قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إنّ الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة عن العمل والسعي من أجل إحلال الاستقرار والتهدئة في قطاع غزة، حيث تكثفت هذه الجهود خلال الآونة الأخيرة، عندما حانت الفرصة لمحاولة التوصل إلى هدنة ثانية يتم من خلالها وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين الجانبين الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.

التشدد في بعض الاشتراطات من طرفي النزاع

وأضاف «السعيد»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية الكفوري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الجهود تواجه العديد من الصعوبات على مستوى الاشتراطات التي يقدمها كل طرف من خلال الوساطة المصرية والوساطة القطرية، حيث يحاول كل طرف التشدد في بعض الاشتراطات، بالإضافة إلى مطالب من جانب الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة وفقاً لشروط الهدنة الأولى، وهو ما ترفضه فصائل المقاومة الفلسطينية وتريد شروطا جديدة، خاصةً أن فئات التبادل تتغير من الهدنة الأولى إلى الهدنة الثانية.

يجب عدم المبالغة في شروط وقف إطلاق النار

وتابع الكاتب الصحفي أنه على طرفي الصراع في غزة عدم المبالغة في شروط وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية لا تريد هدنة مؤقتة في ظل تجاوز 76 يوماً من العمليات العسكرية والقصف الوحشي الإسرائيلي، الذي دفع قطاع غزة إلى كارثة إنسانية، وبالتالي، فإن هذه الفصائل تسعى إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار وهو ما ترفضه إسرائيل ودول غربية تدعمها في هذا النهج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المقاومة قوات الاحتلال غزة إسرائيل وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت حركة حماس بوجود "إشارات إيجابية" في المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين حول بدء مفاوضات المرحلة الثانية المؤجلة من الهدنة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وكان من المفترض أن تبدأ محادثات المرحلة الثانية قبل شهر.

ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، الذي أكد يوم الأربعاء بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.

وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.

ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.

وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.

وذكرت الحركة أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.

مقالات مشابهة

  • خمسة شهداء واستمرار الانتهاكات.. تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48503 شهيدًا
  • مقترح أوكراني لوقف إطلاق النار خلال المحادثات مع واشنطن في السعودية
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان