قالت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حريص كل الحرص على عودة استكمال جلسات الحوار الوطني، مؤكدة أن القيادة السياسية هدفها العمل بجد نحو النهوض بالجمهورية الجديدة التي نسعى إليها.

 

وأشارت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى حرص الرئيس على تقدير دور الأحزاب في الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن التنوع في الأفكار والرؤى الذي نتج عن تنوع المرشحين يسهم في جعل الحياة السياسية غنية ومتنوعة، والذي يساهم في التنمية السياسية التي تعتبر أحد أركان الدول الديمقراطية، موضحة أن الحوار الوطني قام بدور بارز في توحيد القوى السياسية والوطنية، بمختلف توجهاتها الفكرية، نحو هدف مشترك وهو تحقيق المصلحة الوطنية ومصلحة الشعب.

 

وأكدت النائبة، أن الحوار الوطني يعد خطوة إضافية نحو إثراء الحياة السياسية في الجمهورية الجديدة، وذلك في ظل النشاط الكبير الذي تشهده الآن بعد الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس السيسي بها، مشيرة إلى أن من أبرز فوائد الحوار هو تعزيز دور الأحزاب والقوى السياسية، وتعزيز التقارب بين الشخصيات، تحت راية مساحات مشتركة هدفها تعزيز التعاون في جميع المجالات.

 

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الحوار الوطني يُبرز التفاعل المستند إلى قبول الرأي والاحترام المتبادل في جميع المواضيع، مما يساهم في بناء مؤسسات الدولة الحديثة، كما يفتح آفاقاً لتحقيق التوازن السياسي بين المؤيد والمعارض، ويسهم في طرح بدائل ومقترحات حول القضايا على الساحة.

 

وتطرقت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، إلى أبرز التوصيات التي حققها الحوار الوطني في مجال السياحة، حيث توافق الحوار الوطني على التوسع في إصدار عدد أكبر من تراخيص المنشآت والشركات السياحية لمواجهة الطلب المتزايد على المناطق السياحية في كل المناطق الجغرافية، ووضع أجندة سياحية تشمل أحداث سنوية ثابتة، والترويج لها، وصناعة أنماط جديدة من السياحة مثل سياحة الصحراء، والسياحة الدينية، مؤكدة أن ملف السياحة يلقي اهتماماً كبيراً من القيادة السياسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسات الحوار الوطني القيادة السياسية الانتخابات الرئاسية الجمهورية الجديدة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.

وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.

وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.

كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.

عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.

وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.

وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.

 

مقالات مشابهة

  • كواليس حوار شامل لـ مفتي الجمهورية مع أحمد موسى غدًا
  • الأمين العام لـ”الأرندي”:”أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة”
  • كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
  • الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • الحوار الوطني يناقش التطورات الإقليمية (تفاصيل)
  • الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس
  • الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • بعد الإنتقادات.. الشروع في استكمال بناء ملعب القنيطرة (صور)
  • الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية