سي إن إن: قفزة في شعبية حماس منذ معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، تقريرا أشارت فيه إلى ارتفاع دعم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأماكن أخرى.
وقالت الشبكة إن تحليلات استخباراتية أميركية كشفت أن مصداقية حركة حماس ونفوذها تناميا بشكل كبير معركة "طوفان الأقصى" التي شنتها ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين، أن حماس "نجحت بوضع نفسها في أجزاء بالعالم العربي والإسلامي كمدافعة عن القضية الفلسطينية"، مشيرة إلى أن المسؤولين يراقبون مؤشرات رئيسية تشير إلى تزايد الدعم لحماس بالأراضي الفلسطينية وأماكن أخرى.
وفي سياق متصل، أشارت "سي إن إن" في تقرير سابق إلى استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، كشف عن تصاعد شعبية حماس في الضفة وقطاع غزة بشكل كبير.
ونقلت الشبكة عن مدير مركز البحوث، خليل الشقاقي، قوله إن الفلسطينيين يؤيدون بأغلبية ساحقة قرار حركة حماس بالذهاب إلى الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وشمل استطلاع الرأي الفلسطيني مقابلات مع 750 شخصا بالغا في الضفة الغربية المحتلة، و481 آخرين في قطاع غزة تم استطلاع آراؤهم خلال أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة التي انهارت في 1 كانون الأول /ديسمبر الجاري.
وفقا لنتائج الاستطلاع، فإن 72 بالمئة من المشاركين يدعمون حركة حماس في حربها ضد الاحتلال، كما يرون أن معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي كانت "صحيحة".
وأشارت النتائج إلى أن دعم حركة "حماس" في الضفة الغربية شهد ارتفاع بنحو 4 أضعاف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، حيث ارتفعت نسبة دعمها من 12 بالمئة إلى 44 بالمئة.
وشدد الشقاقي خلال حديثه لـ"سي إن إن"، على أن الفلسطينيين يعتقدون أن الدبلوماسية والمفاوضات ليست خيارا متاحا لهم، وأن الكفاح المسلح وحده هو الوسيلة لإنهاء الحصار والحصار المفروض على غزة، وبشكل عام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حماس الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
يمانيون/ الحديدة نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.