تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.. باسل رحمي: استمرار معرض "صنع في دمياط"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على التعاون مع مختلف جهات الدولة المعنية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتوفير كافة أوجه الدعم والمساندة للصناعة الوطنية والتي تستهدف في أحد محاورها النهوض بصناعة الأثاث خاصة في محافظة دمياط وتطويرها ومساعدتها على تطبيق معايير الجودة العالمية مما يمكن أصحاب هذه المشروعات من التوسع في مشروعاتهم وتلبية احتياجات الأسواق المحلية والارتقاء بجودة منتجاتهم للتوسع في التصدير للخارج وتخفيض الواردات مما يسهم في الحد من الانفاق الدولارى.
جاء ذلك بمناسبة افتتاح باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات والدكتورة منال عوض محافظ دمياط اليوم الخميس معرض «صنع في دمياط» للأثاث وذلك بحضور شريف المواردي رئيس هيئة المعارض ولفيف من مسئولي الجهاز والمحافظة. ويتم تنظيم المعرض بالتعاون بين جهاز تنمية المشروعات ومحافظة دمياط بقاعة مشاريع مصر بأرض المعارض في مدينة نصر خلال الفترة من 21-30 ديسمبر 2023.
ولفت رحمي إلى وجود تنسيق مستمر بين جهاز تنمية المشروعات ومحافظة دمياط لتوفير مجموعة متكاملة من الحزم التمويلية لمشروعات الأثاث والصناعات التكميلية وذلك ضمن مبادرة أطلقها الجهاز بالتعاون مع المحافظة تحت شعار "تدوم دمياط مع جهاز تنمية المشروعات".
وأوضح رحمي أن التمويل الجديد الذي يقدمه الجهاز لمصنعي الأثاث بمحافظة دمياط يستهدف ضخ إجمالي 50 مليون جنيه لمصنعي الأثاث يستفيد منها ما يزيد على مائة مشروع وذلك بمتوسط 400 ألف جنيه للمشروع الواحد سواء كان جديدا أو قائما يتم تحديدها وفقا لاحتياجات المشروع ودراسة الجدوى ويتم من خلالها تمويل رأس المال العامل وشراء آلات ومعدات وذلك بأسعار فائدة تنافسية.
وأشار إلى أن الجهاز قام منذ يوليو 2014 بضخ تمويلات بلغ قدرها 249.6 مليون جنيه لقطاع الأثاث وتجارة تصنيع الموبيليا في دمياط تم من خلالها تمويل 5809 مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر وفرت ما يزيد عن 18 ألف فرصة عمل.
وكشف رحمي أن الدورة الحالية تعد استكمالا لنجاح الثلاث دورات التي أقيمت خلال هذا العام بمشاركة 277 عارضا بإجمالي مبيعات وتعاقدات بمبلغ 105.6 مليون جنيه.
من جانبها، أكدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، أن تنظيم المعرض بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات بشكل دوري إنما يأتي تنفيذا لتوجيهات الدولة بالعمل على دعم واحد من أهم قطاعات الصناعة الوطنية التي تضم الآلاف من العاملين المهرة الذين يسهمون في تطوير صناعة الأثاث في مصر لتلبية احتياجات السوق المحلي كما تتمتع منتجاتهم بقدرة تنافسية مرتفعة وإمكانية للنفاذ للأسواق الخارجية والتصدير.
وأشادت عوض بالنجاح الذي حققه المعرض في دوراته السابقة مؤكدة أن تنظيم المعرض بشكل منتظم بمحافظة القاهرة انعكس إيجابا على التوسع في تسويق منتجات أصحاب المشروعات مما يمكنهم من الاستمرار في مشروعاتهم والتوسع فيها، كما يساعدهم في الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء.
وأوضحت أن المحافظة تعمل على التعاون مع مختلف جهات الدولة لتقديم مختلف أوجه الدعم للنهوض بمختلف القطاعات الصناعية الواعدة التي تشتهر بها المحافظة ومن أبرزها صناعة الأثاث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
مسقط- الرؤية
افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، أمس الإثنين، معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.
ويأتي المعرض بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب الاسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025. ويضم المعرض 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من 3 أقسام؛ وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع.
وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني يُقام معرض ’روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية‘ في المتحف الوطني، والمعرض ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض ’الحضارة العُمانية: النشأة والتطور‘ في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف".
وأضاف الموسوي أن معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، يُقدِّم مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.
من جانبها، أشادت سعادة عائشة راشد ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية المعرض، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني. وأكدت ديماس الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وقالت: "يأتي هذا المعرض الاستثنائي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، عقب زيارته سلطنة عُمان؛ حيث استقبله حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بحفاوة". وأضافت أنَّ مثل هذه الشراكات لا تعزز الروابط طويلة الأمد بين البلدين فحسب؛ بل وتعكس المهمة الأوسع للدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز الفهم والوحدة عبر الفنون المشتركة".
ويُبرز قسم فنون الخط جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، إضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية؛ حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب.
أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج للأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي.
ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن - العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون (أحد أهم سلاطين المماليك)، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.