موقع 24:
2025-03-20@06:54:54 GMT

هل تنجح زيارة وفد حماس للقاهرة في تحقيق هدنة جديدة؟

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

هل تنجح زيارة وفد حماس للقاهرة في تحقيق هدنة جديدة؟

تسعى مصر إلى القيام بالدور المنوط بها دائماً من خلال لعب دور الوساطة بين إسرائيل وحماس من أجل إتمام صفقة تبادل أسرى جديدة وتحقيق هدنة جديدة في غزة كما حدث في السابق.

زيارة القاهرة

من جانبه، أكد القيادي الفلسطيني بحركة فتح الفلسطينية د. أيمن الرقب، أن زيارة وفد من حركتي حماس والجهاد للقاهرة تأتي بناء على دعوة مصرية لإكمال ملف مفاوضات تبادل الأسرى، وذلك لاستكمال المفاوضات التي قام بها الجانب القطري.







وقال الرقب لـ24: "الأمور حتى الآن ما زالت محاولات للوصل إلى صفقة تهدئة جديدة في غزة، وكل الحوارات الجارية حتى الآن تأتي في إطار إصرار حماس على وقف إطلاق النار قبل أولاً قبل أي مفاوضات، لكن من الممكن أن نصل إلى حل وسط".

هنية يصل القاهرة وسط توقعات بهدنة جديدة في #غزة https://t.co/7rBAyanfua

— 24.ae (@20fourMedia) December 20, 2023

 

تفاصيل الصفقة المرتقبة

وتابع "هناك أهداف عليا وأهداف أقل، أعتقد أن التوصل لاتفاق تهدئة لمدة شهر، قد يكون مقبولاً مقابل إطلاق سراح 40 من الأسرى لدى حماس، يقابله إطلاق سراح 400 فلسطينيين من المعتقلين لدى إسرائيل، ومن ضمنهم زعماء في الفصائل الفلسطينية، والذين أمضوا سنوات طويلة في السجون، ومن هذه الأسماء مروان البرغوثي وأحمد سعدات".




وأشار الرقب، إلى أن هذه الهدنة المرتقبة قد تكون السبيل لتقويض هذه الحرب في غزة، خاصةً أنه لاتوجد رؤية لدى واشنطن أو حتى تل أبيب فيما يحدث بعد إتمام هذه الهدنة حال تحقيقها".







مباحثات في القاهرة


وأضاف "يناقش الوفد مع الجانب المصري في مباحثات الجمعة والسبت، الموقف الإسرائيلي والأمريكي الذي يعطل نوعاً ما إتمام الصفقة، ولكن ما أتوقعه إتمام صفقة لتبادل الأسرى والتهدئة والتوصل لهدنة لا تزيد عن شهر ولا تقل عن أسبوعين".

وشدد القيادي بحركة فتح الفلسطينية، على أن "إسرائيل توافق على الهدنة وصفقة التبادل، لكنها تهدف إلى تحقيق هدنة لمدة أسبوع فقط، لكن حماس تهدف إلى تحقيق هدنة لمدة شهر، وأتوقع أن يتم التوصل إلى حل وسط وتتم الهدنة لمدة أسبوعين".

 

الزيارة الثانية لحماس

من جهته أكد الكاتب والمحلل السياسي المصري أشرف العشري، أن هذه هي الزيارة الثانية لوفد حركة حماس للقاهرة برئاسة إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق وخليل حية، تصب في خانة البحث حول عقد صفقة جديدة في غزة بين حماس والجهاد من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى.


وقال العشري لـ24: "سيصل وفد حركة الجهاد الفلسطينية خلال 48 ساعة إلى القاهرة برئاسة زياد النخالة، الغرض من هذه النقاشات المصرية القيام بالدور المصري المحوري الخاصة بالوساطة في إتمام صفقة تتبادل الأسرى".





وساطة مصرية

وأضاف "يأتي ذلك من خلال تاريخ مصر في القيام بدور الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف التوترات والقصف، فقد نجحت مصر خلال الـ10 سنوات الماضية، في الكثير من الوساطات كانت أهمها صفقة الإفراج عن جلعاط شاليط مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً عام 2013، وذلك لما تملكه مصر من حضور أوراق ضغط كبيرة على كافة الأطراف في هذا الملف تحديداً".
وتابع "مباحثات القاهرة تأتي في رغبة مصر في الاطلاع على وجهة نظر حركتي حماس والجهاد، ونقل الأفكار والمقاربات للجانب الإسرائيلي حتى يكون هناك إسراع في المرحلة المقبلة لإتمام الصفقة الخاصة بالإفراج عن السجناء، مع بحث وقف إطلاق نار دائم، بعد توقف دام 3 أسابيع".

وأشار العشري، إلى أن الجانب المصري لديه القدرة على القيام بهذا الدور من الوساطة بالتنسيق مع الجانب القطري والجانب الأمريكي، ويأتي ذلك إلى جانب ما يقوم به الجانب القطري في الجهة الأخرى، إلا أن الطرح المصري هو الأشمل والأعمق لأنه يشمل وقف إطلاق النار وحل كل القضايا المتعلقة بالأسرى والسجناء في ترتيبات الأوضاع المقبلة في قطاع غزة، من خلال حوار فلسطيني فلسطيني سيكون لازماً على القاهرة توفير حاضنة لتحقيقه.

