واكد عبد السلام في تغريده له على منصة (x) ان عمليات اليمن البحرية ليست مصدر قلق لأحد سوى الكيان الصهيوني لدفعه نحو وقف عدوانه ورفع حصاره عن غزة،

وأضاف " يجب ان يقف العالم هذا الموقف وألا يسمح لهذا الكيان أن يتجاوز كل الحدود منتهكا كل القيم والمقدسات،

وأشار الى ان ديننا الإسلامي يعتبر قتل نفس بغير حق كأنما هو قتل للناس جميعا، فكيف لمن يرتكب جرائم إبادة بقتل المئات من المدنيين بغارة واحدة، إلى متى هذا السكوت الدولي إزاء هذه الوحشية الإسرائيلية، ومن أعطى أمريكا الحق أن تمنح إسرائيل كل الوقت والسلاح والغطاء السياسي لتواصل إجرامها بحق المدنيين العزل في غزة؟

‏وحذر عبد السلام  العالم من مساعي إسرائيل لتوريطه بتوسيع الصراع، خصوصا المنطقة العربية والإسلامية التي يتوجب عليها الكثير لمساندة غزة وعدم منح نتنياهو طوق نجاة من ورطته، ويجب على الجميع رفع الصوت عاليا لوقف فوري للعدوان ورفع الحصار عن غزة، وموقف ماليزيا بعدم استقبال السفن الإسرائيلية محل إشادة وتقدير، ونتمنى من جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ممن لهم علاقة بالصهاينة أن يكونوا على قطيعة معهم تنديدا بمجازرهم ورفضا لجرائمهم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: لن يعم السلام في العالم وأهل غزة ولبنان يعانون يوما بعد يوم

شدد شيخ الأزهر أحمد الطيب، على عدم إمكانية أن يعم السلام في العام في ظل استمرار معاناة أهالي قطاع غزة ولبنان جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، دعيا المجتمع الدولي في اتخاذ "موقف جاد وحاسم" من أجل وقف العدوان.

وقال الطيب خلال استقباله رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس، الأربعاء، إن "السلام أصبح حلما مفقودا، وأن الأحداث العالمية المعاصرة أفقدت الكثيرين الأمل في التوصل إليه، إلا أن الأمل معقود على تمسُّك الشعوب بقيم الدين والأخلاق، والاستثمار في تثقيفهم بقيم الأخوة والمساواة".


وأضاف في بيان، أن "ما يحدث في غزة لا يمكن تخيله ولا وصفه، فقد تجاوز مرحلة الجرائم والمجازر"، مشددا على أن "قلوبنا ممتلئة بالأسى والحزن على قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ دون أن يقترفوا أي ذنب سوى أنهم تمسكوا بالبقاء في أرضهم ووطنهم ورفضوا الخروج منها".


وأشار شيخ الأزهر، إلى أن "العالم الآخر ليس بمعزل عن الحروب والصراعات التي تحدث هنا في منطقة الشرق الأوسط كغزة ولبنان والسودان ولا التي تحدث في الغرب كأوكرانيا"، موضحا أن "هذه  الحروب والصراعات تؤثر على العالم كله".

وشدد الطيب على أنه "من غير الممكن أن يعم السلام في العالم، وأهل غزة ولبنان يعاونون يوما بعد يوم، مشددا على ضرور "ممارسة المزيد من الضغوط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف جاد وحاسم تجاه وقف العدوان".

ولليوم الـ398 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • سؤال كبير في التاريخ: لماذا لم تستمر مدنية كبيرة كالصين والحكم الإسلامي بقيادة المدنية؟ (2-2)
  • شيخ الأزهر: لا يمكن أن يعم السلام في العالم وأهل غزة ولبنان يعانون
  • شيخ الأزهر: لن يعم السلام في العالم وأهل غزة ولبنان يعانون يوما بعد يوم
  • عثمان مجلي يلتقي أعضاء مجلس العموم البريطاني لمناقشة جهود تحقيق السلام في اليمن
  • عمليات حزب الله: المقاومة رتبت هيكليتها وزادت إطلاق الصواريخ والمسيرات على الكيان حتى تل أبيب
  • اليمن.. صيادون يفترشون الرصيف بالسودان ويناشدون حكومتهم للتدخل بإعادة قواربهم
  • تفاهم بين «إيدج» و«البحرية البرازيلية» لتطوير أنظمة مضادة للمسيّرات
  • بنك العز الإسلامي يشارك في "منتدى بكين 2024"
  • وزير الخارجية التونسي السابق يوجه رداً شافياً لـ”مصر” بشأن السفينة وإقحام اليمن
  • اقتصاد الكيان يشكو تاثيرات عمليات الاسناد اليمنية