كاتب صحفي: الغرب يدعم موقف الاحتلال الإسرائيلي الرافض لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إنّ الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة عن العمل والسعي من أجل إحلال الاستقرار والتهدئة في قطاع غزة، حيث تكثفت هذه الجهود خلال الآونة الأخيرة، عندما حانت الفرصة لمحاولة التوصل إلى هدنة ثانية يتم من خلالها وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين الجانبين الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأضاف «السعيد»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية الكفوري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الجهود تواجه العديد من الصعوبات على مستوى الاشتراطات التي يقدمها كل طرف من خلال الوساطة المصرية والوساطة القطرية، حيث يحاول كل طرف التشدد في بعض الاشتراطات، بالإضافة إلى مطالب من جانب الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة وفقاً لشروط الهدنة الأولى، وهو ما ترفضه فصائل المقاومة الفلسطينية وتريد شروطا جديدة، خاصةً أن فئات التبادل تتغير من الهدنة الأولى إلى الهدنة الثانية.
يجب عدم المبالغة في شروط وقف إطلاق الناروتابع الكاتب الصحفي أنه على طرفي الصراع في غزة عدم المبالغة في شروط وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية لا تريد هدنة مؤقتة في ظل تجاوز 76 يوماً من العمليات العسكرية والقصف الوحشي الإسرائيلي، الذي دفع قطاع غزة إلى كارثة إنسانية، وبالتالي، فإن هذه الفصائل تسعى إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار وهو ما ترفضه إسرائيل ودول غربية تدعمها في هذا النهج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاومة قوات الاحتلال غزة إسرائيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
زينة الغول.. طفلة قتلتها إسرائيل في طابور البسكويت
بدون إنذار مسبق وفي لحظة واحدة أنهى صاروخ إسرائيلي حياة الطفلة الفلسطينية زينة إسماعيل الغول، التي كانت تنتظر دورها للحصول على بعض البسكويت في مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
زينة واحدة من 17 ألفا و289 طفلا استشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
الاستهداف المتعمد للأطفال دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للدعوة في عدة مناسبات لوقف إطلاق النار في غزة، محذّرا من أن القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال".
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن "الأجساد الممزقة والحياة المحطمة لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية التي تُفرض عليهم"، وشددت على أنه مع مقتل أو إصابة طفل كل 10 دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.