فجّر صياد أسترالي مفاجأة عن طائرة ماليزية مفقودة منذ مارس/ آذار 2014، قبالة سواحل جنوب أستراليا.

وفشلت السلطات في التوصل إلى أي معلومة حول مصيرها منذ ذلك التاريخ.

وزعم الصياد المتقاعد كيت أوليفر أنه عثر على قطعة كبيرة من جناح الطائرة المفقودة MH370، أثناء إبحاره بقارب بعد أشهر قليلة من اختفائها، وقال: "تمنيت لو أني لم أر هذا الشيء، ولكن هذا ما حصل، فلقد كان جناح الطائرة".

أضاف "أوليفر" أنه على استعداد أن يمد السلطات الأسترالية بمعلومات عن إحداثيات مكان جناح الطائرة، بدافع مساعدة عائلات الركاب المفقودين على متن تلك الرحلة المشؤومة.

لكن السلطات البحرية لم تعر اكتشاف "أوليفر" أي اهتمام، وعلقت بأن الصياد عثر على الأرجح على جزء من حاوية شحن سقطت من سفينة روسية بنفس المنطقة وليس حطام الطائرة.

اقرأ أيضاًاليابان: العثور على 5 جثث قبالة أوكيناوا وجزء من الطائرة العسكرية المفقودة

مأساة جديدة بعد سفينة «تيتانك».. ماذا يحدث في الغواصة المفقودة «أوشن سكيب»؟

فنان بـ التلاتة.. أبرز أعمال شعبان حسين في ذكرى وفاته وعلاقته بـ محمد صبحي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مفاجأة طائرة ماليزية الطائرة المفقودة السلطات الأسترالية

إقرأ أيضاً:

“الصفقة الكبرى” بين واشنطن وطهران.. والسجادة الحمراء المفقودة!

2 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: محمد صالح صدقيان

ما يزال العالم بأسره تحت تأثير بدء الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما سيكون لها من نتائج وتداعيات على عديد الملفات الإقليمية والدولية، ولا سيما منها ملف العلاقة الإيرانية الأمريكية ومن خلالها مستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

ثمة قناعة رائجة مفادها أن توصل الدول الغربية إلى اتفاق مع إيران بشأن ملفاتها المتعددة والشائكة “هو أمرٌ من شأنه أن يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة”. لا يعني ذلك وضع إيران في مصاف الدول الكبرى، لكن في الوقت نفسه لا يجوز الاستخفاف بقدرات إيران الجيوسياسية. ربما تكون أوراقها قد ضعفت علی خلفية التطورات الأخيرة في كل من لبنان وفلسطين وسوريا؛ لكن هذا لا يعني أن معادلة الأمن والاستقرار في المنطقة يُمكن أن تستقيم أو تستقر من دون إيران.. والراسخ أن دول المنطقة تُحتم عليها قواعد الجغرافية والتاريخ أن تتعايش في ما بينها مهما اخلتفت الآراء والنظرات والتصورات.

ولو قاربنا “الاتفاق النووي” الذي أبرمته إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك اوباما في العام 2015، لأمكن القول إنه قلّل منسوب المخاطر والتهديدات التي كانت تستشعرها طهران وفي الوقت نفسه، عزّز منسوب الثقة بين الجانبين الإيراني والأمريكي، ولذلك كنا ننظر إلى ملامح ضوء يرتسم في آخر النفق، إلا أن الرئيس ترامب، وما أن فاز بولايته الأولى حتى اعتبر “الاتفاق النووي” الذي وقعت بلاده عليه مع إيران “اتفاقاً سيئاً”. عليه؛ قرّر الانسحاب من هذا الاتفاق في العام 2018، مُخلفاً وراء خطوته الكثير من الخسائر علی حساب الأرباح التي ربما كانت لتتحقق.

ولو وضعنا ما جرى قبل سبع سنوات في ميزان الربح والخسارة، يُمكن الاستنتاج أن خطوة ترامب لم تُحقّق لإسرائيل الربح المنشود. وإذا كان ترامب – وهذا ما تقوله مصادر أمريكية – يختلف في عهده الجديد عن عهده القديم لأن الأحداث بيّنت له أنّ أمامه فرصة لإعادة النظر في حساب الربح والخسارة في التعاطي مع الملف الإيراني الشائك والمعقد والمتعب.

ويبدو لي أن ترامب يستطيع ذلك من خلال “الصفقة الكبری” التي يتحدث عنها عديد المراقبين والمهتمين بالسياسات التي يتخذها لحل أزمات دولية عديدة ولعل أبرزها أزمة الشرق الأوسط.

ويقول الإيرانيون إنّهم مستعدون للدخول بهكذا صفقة علی أن تكون “مجدية وجادة وتقوم علی أساس الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعلی قاعدة رابح/ رابح”. واستناداً إلی ذلك، استحدثت الرئاسة الإيرانية منصباً جديداً على قياس مهندس “الإتفاق النووي” محمد جواد ظريف، هو “المعاون الإستراتيجي للرئاسة”، يُساعده في ذلك وزير الخارجية عباس عراقجي، كبير المفاوضين في اتفاق عام 2015.

