قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن جنوب لبنان منطقة قتال طالما بقي فيها حزب الله.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “حزب الله يحاول جر لبنان إلى منزلقات خطيرة”.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن إسرائيل لن تصبر على تهديدات حزب الله وسنبعده عن الشمال، مضيفا أن “إسرائيل ستبعد حزب الله عن الشمال دبلوماسيا أو عسكريا”.

وأمس، قال جالانت، إن إسرائيل لن تتسامح مع التهديدات ومحاولات ضرب إيلات، مشيرا إلي أن القوات البحرية والجوية تستعد لجميع السيناريوهات.

الحوثيون : ملاحة السفن في البحرين الأحمر والعربي آمنة إلا مراكب العدو جيش الاحتلال ينسف منطقة مسجد فلسطين بالكامل في حي الرمال بغزة

وأضاف جالانت، خلال زيارته سفينة الصواريخ “ساعر 6” في خليج العقبة، إن “تهديد حرية الملاحة في مضيق باب المندب، على بعد 2000 كيلومتر من إسرائيل، لا يشكل تهديدا لحركة المرور إلى إسرائيل فحسب؛ بل أيضا للملاحة الدولية في المياه التابعة لجميع البلدان”، في إشارة إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن التي تتجه إلى إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان جیش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

هدف “إسرائيل” تفتيتُ سوريا بدون قتال.. والجولاني لا يهتم!!

يمانيون ـ بقلم ـ غيث العبيدي

تحت مرأى ومسمع ناحر الرؤوس، وقاتل الأطفال، خاطف النساء، وقاتل الرهائن، الإرهابي أبي محمد الجولاني، بوصفه الرئيس الحالي لسوريا الجديدة، والقائد العسكري السابق لهيئة تحرير الشام الإرهابية، ورغم أنف الأنظمة السياسية العربية الداعمة له، والمذهب الجماهيري السوري والعربي المتكاتف معه، والواصفين لجوهر عمله، الباعث فيهم الانتماء القريشي، والقيم الإسلامية، والشغف البطولي الأموي، والعزيمة العباسية المنتظرة، والموحد الجامع لصفوف السنة، ورافع المظالم عن السوريين، والمندّد بمثالب حكم من سبقه، والمعجبين بمهارته السياسية والقتالية، والواضعين له المكانة المتميزة، والمنزلة المنفردة، والقدر الكبير، زعيم السنة العرب، وسيف الشام المسلول، شهدت سوريا في عهده، تصعيداً عسكريًّا إسرائيليًّا هو الأول من نوعه، وتوغلاً بريًّا غير مسبوق، شمل كُـلّ الجنوب السوري، منذ اتّفاق فك الارتباط بين سوريا و”إسرائيل” عام 1974، لفرض واقع عسكري إسرائيلي جديد على الأراضي السورية، يهدف إلى تفتيت سوريا دون مقاومة تذكر.

وبنفس هذا السياق، أكّـد الدبلوماسي الإسرائيلي السابق مائير كوهين «أن الاستقرار في الجنوب السوري، لا يتم إلَّا عبر نزع السلاح، ومنع وجود الجيش السوري، أَو أية تنظيمات أُخرى، مما يجعلها منطقة عازلة، وفق الرؤية الإسرائيلية».

▪ الرد السوري:

الصدام مع “إسرائيل” ليس من أولوية الحكومة السورية الحالية، وشمول سوريا بالاتّفاقيات الإبراهيمية، والتطبيع مع تل أبيب أكثر فائدة من القتال ضدها.

▪ الجولاني لا يهتم:

العقيدة الإخوانية التي تربى عليها الجولاني وأمثاله، لا تهتم للأرض كَثيرًا، حتى وإن احتلت “إسرائيل” كامل الأراضي السورية، وعلى السوريين أن يفهموا هذا الأمر قبل فوات الأوان، وهو مقتنع تمامًا بأن سوريا ما هي إلَّا قطعة أرض سواء كانت مستقلة أَو محتلّة، يمكن تعويضها في مكان آخر، ولا تستحق التضحيات المترتبة عليها، وعليه فهو غير متعلق فيها عاطفيًّا، حتى وإن ولد فيها، وكلّ ما يهمه هو شخصيًّا وحكومته “الأمة الإخوانية المنتمي إليها”، حَيثُ إن سوريا تمثل له مرحلة أوصلته إلى “أُستاذية سوريا” لتحريك الشعب السوري حول منهج وأَسَاس إخواني، ويتطلع من خلالها إلى أن يصبح “أُستاذ العرب” ويرى العالم الغربي، وأردوغان التركي، وقادة الإخوان الآخرون، أن سوريا ممكن أن تقدم لهم هذا النموذج، فهم يستعدون لبناء حكومات عربية إسلامية، بمرجعية إخوانية تحقّق لهم الخلافة الإسلامية.

ملاحظة:

الأُستاذية هي فكر وهُوية “الإخوان المسلمين” التي روّج لها حسن البنا “مخطّط تطور الجماعة”؛ باعتبَاره المؤسّس الأول لتنظيم “الإخوان” في العالم.

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • قائد بحرية قوة الرضوان..إسرائيل تغتال قيادياً في حزب الله بجنوب لبنان
  • موقع أكسيوس الأميركيّ: لهذا السبب لا تزال إسرائيل في جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن اغتيال شخصية محورية في حزب الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول في حزب الله بجنوب لبنان
  • إسرائيل تغتال مسؤولا كبيرا في حزب الله
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • هدف “إسرائيل” تفتيتُ سوريا بدون قتال.. والجولاني لا يهتم!!