المئات ينظمون وقفة في نابلس للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين (صور)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نظم مئات الفلسطينيين وقفة احتجاجية بدوار الشهداء وسط مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجاءت تلك الوقفة استجابة لدعوات لجنة التنسيق الفصائلي واللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.
المطالبة باسترادا جثامين الشهداء من الاحتلالوقالت فاتن الترابي، صحفية فلسطينية، إن المشاركين كانوا من جميع الفئات والأعمار، وشهدت الوقفة الاحتجاجية مشاركة نسائية واسعة، ورفعوا لافتات كبيرة تحمل صور الشهداء، لافتة إلى أنّ المحتجين طالبوا أيضا بوقف العدوان الإسرائيلي وعمليات الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وتابعت في حديثها لـ«الوطن»: «كما رددوا عبارات أوقفوا الحرق والإبادة بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة وعبارات (تحيا فلسطين)، مطالبة باسترداد جثامين الشهداء في غزة».
من جهته قال كاظم أبو خلف، الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في الضفة الغربية، إن هذا العام 2023 يعد الأكثر دموية في الضفة الغربية، حيث فاق عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر، عدد الضحايا في الضفة خلال العام الماضي بأكمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهداء العدوان قطاع غزة جثامین الشهداء
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني من الضفة الغربية خلال مارس
الثورة نت/..
قالت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن العدو الصهيوني اعتقل نحو 800 مواطن من الضفة الغربية المحتلة خلال شهر مارس الماضي، بينهم نساء وأطفال، في ظل تصاعد غير مسبوق لسياسات الاعتقال والتحقيق الميداني.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ، حيث أوضح أن من بين المعتقلين 18 سيدة و84 طفلًا، بينما طالت عمليات التحقيق الميداني مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وأضاف البيان أن هذه الأرقام تأتي بالتزامن مع استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وتصاعد العدوان العسكري على محافظات الضفة، لا سيما جنين وطولكرم شمالًا، حيث تشهدان عمليات إعدام ميدانية، وتهجير قسري، وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.
وبحسب البيان، فإن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 16,400، بينهم 510 سيدات، و1300 طفل، فيما لا تشمل هذه الإحصائية الاعتقالات في قطاع غزة، والتي قدّرت بالآلاف.
كما كشف التقرير عن ارتفاع خطير في استخدام سياسة “الاعتقال الإداري” (دون تهمة أو محاكمة)، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية مارس نحو 3498، بينهم أكثر من 100 طفل، وهي نسبة وصفها البيان بأنها “غير مسبوقة منذ عقود، حتى خلال ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، مؤكدًا أن المحاكم العسكرية الصهيونية تواصل شرعنة هذه الانتهاكات عبر جلسات شكلية.
وأشار البيان إلى استشهاد ثلاثة معتقلين داخل سجون العدو خلال شهر مارس، دون تفاصيل إضافية.