رمضان بن عمر: ماذا تفعل مفوضية اللاجئين في تونس؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن رمضان بن عمر ماذا تفعل مفوضية اللاجئين في تونس؟، 14 07 2023 11 34نظمت منظمات المجتمع المدني المهتمة بقضايا الهجرة nbsp; مؤتمرا صحفيا صباح اليوم الجمعة 14 جويلية 2023 nbsp; بمقر النقابة .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رمضان بن عمر: ماذا تفعل مفوضية اللاجئين في تونس؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
14/07/2023 11:34
نظمت منظمات المجتمع المدني المهتمة بقضايا الهجرة مؤتمرا صحفيا صباح اليوم الجمعة 14 جويلية 2023 بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بينت فيه ما وصفته بالوضعية الإنسانية الصعبة للمهاجرين في تونس .
و قد اعتبر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر أن أوروبا استطاعت أن تحول تونس إلى سجن للمهاجرين و اللاجئين تتواطى في ذلك الدولة التونسية مع دول أخرى في عدم منع المهاجرين من دخول تونس مقابل منعهم من مغادرتها .
كما أدان في تصريحه ما وصفه بالسلوك الإجرامي من بعض العصابات ضد المهاجرين خاصة في ما يتعلق بالأحداث الأخيرة في صفاقس مطالبا بتسهيل عمل المجتمع المدني في مجال إغاثة المهاجرين و اللاجئين مشددا على ضرورة تعزيز عمل مفوضية اللاجئين معتبرا أن أوروبا صدّرت الأزمة إلى تونس واصفا سياسات الاتحاد الأوروبي بالاّإنسانية.
و قد تساءل بن عمر عن مدى نجاعة دور مفوضية اللاجئين خاصة أمام تفاقم عدد اللاجئين بسبب النزاعات السياسية و الأهلية و آخرها ما يحصل في دولة السودان و الذي تسبب في ارتفاع عدد اللاجئين السودانيين في تونس
و أمام هذا الوضع المعقّد و الدقيق طالب بن عمر بتوفير مراكز إيواء للاجئين و المهاجرين في كل ولايات الجمهورية منوّها بمجهودات المواطنين في تقديم المساعدات .
سيدة الهمامي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
برأت محكمة باليرمو وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني من التهم المنسوبة إليه في القضية المعروفة بقضية سفينة Open Arms، التي كانت قد احتجزت 147 مهاجراً في البحر لمدة 19 يوماً في صيف 2019. أشار القضاة إلى أن التهم التي وُجهت ضد سالفيني، والتي تتضمن احتجاز أشخاص دون وجه حق ورفض تنفيذ الأوامر، لا تقوم على أساس قانوني.
وتعود القضية إلى أغسطس 2019، عندما كان سالفيني يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك جوزيبي كونتي، حيث كان قد منع دخول السفينة التابعة لمنظمة Open Arms إلى ميناء لامبيدوزا الإيطالي رغم أنها كانت تحمل 147 مهاجراً، من بينهم 27 قاصراً.
في سياق المحاكمة، طالب الادعاء بحكم بالسجن لمدة ست سنوات ضد سالفيني، بينما طالبت بعض الأطراف المدنية بتعويضات تقدر بمليون يورو عن الأضرار التي لحقت بالضحايا.
المثير للاهتمام أن تبرئة سالفيني من هذه التهم جاءت وسط تصفيق حار من مؤيديه في المحكمة، الذين أبدوا دعمهم الكبير له. كما عبر سالفيني عن ارتياحه، قائلاً إنه كان واثقاً من براءته.
من جهة أخرى، عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لسالفيني في تغريدة له، حيث اعتبر أنه "فعل الصواب" في التعامل مع أزمة المهاجرين.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة التي أدت إلى هذه المحاكمة قد أثارت العديد من الجدل في إيطاليا وأوروبا، حيث تناولت نقاشات حادة حول السياسات المتعلقة بالمهاجرين و حقوق الإنسان.
باختصار، تمثل هذه البراءة انتصاراً كبيراً بالنسبة لسالفيني، الذي ظل مؤمناً بموقفه بشأن غلق الموانئ أمام سفن الإنقاذ الإنسانية، رغم الضغوط القانونية والسياسية التي تعرض لها خلال هذه القضية.