استشهاد معلمة بقصف لقوات النظام
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
البوابة- استشهدت معلمة جراء إصابتها بقصف لقوات النظام السوري استهدف مدرسة في ريف إدلب في الثاني من كانون الأول الحالي.
اقرأ ايضاً
وأعلن الدفاع المدني السوري أن المعلمة، رانيا محيميد، استشهدت بإصابتها بعد قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف مدرسة الشهداء في بلدة آفس في أثناء دوام الطلاب.
تحديث
وفاة المعلّمة رانيا محيميد، متأثرةً بإصابتها جراء القصف المدفعي لقوات النظام الذي استهدف مدرسة الشهداء في بلدة آفس شرقي إدلب، يوم السبت 2 كانون الأول خلال فترة الدوام الرسمي للطلاب في المدرسة وأدى القصف حينها لإصابة 3 أطفال آخرين من التلاميذ في المدرسة أحدهم كانت إصابته… https://t.co/eFTbHeofyd
وقال الدفاع المدني إن القصف أدى آنذاك إلى إصابة ثلاثة طلاب، إصابة أحدهم خطرة، ومازال تحت العناية الطبية المركزة حتى الآن.
وتشن قوات النظام السوري والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية حملة قصف عنيفة على مناطق إدلب وريف حلب الغربي، بعد اتهام النظام لقوات المعارضة بأنها كانت هي الجهة وراء الهجوم على الكلية الحربية في 5 تشرين الأول الماضي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إدلب التاريخ التشابه الوصف لقوات النظام
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية من إدلب إلى اللاذقية .. وقطع الاتصالات في درعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من إدلب إلى اللاذقية، اليوم الاحد، في وقت لا تزال العمليات الأمنية مستمرة في طرطوس وجبلة واللاذقية.
كما تم إرسال تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، حسب ما أعلنته وزارة الداخلية السورية.
وفي اللاذقية، كشف مصدر أمني أن القوات الأمنية تمكنت من إفشال هجوم شنته فلول النظام على شركة "سادكوب" للمحروقات، وفقاً لما نقلته وكالة سانا.
في نفس السياق، أثار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء بعض التساؤلات، حيث أوضح المهندس أحمد الحريري، مدير فرع اتصالات درعا، أن انقطاع الكابل الضوئي الرابط بين درعا ودمشق هو السبب وراء توقف هذه الخدمات في المحافظتين. وأشار إلى أن هذه الحادثة تأتي نتيجة تعديات متكررة على البنية التحتية للاتصالات، مما أدى إلى قطع الكابل الحيوي الذي يربط المحافظتين بمراكز الاتصالات الرئيسية. وأكد الحريري أن فرقاً تعمل على إصلاح الأعطال بشكل مستمر، وأن عودة الخدمة تعتمد على توفر المواد اللازمة لإتمام عملية الإصلاح بالكامل.
ومنذ يوم الخميس الماضي، شهدت عدة مناطق في الساحل السوري اشتباكات وتوترات، خاصة في المناطق التي يقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، حيث بدأت الأحداث بعد محاولة مجموعة أمنية توقيف أحد المطلوبين الذي رفض تسليم نفسه. تبع ذلك قيام مجموعات من فلول النظام بنصب كمائن للقوات الأمنية في هذه المناطق، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واسعة.
وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أكثر من 700 مدني من الطائفة العلوية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من 1018 شخصاً، بينهم 273 من عناصر الأمن والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد أو ممن يُسمون بفلول النظام.