أشهار دراسة علمية تتحدث عن آثار نفسية لدى ٢٩٠ الف و٣٨٥ أسرة في مأرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نظم المركز القومي للدراسات الاستراتيجية، صباح اليوم الخميس، فعالية اشهار الدراسة العلمية الموسومة بالاثار النفسيه لدى النازحين في محافظة مارب .
وخلال فعالية الاشهار التي حضرها الدكتور عبدربه مفتاح والدكتور خالد الشجني نائب مدير الوحدة التنفيذية للنازحين وممثلين عدد من المنظمات الاممية والمحلية واكاديمين ومهتمين بالجانب البحثي والنازحين عدد من الصحفيين والاكاديمين والباحثين السياسيين.
قال الدكتور عبدالحميد عامر رئيس المركز ان هذه الاثار ماكان لها ان تظهر لولا شدة الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها النازحون في محافظة مارب مضيفا أن انعدام مصادر الدخل وطول امد الحرب وتراجع دور المنظمات ضاعف من اوضاع النازحين.
من جانبه تحدث وكيل محافظة مارب الدكتور عبدربه مفتاح، أن الدراسة أظهرت مدى أثار الحرب التي خلفتها على الفارين من بطش المليشيا الحوثية بحثا عن الحرية والكرامة والآثار النفسية تعيشها كل اسرة نازحة كما تضرر المجتمع المضيف.. مشيدا بالدراسة العلمية وضرورة التطرق لهذه الجوانب الهامة داعيا المنظمات والمهتمين الى الاستفادة منها وممن خلصت اليه من نتائج.
و كشفت الدراسة التي أعدها فريق من الباحثين بالمركز القومي عن آثار نفسية لدى ٢٩٠ الف و٣٨٥ اسرة نازحة في محافظة مارب.
وذكرت نتائج الدراسة، عن وجود ٣٢ اثر نفسيا للنازحين ، والتي جاءت بدرجة عالية هي الشعور بدرجات متفاوتة لدى النازحين الشعور بالقلق والخوف والاحباط والضيق وقدمت الدراسة وصفا علميا للآثار النفسية لدى مجتمع الدراسة الذي حددوا بالنازحين في محافظة مارب بحسب متغيرات الجنس والحالة الاجتماعية والعمر ونوع السكن .
تخلل الفعالية مداخلات ومناقشات مستفيضة من قبل الحاضرين عن معاناة النازحين واستمرار النزوح والمخاطر المترتبة عليهم
في ظل الحديث عن تسوية سياسية بينما ضحايا الحرب تتزايد مآسيهم المعيشية والنفسية مايضاعف القلق بشان حاضرهم ومستقبلهم وجيل كامل ولد في هذه الظروف.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی محافظة مارب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود تلوث خطير في واحدة من أهم المسطحات المائية البيئية والاقتصادية في مصر بجسيمات بلاستيكية دقيقة، والتي تُهدد الحياة البحرية وصحة الإنسان.
وأظهرت النتائج التي نُشرت الشهر الجاري بمجلة “سيانتفيك ريبورتس”، أن مناطق قرب قنوات الصرف في بحيرة “البرلس” شمالي الدلتا، تحتوي على تركيزات مرتفعة تصل إلى 835 جسيما بلاستيكيا لكل متر مكعب، أي أكثر بخمس مرات من المناطق المفتوحة.
وحددت الدراسة التي قادها فريق مصري 8 أنواع من البوليمرات المستخدمة في المنتجات اليومية، مثل الأكياس والزجاجات وأدوات الصيد.
وأظهرت النتائج أن سمك “البلطي” النيلي، وهو مصدر غذاء أساسي للمصريين، يبتلع هذه الجزيئات، ما قد يؤثر على سلامة الغذاء.
وربط الباحثون التلوث بتصريفات زراعية وصناعية ومخلفات حضرية، خاصة في المناطق الجنوبية من البحيرة، حيث تركز الجريان السطحي، وتشير البيانات إلى أن هذه المناطق تعاني من أعلى نسب التلوث.
وتُنتج بحيرة “البرلس” نحو 60% من الأسماك في مصر، وتُعد محمية طبيعية دولية ومأوى لأنواع نادرة من الطيور والنباتات، ما يزيد من خطورة الوضع البيئي الراهن فيها.
ودعت الدراسة إلى إجراء تحرك عاجل، يشمل تحسين إدارة النفايات، وتشديد الرقابة على التصريف الصناعي، ونشر الوعي البيئي لتقليل استخدام البلاستيك، محذرة من أن استمرار التدهور قد يؤدي إلى خسائر بيئية واقتصادية لا يمكن إصلاحها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب