بالتفاصيل.. منح تصريح عمل وإقامة موحد من الاتحاد الأوروبي للأجانب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
توصل برلمان الاتحاد الأوروبي ومجلسه إلى اتفاق بشأن التوجيه المنقح للتصريح الفردي في وقت سابق من هذا الأسبوع. مما يضع إجراءً واحدًا لتقديم الطلبات للحصول على تصريح عمل وإقامة مشترك في الاتحاد الأوروبي.
وتماشيًا مع القواعد المعدلة، سيتم تطبيق مجموعة مشتركة من الحقوق على العمال من خارج الاتحاد الأوروبي.
ورحبت مفوضية الاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي تم التوصل إليه. وقالت إن هذه خطوة مهمة في جهود الكتلة لجذب المواهب الأجنبية إلى المناطق التي تواجه نقصا حادا.
ووفقا للجنة، فإن تقييم الاحتياجات المختلفة لسوق العمل ثم تلبيتها بالمواهب المناسبة سيعزز الابتكار والنمو.
ولهذا السبب، فقد تم الإشادة بالقواعد الجديدة التي ستساهم في تبسيط عملية تقديم الطلبات للحصول على تصريح واحد.
كما رحبت مفوضة الشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، بهذه الخطوة. قائلة إن الهجرة القانونية ضرورية للنمو الاقتصادي للاتحاد الأوروبي. وشددت كذلك على أنه من المهم للغاية جذب مواهب جديدة إلى الاتحاد الأوروبي “لليوم ولغد”.
بمجرد اعتماد توجيه التصريح الفردي المنقح، سيتمكن مواطنو الدول الثالثة من التقدم بطلب. للحصول على تصريح واحد ليس فقط من الدول خارج الاتحاد الأوروبي ولكن أيضًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. بشرط أن يكونوا يعيشون بالفعل في تلك الدولة ويحملون إقامة سارية يسمح.
علاوة على ذلك، سيضع التشريع المنقح إجراءات مبسطة لتقديم الطلبات لتسهيل التوظيف الدولي.
وسيوفر التشريع أيضًا حماية أقوى للعمال من دول ثالثة من خلال السماح لهم بتغيير أصحاب العمل. سيخضع العمال من خارج الاتحاد الأوروبي أيضًا للحد الأدنى من فترة العمل. التي لن يتم خلالها سحب تصريح العمل والإقامة الفردي الخاص بهم.
بالإضافة إلى ذلك، سيضمن التشريع معاملة الجميع على قدم المساواة ويلزم الدول الأعضاء. بتوفير آليات المراقبة والتفتيش بالإضافة إلى فرض عقوبات على أصحاب العمل الذين ينتهكون حقوق العمال من خارج الاتحاد الأوروبي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: خارج الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.