أخبارنا:
2024-10-05@03:42:58 GMT

تعرف على أفضل المشروبات المفيدة للصحة في الشتاء

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

تعرف على أفضل المشروبات المفيدة للصحة في الشتاء

كشفت الدكتورة داريا أوتيوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، المشروبات "الشتوية" المفيدة للصحة.

وتشير الدكتورة في حديث لـ RT إلى أن أحد هذه المشروبات هو الشاي مع القرفة، ومع القرنفل والبهارات السوداء العطرية التي لها خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة.

ووفقا للطبيبة، فإن الزنجبيل والعسل مع الليمون يحتوي على حمض الأسكوربيك وفيتامين В، ما يعني أن إضافتها إلى المشروب سيساعد على تحسين الدورة الدموية وتقوية منظومة المناعة في الجسم.

وتقول: "يمكن أيضا تحضير شاي الأعشاب باستخدام إكليل الجبل والنعناع والقنفذية الأرجوانية- يحفز إكليل الجبل وظائف الكلى ويساعد على تقوية جدران الأوعية الدموية. أما النعناع فله تأثير مضاد للالتهابات والميكروبات ويحفز إفراز الصفراء. وتحتوي القنفذية الأرجوانية على فيتامينات A و C و E، التي تساعد على تسريع عملية تجدد أنسجة الجسم التالفة".

والمشروب الآخر المفيد وفقا للدكتورة هو الشوكولاتة الساخنة مع العسل والقرفة.

وتقول: "تحتوي الشوكولاتة الساخنة على حبوب الكاكاو التي تحتوي على مضادات الأكسدة والحديد والفوسفور - وبفضل هذا، تنشأ للمشروب خصائص مضادة للفيروسات، وينشط الدماغ ويحسن المزاج".

وتنصح الطبيبة بإعداد نبيذ عطري خالي من الكحول يعتمد على عصير الكمثرى مع إضافة القرفة والقرنفل واليانسون النجمي.

وتضيف: "يحتوي عصير الكمثرى على نسبة عالية من البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، التي تعمل على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى احتوائه على السوربيتول الذي له تأثير مفرز الصفراء، وفيتامين В7 المفيد للبشرة والشعر والأظافر. أما اليانسون النجمي فيحتوي على فيتامينات А وС والفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، ما يعطي للمشروب خصائص مهدئة ومعززة للمناعة ومضادة للالتهابات".

ووفقا لها، الاعتقاد الشائع أن الكحول يمنح الجسم الشعور بالدفء أثناء البرد ليس سوى مجرد كذبة.

وتقول: "يساعد الكحول على توسيع الأوعية الدموية السطحية، ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم. وبسبب هذا، يفقد الجسم الحرارة بشكل أسرع. لذلك فإن شرب الكحول في الشتاء أمر خطير".

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ملهى ليلي شهير في بيروت يتحول إلى ملجأ للنازحين

عند مدخل ملهى ليلي في وسط بيروت، تقول لوحة كبيرة بالانكليزية "قواعد اللباس: أنيقة وغير رسمية"... لكن نزلاء الملهى اليوم نازحون من مناطق تتعرّض لقصف إسرائيلي هربوا بما عليهم من ملابس خوفا من الموت.

عوضا عن زبائنه السابقين المرفهين، يستضيف ملهى "ذا سكين"، أو "المكان الذي يجب عدم تفويت رؤيته في بيروت"، وفق ما يقول أحد المرشدين السياحيين، عائلات نازحة شرّدها القصف المتواصل منذ حوالى عشرة أيام على الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وشرقه التي تعتبر معاقل لحزب الله. 

وتقول مديرة الشركة التي تدير الملهى، غاييل عيراني، لوكالة فرانس برس "قرّرنا فتح أبوابنا في يوم الانفجار الكبير (الذي قتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله) في الضاحية الجنوبية".

وتضيف أن 400 شخص يقيمون راهنا في الملهى الليلي، ناهيك عن العائلات التي تعيش حوله في الخارج.

على سطح الملهى المعروف بـ"سكاي بار" والذي يطلّ على البحر الأبيض المتوسط، والذي طالما استقبل زبائن بملابس السهرة الأنيقة، هناك اليوم ملابس مغسولة معلّقة لتجفّ في كل مكان على جدار يسوّر شرفة المبنى الأسود الكبير.

داخل الملهى الليلي الفخم بجدرانه وأرضياته السوداء، المشهد يكاد لا يصدّق.

على حلبة الرقص، يلعب أطفال بالكرة ويتزلّجون على ألواح، بينما آخرون يستمعون في زاوية أخرى إلى الموسيقى.

ويتوزّع آخرون بالقرب من الطاولات، حيث اعتاد الزبائن الجلوس، والمشرب حيث لا تزال كؤوس النبيذ وأكواب الكحول فارغة، والمنصة المخصصة لمنسقي الأغاني.