وفد من حماس يزور مصر لبحث وقف الحرب في غزةhttps://t.co/qn4H2Do1ex

— 24.ae (@20fourMedia) December 19, 2023


من جانبه أكد المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عبد المهدي مطاوع، أنه من المتوقع أن تكون هناك هدنة قريبة في غزة نتيجة زيارة وفد حماس للقاهرة والقيام بمباحثات حول ذلك.

 

هدنة أعيد الميلاد

وقال مطاوع لـ24: "وكنت قد تحدثت من أسبوعين عن هدنة قريبة تتزامن مع أعياد الميلاد ونهاية العام، والاستراتيجية التي تنتهجها إسرائيل وأمريكا تعتمد على هدن إنسانية، ولا حديث عن وقف إطلاق النار، وهذه الهدن تخدم الخطة العملياتية لإسرائيل والولايات المتحدة".

وأضاف "هذه الزيارات للقاهرة تأتي ضمن السعي إلى تذليل العقبات، ووضع سقف للمطالب بعيداً عن وسائل الإعلام، وما يتم التصريح به في وسائل الإعلام، وهذه المباحثات تشمل الحديث عن معاير جديدة لكبار السن والمرضى والنساء، إضافة إلى أن إسرائيل ترغب في الإفراج عن النساء والأطفال لدى حماس".

 

قائمة بأسماء المفرج عنهم

واختتم المحلل السياسي الفلسطيني حديثه، قائلاً: "إسرائيل ترغب في الحصول قائمة بأسماء ما ترغب حماس في الإفراج عنهم من داخل السجون الإسرائيلية، ثم تحدد ما يمكن أن تقدم أو ما لا يمكن أن تقدمه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس غزة مصر إسرائيل الإفراج عن وقف إطلاق جدیدة فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة؟

استأنفت إسرائيل قصف غزة بعد نحو شهرين من الهدوء، مع وجود مؤشرات على احتمال شن هجوم بري جديد، بحسب تحليل لصحيفة "تيلغراف" البريطانية.

يُعتقد أن مئات الأشخاص قد لقوا حتفهم منذ ليلة الاثنين، من بينهم رئيس الوزراء الفعلي لحركة حماس، وأربعة شخصيات قيادية أخرى على الأقل، والعديد من المدنيين، بمن فيهم الأطفال.

وقد أصيبت عائلات الرهائن بالصدمة، حيث ترى أن فرص استعادة أحبائها تتضاءل.

لماذا قصفت إسرائيل غزة؟

تقول الصحيفة في تقرير إن السبب وراء قصفت إسرائيل لغزة مجدداً هو تعثر اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، غير مستعد لقبول رؤية حماس لمستقبل غزة، حتى على المدى المتوسط، ناهيك عن المدى البعيد. ونتيجة لذلك، توقفت حماس عن إطلاق سراح الرهائن.

أما بالنسبة إلى سبب استئناف القتال والآن تحديداً، فهذا السؤال أكثر تعقيداً، بحسب الصحيفة.

وكان بإمكان إسرائيل استئناف القتال منذ أكثر من أسبوعين عندما انتهت الاتفاقية الرسمية مع حماس.

ورغم أن الجيش الإسرائيلي واصل تنفيذ ضربات صغيرة ضد أفراد يُعتقد أنهم يشكلون تهديداً، إلا أن الهدنة استمرت عموماً رغم انتهاء الاتفاق.

???? Why the war in Gaza has started againhttps://t.co/hRAPKjhezd

— The Telegraph (@Telegraph) March 18, 2025

وكان بعض المراقبين في إسرائيل يعتقدون ربما بأمنيات أكثر منها تحليلات أن أياً من الطرفين لم يكن لديه الرغبة في استئناف القتال في هذه المرحلة.

نشاط غير عادي

لكن كان هناك دائماً قلق حقيقي بين الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن من أن حماس تستغل وقف إطلاق النار لإعادة بناء قدراتها العسكرية.
مساء الاثنين، وردت تقارير استخباراتية عن "نشاط غير عادي" من قبل حماس في الأيام الأخيرة – ربما استعداداً لهجوم، وربما حتى غارة أخرى داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقالت إسرائيل إنها تعتقد أن حماس جندت مئات المسلحين الجدد في الأسابيع الأخيرة، وأصلحت جزءاً كبيراً من بنيتها التحتية للقيادة والسيطرة.
ومن الصعب تحديد مدى واقعية المخاوف من هجوم جديد لحماس أو ما إذا كانت ربما مبالغاً فيها، لكن من المرجح جداً أن القلق العام بشأن استغلال حماس لفترة الهدوء لإعادة البناء له ما يبرره.

ما الذي حدث لاتفاق وقف إطلاق النار؟

وتشير الصحيفة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لأنها نجحتها بمنح كلا الطرفين ما يريدانه دون الحاجة إلى التفكير كثيراً في المستقبل.

