وسط خلافات حول حصص إنتاج النفط... أنغولا تقرر الانسحاب من منظمة أوبك
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وسط خلافات حول حصص إنتاج النفط... أنغولا تقرر الانسحاب من منظمة أوبك
اعلانأعلنت أنغولا الخميس، أنها قررت الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وسط خلافات حول حصص الإنتاج، معتبرة أن الوقت قد حان "للتركيز أكثر" على أهدافها الخاصة، حسب ما أعلن وزير الموارد الطبيعية الخميس.
وصرح الوزير ديامانتينو دي أزيفيدو لتلفزيون "تي بي إيه" العام "إذا بقينا في أوبك سنعاني من عواقب قرار احترام حصص الإنتاج".
وقال "إنه قرار دولة ذات سيادة. لقد قمنا دائما بواجبنا لكن أنغولا رأت أنه من المناسب المغادرة. نعتقد أن الوقت قد حان لكي تركز بلادنا أكثر على أهدافها".
وأضاف دي أزيفيدو أن بلاده كانت نشطة للغاية في أوبك "لكن دورنا داخل المنظمة لم يعد يبدو مهما بالنسبة لنا في الوقت الحاضر"، مردفا "النتائج الحالية لا تخدم مصالحنا".
رغم التخفيضات الجديدة التي أُعلن عنها في تشرين الثاني/نوفمبر، تظل أسعار النفط الخام عند أدنى مستوياتها منذ حزيران/يونيو (بين 70 و80 دولاراً للبرميل)، وهي مع ذلك أعلى من متوسط السنوات الخمس الماضية.
ويبدو أن أوبك وحلفاءها العشرة في أوبك بلاس بدأوا يفقدون نفوذهم في السوق في ظل الخلافات بينهم والمنافسة الأمريكية والمساعي الدولية لتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري.
الأمين العام لأوبك يرفض أي اتفاق "يستهدف" الوقود الأحفوري في كوب28الوزيرة الإسبانية تدين موقف أوبك وتصفه بأنه "مثير للاشمئزاز" بشأن الوقود الأحفوريفي مواجهة تراجع أسعار النفط.. "أوبك بلس" يتوصل إلى اتفاق خفض الإنتاجفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، أبدت أنغولا ونيجيريا عدم رضاهما عن حصصهما خلال الاجتماع الوزاري الأخير لتحالف أوبك بلاس الذي تم تأجيله لعدة أيام بسبب الخلافات.
تأسست منظمة أوبك عام 1960، وتجمع 13 عضوا بقيادة السعودية، وشكلت تحالف أوبك بلاس عام 2016 مع عشر دول أخرى من بينها روسيا بهدف الحد من العرض ودعم أسعار النفط في مواجهة التحديات التي تفرضها المنافسة الأمريكية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الزراعة إلى السياحة إلى الطاقات المتجددة.. استراتيجية طموحة لأنغولا لتطوير اقتصاد البلاد شاهد: جهود حثيثة لإزالة الألغام المزروعة خلال الحرب الأهلية شرق أنغولا شاهد: استثمارات ضخمة في أنغولا من أجل تحقيق الريادة في مجال الطاقات المتجددة على الصعيد القاري الولايات المتحدة الأمريكية أوبك النفط نيجيريا أنغولا اعلانالاكثر قراءة شاهد: دخلوا إلى الكابيتول في جولة رسمية لكنهم فاجأوا الجميع بلافتات تندد بالحرب على غزة لحظة بلحظة| 20 ألف قتيل فلسطيني منذ بدء الحرب.. مجلس الأمن يؤجل التصويت على وقف الحرب في غزة بعد نشره فيديو عن غزة..النيابة الفرنسية تطالب بسجن الجزائري عطال 10 أشهر ودفع غرامة 45 ألف يورو السياسة الأوروبية. "اتفاق تاريخي".. أوروبا تصلح نظام الهجرة بعد سنوات من النقاشات شاهد: القوات الإسرائيلية تطوّق المنطقة التي أطلقت فيها النار على سائق فلسطيني في الضفة الغربية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية حية: مفاوضات من أجل هدنة وإسرائيل تواصل قصف غزة يعرض الآن Next عاجل. قتلى وجرحى في إطلاق نار في جامعة في براغ والشرطة تقضي على "المسلح" يعرض الآن Next عاجل. الشركة المروّجة لدوري السوبر الأوروبي تعلن عن خطة لإطلاق مسابقة من "64 ناديا" يعرض الآن Next في نقاط .. أهم التغييرات التي يطرحها