التهاب فروة الرأس: أسبابه وكيفية التعامل معه
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
التهاب فروة الرأس: أسبابه وكيفية التعامل معه، يُعد التهاب فروة الرأس من الحالات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على راحة وثقة الفرد. يسبب التهاب فروة الرأس حكةً واحمرارًا، وقد يتسبب في تساقط الشعر إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. إليك بعض المعلومات حول أسباب التهاب فروة الرأس وكيفية التعامل معه:
التهاب فروة الرأس..أسباب التهاب فروة الرأس:
1.القشرة (السُمُن): إحدى أسباب التهاب فروة الرأس الشائعة، حيث يحدث تساقط الجلد الميت بشكل غزير، مما يؤدي إلى ظهور قشور بيضاء.
2.التهاب الجلدية (التهاب البشرة):يمكن أن يسبب التهاب البشرة الذي يتسبب في ظهور بقع حمراء وحكة.
3. التلوث وتراكم المنتجات: قد يكون استخدام منتجات العناية بالشعر بشكل مفرط أو عدم غسل الشعر بانتظام وبشكل صحيح وراء التهاب الفروة.
4.فروة جافة: قد يكون نقص الترطيب واستخدام الشامبوهات القاسية سببًا في جفاف فروة الرأس.
5.الحساسية أو التحسس: بعض الأفراد يعانون من حساسية تجاه مكونات معينة في منتجات العناية بالشعر، مما يؤدي إلى التهاب.
التهاب فروة الرأس.. كيفية التعامل مع التهاب فروة الرأس:1.استخدام شامبو مناسب: اختيار شامبو خاص بفروة الرأس الملتهبة يمكن أن يكون فعالًا.
2.التغذية السليمة: تناول غذاء متوازن وغني بالعناصر الغذائية يمكن أن يسهم في صحة الشعر والفروة.
3.تجنب المنتجات الكيميائية القوية: تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القاسية التي قد تزيد من التهيج.
4.تجنب الحك أو التقشير الزائد:الحك أو التقشير المفرط قد يزيد من حدة التهاب الفروة.
5.الحفاظ على نظافة الشعر:غسل الشعر بانتظام وبشكل صحيح يساهم في منع تراكم الزيوت والشوائب.
التهاب فروة الرأس: أسبابه وكيفية التعامل معه التهاب فروة الرأس..الوقاية:للحفاظ على صحة فروة الرأس والوقاية من التهاباتها، يلعب العناية اليومية دورًا حيويًا. إليك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من التهاب فروة الرأس:
1.استخدام شامبو مناسب: اختيار شامبو خالٍ من المواد الكيميائية القاسية والملائم لنوع فروة الرأس يعد خطوة أساسية. يفضل اختيار منتجات طبيعية ومناسبة لنوع الشعر.
2.التنظيف الجيد: غسل الشعر بانتظام يساعد في إزالة الزيوت الزائدة والشوائب، وبالتالي يقلل من فرص التهيج والالتهاب.
3.تجنب المنتجات الكيميائية القوية: يجب تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية والمبالغ فيها، حيث يمكن أن تؤدي إلى جفاف الفروة وتهيجها.
4.الترطيب: استخدام مكملات ترطيب للفروة، مثل الزيوت الطبيعية، يساعد على منع جفافها وتهيجها.
5.تجنب الحرارة الزائدة: تجنب تعريض الشعر للحرارة الزائدة من مجففات الشعر أو أدوات التصفيف الحارة، حيث يمكن أن تؤدي إلى تلف الفروة.
6.تجنب الاحتكاك الزائد: تجنب الحك أو الاحتكاك الزائد لفروة الرأس، حيث يمكن أن يزيد ذلك من فرص التهيج.
7.التغذية السليمة: تناول طعام صحي ومتوازن يساهم في صحة الشعر وفروة الرأس.
8.التجنب من مشاركة الأدوات الشخصية:تجنب مشاركة فرشاة الشعر أو الملابس الشخصية مع الآخرين لمنع انتقال العدوى.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن الحفاظ على نظافة وصحة فروة الرأس، وبالتالي، الوقاية من التهاباتها المحتملة.