ويقول الإيرانيون أيضاً إن ظريف، وبالرغم من المعارضة القاسية التي يواجهها من قبل الأوساط الإيرانية المتشددة، إلا أنّه يحظی بتغطية كبيرة من القيادة الإيرانية؛ وهو يتحرك تحت سقف أوجده مكتب المرشد الإيراني الأعلی السيد علي خامنئي من خلال العلاقة الجيدة التي تربط ظريف بنجل المرشد السيد مجتبی خامنئي الذي أوقف دورسه الحوزوية في مدينة قم منذ الموسم الدراسي الماضي ليتفرغ لأعمال مُحدّدة في طهران لم يتم الإفصاح عنها لكنها بالتأكيد لن تكون بعيدة عن التطورات الداخلية الإيرانية.

الأمر الآخر الذي تتناقله طهران هو “خلية العمل” التي شكّلها ظريف لدراسة وادارة المفاوضات وكواليسها، وهي تضم شخصيات مهمة قريبة من مكتب المرشد الأعلی أمثال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد للشؤون الخارجية؛ وكمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية؛ إضافة إلی عدد آخر من الشخصيات الإيرانية، السياسية والدبلوماسية والأكاديمية.

وهناك نقطة أخری تتحدث عنها بعض الأوساط الإيرانية بضرس قاطع لجهة الجزم ببدء مسار المفاوضات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، لكن مصادر الخارجية الإيرانية تنفي ذلك وتنفي أن يكون محمد جواد ظريف قد التقی مسؤولين أمريكيين علی هامش مشاركته في أعمال “منتدی دافوس” نهاية الشهر الماضي علی خلاف ما تؤكده المعارضة للحكومة الإيرانية.

في المقابل، تتحدث المعلومات الأمريكية عن تكليف الرئيس ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بملف إيران، فيما نشرت مصادر صحفية أمريكية معلومات عن نية ترامب تعيين مستشار البيت الأبيض للأمن القومي بالوكالة سابقاً ريتشارد غرينيل مبعوثاً خاصاً لإيران. ولمح مساعدو ترامب مؤخراً إلی ابقاء الطريق مفتوحة لتجنب المواجهة مع إيران. وقال بعضهم لدبلوماسيين أجانب إنهم يتوقعون أن يقود ويتكوف الجهود لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلی تسوية دبلوماسية مع إيران. وحتى الآن، ما زال تصور السلوك الأمريكي المرتقب حيال إيران في المرحلة المقبلة يكتنفه الكثير من الغموض، ولو أن بعض التعيينات تُعطي جانباً من الصورة أمثال مايكل ديمينو الذي تم تعيينه مسؤولاً جديداً لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الدفاع (البنتاغون) وسارع للدعوة إلی ضبط النفس في التعامل مع إيران. وبطبيعة الحال فإن مواقف ديمينو وغيره من الدبلوماسيين لا تتسق تماماً مع مواقف مستشار الأمن القومي مايك والتز وكذلك وزير الخارجية ماركو روبيو الذي أعلن أنه يؤيد “أي ترتيب يسمح لنا بالتمتع بالسلام والاستقرار في المنطقة”.

في مثل هذه الأجواء، لا يبدو أن هناك سجّادة حمراء مفروشة أمام مسار المفاوضات بين طهران وواشنطن، لكن ثمة رهان على مقاربات جديدة تصب في خانة ما تسمى “الصفقة الكبری” التي ينتظرها الإيرانيون والأمريكيون والتي من خلالها يُمكن وضع الشرق الأوسط علی سكة جديدة من الأمن والاستقرار بشرط أن تتوافر إرادة لدى الجانبين بتعزيز الثقة المطلوبة والمتبادلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “الصفقة الكبرى” بين واشنطن وطهران.. والسجادة الحمراء المفقودة!
  • ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة إسعاف أمريكية إلى 7 قتلى و19 مصابا
  • بعد حادثة الطائرتين.. سقوط طائرة امريكية فوق عدد من المنازل 
  • مفاجأة حول دور المروحية في حادث الطائرة الأمريكية المنكوبة
  • كارثة فيلادلفيا.. طائرة تختفي عن الرادار بعد 30 ثانية من الإقلاع
  • تفاصيل عثور السلطات الأميركية على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة
  • مفاجأة صادمة بتحطم الطائرة الأمريكية.. كشفها تسجيل صوتي
  • من هو (الصياد) الذي سُمِّي عليه متحركٌ قاده العميد جودات وتولى تحرير مدينة أم روابة؟
  • مفاجأة صادمة بتحطم الطائرة الأميركية.. كشفها تسجيل صوتي
  • سي إن إن: العثور على الصندوقين الأسودين لطائرة تحطمت قرب مطار ريجان بواشنطن