جيش الاحتلال الإسرائيلي: جنوب لبنان منطقة قتال طالما بقي فيها حزب الله
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن جنوب لبنان منطقة قتال طالما بقي فيها حزب الله.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “حزب الله يحاول جر لبنان إلى منزلقات خطيرة”.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن إسرائيل لن تصبر على تهديدات حزب الله وسنبعده عن الشمال، مضيفا أن “إسرائيل ستبعد حزب الله عن الشمال دبلوماسيا أو عسكريا”.
وأمس، قال جالانت، إن إسرائيل لن تتسامح مع التهديدات ومحاولات ضرب إيلات، مشيرا إلي أن القوات البحرية والجوية تستعد لجميع السيناريوهات.
وأضاف جالانت، خلال زيارته سفينة الصواريخ “ساعر 6” في خليج العقبة، إن “تهديد حرية الملاحة في مضيق باب المندب، على بعد 2000 كيلومتر من إسرائيل، لا يشكل تهديدا لحركة المرور إلى إسرائيل فحسب؛ بل أيضا للملاحة الدولية في المياه التابعة لجميع البلدان”، في إشارة إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن التي تتجه إلى إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 190 وإصابة 485 آخرين منذ وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أعلنت الحكومة اللبنانية استشهاد 190 لبنانيا وإصابة 485 آخرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وكان الجيش اللبناني أعلن أمس، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسئولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه دولة الاحتلال في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، بحسب البيان.
كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.