في حال استمرار التهاب فروة الرأس أو تفاقم الأعراض، يُفضل استشارة الطبيب لتقديم تقييم شامل وتحديد العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فروة الرأس فروة الرأس التهاب الجلدية التغذية السليمة
إقرأ أيضاً:
الدوخة والأذن الوسطى
تتعدد الأقوال فى تقديم السمع على البصر فى القرآن وتميزه باِلإفراد دون الجمع فى القرآن كله فقد يكون السمع مفضلًا فى الدنيا مع أن الواو فى اللغة لا تفيد الترتيب أو لأنّها الحاسة الوحيدة التى تستطيع بها أن تسمع كلام الله والبصر مفضلًا فى الآخرة لأنك سترى بها الأشياء فى الآخرة دون سمع وسترى بها الله عيانًا بيانًا ان أذن لك لذلك كانت المرة الوحيدة التى جاء البصر متقدمًا على السمع كانت فى الآخرة لقول الله عز وجل فى سورة السجدة «وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ» وأيضًا لأنّ السمع أول الحواس التى تنشأ فى الانسان فى بطن أمه والتى لا تتعطل حتى أثناء النوم وهى التى ان حُرمت منها مع الولادة فلن تستطيع تلقائيًا أن تنطق وستُحرم أشياءا أخرى بعد فقد حاسة السمع.
والعجب أن نتكلم عن السمع فى أضيق الحدود وهو يحتاج ذاته إلى كثير من المقالات التى لابد أن تتحدث من البداية عن نشأة السمع إلى منتهاه وقد نغفل أشياءا كثيرة مثل الأذن الوسطى أو الأذن الخارجية والداخلية ولو يعلم الانسان قيمة الأذن كلها «هذا المكان الضيق» الذى يمتد من جانب الرأس حتى طبلة الأذن وهو غشاء شبه شفاف ورقيق سمكه نحو من 8 لـ 10 ملليمتر ثم تمتد الأذن إلى الأذن الوسطى والسؤال ما هى الأذن الوسطى؟ والاجابة هى ثلاث عظام صغيرة (العظم السمعي) وهى — المطرقة والسندان والركاب ثم تمتد ثالثًا لآخر مرة إلى الأذن الداخلية وهى الأعمق وفيها قوقعة الأذن المسئولة عن السمع التى ترتبط بعصب السمع (الثامن) الذى ينتهى إلى المخ.
والظلم التى تتعرض له الأذن الوسطى كبير ليس فقط دون غيرها بما حوت من أرقام خيالية فى حجم العظم السمعى الثلاث «متناهى الصغر» أو قناة استاكيوس التى هى عبارة عن أنبوب ضيق يصل بين الأذن الوسطى والحلق ويهدف وجود هذه العظام إلى تلقى الاهتزازات التى لحقت بطبلة الأذن وتضخيمها من أجل تمريرها إلى غشاء رقيق يقع بين الأذن والوسطى والأذن الداخلية وبطبيعة الحال السؤال الأشهر فى هذا المكان ماذا لو أصاب الأذن الوسطى شئ؟ والأشهر «دور البرد العادي» هل سيؤثر على الأذن الوسطى لوجود هذه القناة التى تربط بين الأذن الوسطى والحلق؟ والاجابة بنعم وان كانت لا تحدث الا قليل ومن أمراض الأذن الوسطى أيضًا أن كل الناس قد يشتكى منها يومًا ما وما من طبيب الا واشتكى له مريضٌ يوما ما من شكوى تمس الأذن الوسطى والاجابة أيضًا أن ما يحدث من التهاب الأذن الوسطى مثل غيرها وأعراض التهاب الأذن الوسطى هى الدوار الكامل أو دوخة أو اغماء أو حمى وعدم القدرة على السمع وقد يصاحب ذلك طنين بالأذن أو فقدان للسمع ولكن ليست كل دوخة أذن وسطى فهناك أسبابًا كثيرة للدوخة ان كان التشخيص صحيحًا وهى دوخة صحيحة بالفعل ومن أسباب التهاب الأذن الوسطى التدخين والسكر والضغط والحمى ويكون تشخيص التهاب الأذن الوسطى بالكشف على المريض أو باستخدام المنظار أو البذل والعلاج عبارة عن مضادات حيوية وغيرها والمضاعفات قد تحدث وللوقاية استشر طبيبك فيما تشتكى منه وحافظ على هذه نعمة السمع كحفاظك على العقل.
استشارى القلب – معهد القلب
[email protected]