الكويت ثاني أكبر مساهم في «التعاون الإسلامي»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد وكيل وزارة المالية المساعد للشؤون الاقتصادية بالإنابة طلال النمش اليوم الخميس أن دولة الكويت تعتبر ثاني أكبر مساهم في منظمة التعاون الإسلامي بعد السعودية، موضحاً أن نسبة مساهمة دولة الكويت في المنظمة تبلغ 9 في المئة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوكيل طلال النمش لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في ختام ترؤسه وفد الكويت المشارك في اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة المالية الدائمة في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي الذي عقد بمقر المنظمة بمدينة جدة.
الأستاد يتفقد مستشفى الولادة منذ ساعتين السفارة الكويتية لدى أستراليا أقامت مراسم عزاء في وفاة الأمير الراحل منذ ساعتين
وأعرب النمش عن التزام دولة الكويت بسداد مساهماتها الالزامية تجاه منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها المتفرعة وذلك لمساعدتها في القيام بمهامها الموكلة إليها لا سيما أن دولة الكويت داعم رئيس لها.
وأشار الى اعتماد الاجتماع لميزانيات الأمانة العامة وأجهزتها المتفرعة للسنة المالية 2024 إضافة إلى إحالة المواضيع الإدارية للاجتماع المقبل للجنة المالية الدائمة في دورتها العادية.
وعلى صعيد متصل، وافقت اللجنة المالية الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها على مشروع قرار يقضي باعتماد ميزانية الأمانة العامة وأجهزتها المتفرعة للسنة المالية 2024 وفقا للقواعد واللوائح المالية للمنظمة ويطلب من الأمانة العامة وأجهزتها المتفرعة ترشيد نفقاتها وحثها على الكفاءة والفاعلية من حيث التكلفة في عملياتها المالية والإدارية.
ويضم وفد الكويت المشارك في الاجتماع الذي انطلق الثلاثاء في مقر منظمة التعاون الإسلامي واختتمت أعماله اليوم الخميس الى جانب النمش مدير إدارة التعاون الاقتصادي الدولي بوزارة المالية الكويتية سعد الرشيدي.
ومثل الى جانب الوفد الكويتي في الاجتماع السكرتير الأول لدى مندوبية دولة الكويت في منظمة التعاون الإسلامي تركي الديحاني.
وأسست اللجنة المالية الدائمة في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل تقديم التوجيه الاستراتيجي ودعم اتخاذ القرار في المسائل المتعلقة بالأنشطة المالية للمنظمة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامی المالیة الدائمة الأمانة العامة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
تقوض استقرار المنطقة..التعاون الإسلامي ترفض تصريحات ترامب عن غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، واستنكرت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه السيادة الإسرائيلية المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل أونروا.
واعتبرت المنظمة في بيان على موقعها ، أن "ذلك يساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان الاستعماري والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومن شأن ذلك تقويض فرص السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة".كما أعربت المنظمة عن "رفضها المطلق لأي مخططات ترمي إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة"، مؤكدة أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".
"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq
وجددت المنظمة دعمها الثابت لوكالة أونروا ودورها الذي لا يمكن استبداله، معربة عن رفضها المطلق لأي محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية باعتبار ذلك أولوية إنسانية وإغاثية قصوى، وشاهداً على الالتزام الدولي بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
وجددت المنظمة "تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ودعمها الثابت لنضاله العادل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية، والقدس الشرقية عاصمة لها".