قانون الهجرة الجديد في فرنسا يعرض الآن Next 19 سجاّناً عذبوه حتى الموت.. هذا ما حدث في زنزانة الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة فرنسا الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إيمانويل ماكرون فلسطين ضحايا قصف Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة فرنسا الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية أوبك النفط نيجيريا أنغولا إسرائيل غزة فرنسا الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إيمانويل ماكرون فلسطين ضحايا قصف إسرائيل غزة فرنسا الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خلافات النفط تعيد إشعال الأزمة بين بغداد وأربيل
عادت أزمة مستحقات الشركات النفطية في إقليم كردستان العراق لتطفو على السطح من جديد بعد عجز مجلس النواب عن تمرير المادة الـ12 ضمن تعديلات قانون الموازنة الاتحادية المتعلقة بمستحقات تلك الشركات وما تلاها من حرب البيانات والاتهامات المتبادلة، لتفجر خلافا قديما متجددا بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة أربيل.
وكانت المادة الـ12 في الموازنة الثلاثية التي صوّت عليها مجلس النواب في 12 يونيو/حزيران عام 2023 تنص على منح الشركات النفطية العاملة في إقليم كردستان 6 دولارات عن كل برميل مستخرج، وهو ما تم رفضه حينها من قبل الشركات الأجنبية العاملة في الإقليم.
وترى تلك الشركات أن احتساب كلف إنتاج متساوية لبرميل النفط في الإقليم وبرميل النفط في جنوب العراق، أمر غير ممكن خصوصًا أن حقول النفط في كردستان العراق تقع في مناطق صعبة وجبلية وكلفة الإنتاج فيها أكثر من كلفة الإنتاج في الجنوب.
فحوى المادة الـ12 من قانون الموازنة العراقيةوأرسلت الحكومة الإتحادية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2024 مقترحا لتعديل المادة (12/ ثانيا/ ج)، من قانون الموازنة الثلاثية تضمنت الآتي:
تعويض وزارة المالية لحكومة الإقليم من النفقات السيادية عن كلف الإنتاج والنقل، عن كميات النفط المنتجة في الإقليم التي يتم استلامها من قبل شركة تسويق النفط (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية. يتم احتساب الكلف التخمينية العادلة للإنتاج والنقل من جهة استشارية فنية دولية متخصصة، خلال (60) يوما من نفاذ هذا القانون، وفي حالة عدم الاتفاق خلال المدة المذكورة، يحدد مجلس الوزراء الاتحادي الجهة الاستشارية المشار إليها. يقدم الاستشاري، كلفة الإنتاج والنقل المخمنة إلى وزارتي النفط، والمالية الاتحاديتين، وحكومة إقليم كردستان العراق، وتتولى وزارة المالية الاتحادية دفع المبالغ لحكومة الإقليم. المباشرة فورا بتسليم النفط المنتج في الإقليم إلى شركة تسويق النفط (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية، ويتم تعويض كلف الإنتاج والنقل من قبل وزارة المالية الاتحادية كسلف، بمعدل (16) دولارا للبرميل. إعلانوباشر مجلس النواب بخطوات تعديل القانون من خلال القراءة الأولى والثانية، لكنه أرجأ التصويت على تعديل الموازنة في جلسته التي عقدت في يوم الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني الجاري بسبب الخلافات واعتراضات أعضاء البرلمان من ممثلي الوسط والجنوب ومطالبتهم بأن تشمل محافظاتهم بالامتيازات.
اتهاماتواتهم المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان بيشاوا هورامي، في 23 يناير/كانون الثاني الجاري الحكومة الاتحادية بتقديم مقترح جديد للموازنة لمجلس النواب العراقي، دون التشاور مع حكومة الإقليم، بدل مشروع الموازنة المتفق عليه بين الحكومتين.
