البوابة:
2024-07-04@10:57:16 GMT

استشهاد معلمة بقصف لقوات النظام

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

استشهاد معلمة بقصف لقوات النظام

البوابة- استشهدت معلمة جراء إصابتها بقصف لقوات النظام السوري استهدف مدرسة في ريف إدلب في الثاني من كانون الأول الحالي.

اقرأ ايضاًشهداء وجرحى في قصف لقوات النظام على إدلب وريف حلب


وأعلن الدفاع المدني السوري أن المعلمة، رانيا محيميد، استشهدت بإصابتها بعد قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف مدرسة الشهداء في بلدة آفس في أثناء دوام الطلاب.

تحديث
وفاة المعلّمة رانيا محيميد، متأثرةً بإصابتها جراء القصف المدفعي لقوات النظام الذي استهدف مدرسة الشهداء في بلدة آفس شرقي إدلب، يوم السبت 2 كانون الأول خلال فترة الدوام الرسمي للطلاب في المدرسة وأدى القصف حينها لإصابة 3 أطفال آخرين من التلاميذ في المدرسة أحدهم كانت إصابته… https://t.co/eFTbHeofyd

— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 21, 2023


وقال الدفاع المدني إن القصف أدى آنذاك إلى إصابة ثلاثة طلاب، إصابة أحدهم خطرة، ومازال تحت العناية الطبية المركزة حتى الآن.


وتشن قوات النظام السوري والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية حملة قصف عنيفة على مناطق إدلب وريف حلب الغربي، بعد اتهام النظام لقوات المعارضة بأنها كانت هي الجهة وراء الهجوم على الكلية الحربية في 5 تشرين الأول الماضي.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إدلب التاريخ التشابه الوصف لقوات النظام

إقرأ أيضاً:

مقتل 429 مدنيا في سوريا تحت التعذيب منذ مطلع 2024.. بينهم عشرات الأطفال

كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن مقتل 62 مدنيا خلال شهر حزيران /يونيو الماضي، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب في سوريا، وذلك في جزء من حصيلة إجمالية لعدد ضحايا التعذيب خلال النصف الأول من عام 2024 بلغت 429 مدنيا بينهم 65 طفلا و38 امرأة.

ورصدت الشبكة في تقرير نشرته الثلاثاء، وجاء في 29 صفحة، - حصيلة الضحايا في النصف الأول من عام 2024، وشهر حزيران 2024، وسلطت الضوء بشكل خاص على الضحايا، الذين قضوا بسبب التعذيب، وحصيلة المجازر التي تم توثيقها على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في النصف الأول من عام 2024.

وذكر التقرير أن النظام السوري لم يسجل مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم منذ آذار /مارس 2011 ضمن سجلات الوفيات في السجل المدني، وأنه تحكم بشكل متوحش بإصدار شهادات الوفاة، ولم تتح لجميع أهالي الضحايا الذين قتلوا سواء على يد النظام السوري أو على يد بقية الأطراف، ولا لأهالي المفقودين والمختفين قسريا، واكتفى بإعطاء شهادات وفاة لمن تنطبق عليه معايير يحددها النظام السوري وأجهزته الأمنية.


وأشار إلى أن الغالبية العظمى من الأهالي غير قادرين على الحصول على شهادات وفيات، خوفا من ربط اسمهم باسم شخص كان معتقلا لدى النظام السوري وقتل تحت التعذيب، وهذا يعني أنه معارض للنظام السوري. أو تسجيل الضحية كإرهابي إذا كان من المطلوبين للأجهزة الأمنية، كما أن قسم كبير من ذوي الضحايا تشردوا قسريا خارج مناطق سيطرة النظام السوري.

وسجل التقرير، مقتل 429 مدنيا، بينهم 65 طفلاً، و38 امرأة، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في النصف الأول من عام 2024، قتل منهم النظام السوري 62 مدنيا، بينهم 8 أطفال، و4 نساء، و5 مدنيين بينهم 3 أطفال، و1 سيدة قتلوا على يد القوات الروسية.

وبحسب التقرير، فإن تنظيم الدولة قتل 4 مدنيين بينهم 1 طفل، وقتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني 12 مدنيا، بينهم 1 طفل، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 18 مدنيا، بينهم طفل وامرأة، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" 35 مدنيا، بينهم 9 أطفال.

وبحسب التقرير قُتل 293 مدنيا، بينهم 42 طفلاً، و32 امرأة على يد جهات أخرى. كما سجل التقرير مقتل 4 من الكوادر الطبية، بالإضافة لوقوع ما لا يقل عن 9 مجازر على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة.

وأظهر التقرير أنَّ محافظة درعا تصدَّرت بقية المحافظات بنسبة تقارب 27  بالمئة من حصيلة الضحايا الإجمالية، فيما حلّت ثانيا محافظة دير الزور بنسبة تقارب 18بالمئة، تلتها كل من محافظتي الرقة وحلب بنسبة تقارب 14 بالمئة، وقد قتل جلُّ الضحايا في هذه المحافظات على يد جهات أخرى.

كما وثَّق التقرير مقتل 53 مدنياً تحت التعذيب، بينهم 1 طفل، في النصف الأول من عام 2024، قتل 26 منهم على يد قوات النظام السوري، و15 على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" 7 مدنيين تحت التعذيب بينهم 1 طفل، وقتلت قوات المعارضة المسلحة 5 مدنيين.

وبحسب التقرير، فقد وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2024، ما لا يقل عن 57 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، 39 من هذه الهجمات كانت على يد قوات النظام السوري، ومعظمها في محافظة إدلب. من هذه الهجمات 17 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية (مدارس)، و2 على منشأة طبية، و7 على أماكن عبادة.

وسجل التقرير حصيلة الضحايا في شهر حزيران /يونيو، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 62 مدنيا، بينهم 8 أطفال، و4 نساء، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينهم 9 مدنيين على يد قوات النظام السوري، و2 مدني على يد هيئة تحرير الشام، ومقتل 2 مدني على يد فصائل المعارضة المسلحة/الجيش الوطني، وقتل 7 مدنيين بينهم 2 طفل على يد قوات سوريا الديمقراطية، فيما قتل 42 مدنيا، بينهم 6 أطفال، و4 نساء على يد جهات أخرى.


كما وثق التقرير مقتل 10 ضحايا بسبب التعذيب على يد كل من أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في حزيران، منهم 4 على يد قوات النظام السوري، و2 على يد هيئة تحرير الشام، و3 على يد قوات سوريا الديمقراطية و1 على يد فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني.

وأوصى التقرير، لجنة التحقيق الدولية المستقلة (COI) بفتح تحقيقات موسّعة في الحالات الواردة فيه وما سبقه من تقارير، وأكد على استعداد الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان للتعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتفاصيل.

وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 أشخاص بقصف أوكراني على مقاطعة بيلغورود الروسية
  • السيدة الثانية.. كيف شقت لونا الشبل طريقها من الشاشة إلى قصر الأسد؟
  • في تواصل القصف إسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 17 فلسطينياً
  • استشهاد 4 مقاومين بقصف إسرائيلي على مخيم نور شمس بطولكرم
  • الخارجية الأمريكية: لا تطبيع مع النظام السوري دون حل سياسي للصراع الأساسي
  • مقتل 429 مدنيا في سوريا تحت التعذيب منذ مطلع 2024.. بينهم عشرات الأطفال
  • استشهاد 4 مقاومين في طولكرم بقصف طائرة مسيرة إسرائيلية
  • استشهاد 4 مقاومين في طولكرم بقصف اسرائيلي بطائرة مسيّرة
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانا؟
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