#BREAKING
Israeli warplanes intensified air strikes across Gaza targeting residential houses and schools, where thousands are seeking shelter. ©️Yousef Alhelou pic.twitter.com/V49sITflmh

— Gaza Notifications (@gazanotice) June 25, 2024

بالنسبة لإسرائيل، كان الأمر يتعلق بالرهائن، حيث استردت 33 رهينة على قيد الحياة وعدداً من الجثث.

وبالنسبة لحماس، كان الأمر يتعلق بإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، والحصول على فترة استراحة من القتال، وتدفق المساعدات.

لكن كانت المرحلة الثانية دائماً أكثر تعقيداً، لأنها وفقاً للمخطط المتفق عليه منذ البداية، تتطلب انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من غزة وإنهاء الحرب، وهو ما يتعارض تماماً مع هدف نتانياهو المعلن بالقضاء على حماس.

وقد ظهر مبكراً أن المرحلة الثانية في خطر، حيث أجلت إسرائيل مراراً بدء المحادثات الرسمية حتى ضغطت الولايات المتحدة، وحتى بعد ذلك واصلت المماطلة.

عندما انتهت المرحلة الأولى دون اتفاق، حاولت إسرائيل، بمساعدة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، صياغة مرحلة أولى جديدة باسم مختلف.

واقترحت استخدام توقيت رمضان وعيد الفصح كإطار زمني لتمديد الهدنة، حيث يمكن تدفق المساعدات وإطلاق سراح مزيد من الرهائن.

لكن حماس تمسكت بالهدف الأصلي، وهو انسحاب إسرائيل من غزة، وهو ثمن لم يكن نتانياهو على الأرجح مستعداً لدفعه.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

يبدو من أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء، أن هجوماً برياً سيتبع الضربات الجوية. لكن مدى هذا الهجوم ومدته لا يزالان غير واضحين بحسب الصحيفة.

وتمتلك إسرائيل واحدة من أكثر الجيوش تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم، ومع ذلك، قضت 15 شهراً على الأرض في غزة قبل وقف إطلاق النار دون أن تنجح في القضاء على حماس بالكامل، رغم أنها أضعفتها بشكل كبير.

قد يكون التوغل في المناطق العازلة الحالية خطوة من نتانياهو لتحسين موقفه التفاوضي عند أي وقف إطلاق نار جديد. فمن الأسهل التراجع عن أرض إذا كنت قد سيطرت على المزيد منها.

“Trump threatened Hamas with opening the gates of hell.” On “The Intelligence” @AnshelPfeffer explains Israel’s overnight attacks on Gaza https://t.co/PhZ2NcC5Ef ????

— The Economist (@TheEconomist) March 18, 2025 كيف يرتبط ترامب بالأمر؟

يتدخل الرئيس الأمريكي في هذه التطورات بثلاث طرق رئيسية:

ومنذ بداية إدارته، تبنى إلى حد كبير موقف نتانياهو القائل بأنه لا يمكن أن يكون هناك مستقبل لحماس.

حاول مبعوثاه، ستيف ويتكوف وآدم بوهلر، دفع المفاوضات إلى الأمام بطرق مختلفة، لكن دون تحقيق نجاح ملموس.

بالمقارنة مع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، يبدو أن ترامب أكثر دعماً لإسرائيل في عملياتها العسكرية في غزة، ما يمنح نتانياهو حرية أكبر في التحرك.

هل هناك عوامل أخرى تؤثر على القرار؟

رغم المخاوف العسكرية من إعادة تسليح حماس، فإن السياسة تلعب دوراً كبيراً، كما هو الحال دائماً مع نتانياهو.

قبل استئناف القصف، كان الجدل الأساسي في إسرائيل يدور حول محاولة نتانياهو إقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وكان من المقرر تنظيم احتجاج ضخم في القدس يوم الأربعاء، لكن مع استئناف الحرب، توقفت كل النقاشات حول ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، يحتاج نتانياهو إلى إبقاء شركائه في الائتلاف الحاكم راضين، خصوصاً مع اقتراب تحدي تمرير الميزانية في الكنيست.

العديد من هؤلاء الشركاء، مثل بتسلئيل سموتريتش، ينتمون إلى اليمين المتطرف وكانوا يطالبون بعودة الحرب. ومع مقتل خمسة على الأقل من كبار قادة حماس والإشارات إلى هجوم بري جديد، لديهم الآن ما يفرحون به

مقالات مشابهة

  • خيارات القاهرة أمام تجدد العدوان على غزة
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 350 أسيراً
  • لماذا أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة؟
  • تفاصيل جديدة.. كيف نفذت إسرائيل هجومها على غزة؟
  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • اتهامات عربية لإسرائيل بانتهاك هدنة غزة.. ومسؤول إسرائيلي يعلق
  • دون رد عسكري من الحركة.. حماس تُحمل إسرائيل مسؤولية انهيار هدنة غزة
  • إسرائيل تواصل خرق هدنة غزة ولبنان.. ومقتل 34 فلسطيني في الضفة
  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة