوم نحن أقرب من أي وقت مضى إليه خلال هذه الحرب التي استمرت ثلاث سنوات”. وفق قوله.
وكان قال النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي: “إن شعب أوكرانيا يدفع ثمنا باهظا بسبب أن زيلينسكي يواصل العيش في عالم من الأوهام، حيث يمكنه رفض الواقع ثم الشكوى من أنه لم يعد فيه”.
وأضاف دوبينسكي: “زيلينسكي يتاجر بأرواح المواطنين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن الأخير فقد ثقة الشعب الأوكراني والقوات المسلحة الأوكرانية، وقوض الإمكانية المؤسسية وقدرة القوات الأوكرانية على الصمود في الجبهة مستدلا على ذلك بالمستوى العالي للفرار من الخدمة العسكرية، والمعاملة الوحشية للجنود، والتعبئة القسرية بالحافلات والفساد المنتشر”.
جدير ذكره أنه في أوائل سبتمبر من العام الماضي، أشارت صحيفة “صنداي تايمز” الأسبوعية إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع وسط استطالة أمد الصراع.