مكان "آمن"

كان رجال ينامون على فرش أرضا، بينما يتجاذب آخرون أطراف الحديث حول طاولة، وفتاة صغيرة تقرأ كتابا عن الأميرات.

وتقول، رضا علاق، البالغة 49 عاما التي نامت في الشارع لمدة أسبوع مع والدتها البالغة 79 عاما، قبل أن تجدا ملجأ في الملهى، "هنا، نحن بخير".

وأخبرتها شقيقتها التي تعيش في دبي، عن الملهى بعد أن سمعت عن فتح أبوابه للنازحين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقدّم منظمات غير حكومية مساعدات غذائية للنازحين داخل الملهى، ويعتبر النازحون أن قدرتهم على استخدام المراحيض والاستحمام رفاهية في المحنة التي يمرون بها.

وتنهمكـ بتول كنعان، التي كان زوجها يعمل حارسا في مرآب البناية بتغيير حفاظ طفلها، وتقول "نشعر بالأمان هنا. سنبقى حتى نهاية الحرب".

وتقول فاطمة صلاح إنها لا تريد العودة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتضيف الممرضة البالغة 35 عاما بإحباط "نريد الهجرة إلى أي بلد"، "بريطانيا... أو حتى العراق".

وتتابع الأم لأربعة أطفال "نحن خائفون على أطفالنا... يقولون إنّ الحرب ستطول".

"الحياة مستمرة"

على بعد كيلومترين من النادي، في ساحة الشهداء، يجلس عشرات النازحين على فرش على الأرض، وقد حاولوا إقامة ما يشبه الخيم من البلاستيك للوقاية من البرد المتسلل.

ولجأ آخرون إلى ساحة جامع الأمين، المسجد الكبير في وسط بيروت.

في كل مكان، يلعب أطفال، كثير منهم صغار بملابس داخلية فقط، فيما يجلس مراهقون على الأرض يلعبون الورق.

ويقول رجل عجوز يجلس على مرتبة أنه اضطر إلى ترك كرسيه المتحرّك وراءه عندما فرّ من منزله على عجل، وغير قادر على التحرّك الآن.

ويقول موسى علي، إنه موجود هنا مع ابنتيه وستة أفراد آخرين من عائلته، منذ أكثر من أسبوع.

وكان الرجل الذي يعمل في جمع القمامة، يعيش في الضاحية الجنوبية، حيث قُتل حسن نصر الله، الجمعة، في سلسلة غارات مدمّرة هزّت العاصمة.

لكن علي كان قد غادر مع بداية حملة القصف في 23 سبتمبر.

ويوضح الرجل البالغ 30 عاما والذي يرتدي قميصا أسود كتب عليه "الحياة مستمرة"، "كنّا خائفين للغاية على الأطفال".

وهو لم يغيّر قميصه منذ مغادرة منزله، كحال ابنته الصغيرة زمزم البالغة من العمر عامين، والتي يحملها بين ذراعيه. 

ويقوم متطوعون بتوزيع وجبات طعام، لكن ظروف النظافة الشخصية معدومة. لا مراحيض عامة ولا وسيلة للاغتسال.

ووصلت عائلة عبد الله الى المكان بعد سقوط قنبلة بالقرب من منزلها في الضاحية الجنوبية. وجميع أفرادها لا يزالون في حالة صدمة.

يسترجع الأب ديب كيف قذفه الانفجار صوب  الحائط. ويقول بتأثر شديد "كان الأمر فظيعا! فظيعا!". ولدى  انفجار القنبلة، سقطت النوافذ على الصبي علي البالغ تسعة أعوام أثناء نومه.

كان علي ذو العينين الخضراوين مبتسما وقد ارتدى سروالا داخليا أزرق فاتحا وقميصا، بينما قدماه المتسختان في شبشب بلاستيكي.

ووفقا للسلطات اللبنانية، نزح 1.2 مليون شخص في لبنان منذ بدء القصف الإسرائيلي المكثّف في 23 سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • ضبط كميات كبيرة من المشروبات الكحولية في مداهمة أمنية بطبرق
  • الأعراض الأولى لتجلط الدم
  • طبيبة تكشف الأعراض الأولى لتجلط الدم
  • ضبط كميات كبيرة من المشروبات الكحولية في طبرق
  • “أفضل الطرق الفعالة لعلاج نزلات البرد”
  • أبرز الخدمات التي تُقدَّم من خلال محامي في جدة
  • إليك طرق لعلاج أمراض البرد في الشتاء
  • ملهى ليلي شهير في بيروت يتحول إلى ملجأ للنازحين
  • إتلاف 21 طنا من المشروبات الغازية المنتهية الصلاحية في مأرب
  • تعرف على خصائص السيارة الكهربائية التي دخلت السوق اليمني لأول مرة