وردت الحكومة العراقية، باليوم ذاته، على بيان حكومة إقليم كردستان العراق بشأن تعديل الموازنة، وأكدت التزامها بالتعديلات ودعت البرلمان إلى تمريرها.
من جهته، أكد فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء حرص بغداد التام على الالتزام بالدستور والقوانين السارية، مشددًا على سعي الحكومة المستمر لاحتواء أي خلافات قد تنشأ بين الأطراف السياسية أو السلطات الحكومية والأقاليم، لا سيما الإشكالية القائمة مع إقليم كردستان.
وأوضح الشمري، في حديث للجزيرة نت، أن الحكومة تبنت نهجًا تصالحيًّا لحل أي اختلافات في وجهات النظر، مؤكدًا أهمية الحوار البَناء في تحقيق التفاهم المشترك وضمان حقوق جميع الأطراف.
وأضاف الشمري أن الحكومة قامت بدورها من خلال وضع رؤية واضحة صوّت عليها مجلس الوزراء وإرسال الموازنة إلى مجلس النواب لإقرارها، مؤكدًا أن القرار النهائي يعود إلى ممثلي الشعب في البرلمان.
وأرسلت الحكومة الاتحادية كتابا مع نسخة معدلة من المادة الـ12 عن طريق ممثلها في مجلس النواب أحمد عبد الزهرة في 21 يناير/كانون الثاني الجاري أكدت فيه أنها لا تؤيد التعديل المقترح لأنه يقلل من إيرادات الخزينة مقارنة بالنص الحكومي خلافا لما يتم تنفيذه في بقية أنحاء العراق وفقا لقانون الإدارة المالية النافذ ولا يتوافق مع آليات بيع النفط لدى شركة تسويق النفط (سومو).
واشترطت تعديل المادة بالشكل الذي يمنح الشركات 16 دولارًا عن كل برميل مستخرج بشرط أن تكون جميع إيرادات تصدير النفط تعود إلى خزينة الحكومة الاتحادية كما هو معمول به في محافظات الوسط والجنوب، أما دفع تكاليف الاستخراج فيكون في وقت لاحق من خلال الخزينة العامة وهو ما كان الفتيل الذي أشعل الأزمة بين بغداد وأربيل.
وحث الشمري النواب على الالتزام بما ورد في الموازنة، مشيرًا إلى أنها صيغت بطريقة مهنية واحترافية وتوافقية بين جميع الأطراف.
إعلانوتوقع الشمري قيام وفود من إقليم كردستان بزيارة العاصمة بغداد للوصول إلى صيغة حل نهائي وفقًا للدستور وقرارات المحكمة الاتحادية، مؤكدًا أهمية الحوار البَناء في تحقيق المصالح الوطنية العليا لجميع الأطراف.
تعديلات جوهريةالنائبة محاسن حمدون عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي أكدت -في حديث للجزيرة نت- أن اللجنة قد أجرت تعديلات جوهرية على المادة الـ12 من قانون الموازنة.
وأوضحت محاسن حمدون أن الصياغة الأولية للمادة تضمنت تخصيص مبلغ 16 دولارًا أميركيًّا لكل برميل نفط يتم استخراجه في إقليم كردستان، وذلك لتعويض تكاليف الإنتاج، مشيرة إلى أن المقترح كان يقضي بتصدير نفط الإقليم عبر شركة سومو الوطنية، وهو ما كان محل اتفاق بين عدة كتل سياسية.
وتابعت: "مع ذلك، فقد واجه هذا المقترح اعتراضات من بعض الكتل البرلمانية التي تساءلت عن سبب تخصيص مبلغ محدد لإقليم كردستان دون باقي المحافظات، حيث أدت هذه الاعتراضات إلى تعطل التصويت على الموازنة في الجلسة الماضية".
وتوقعت أن يتم التوصل إلى توافق حول آلية جديدة لتصدير نفط الإقليم خلال الأيام القليلة المقبلة، بحيث يتم تحويل إيرادات النفط إلى الحكومة الاتحادية، مؤكدة أن هناك توافقًا كبيرًا حول معظم بنود المادة الـ12، وأن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الاعتراضات لن تستمر على نفس المستوى.
وبشأن أبرز التعديلات التي أجرتها اللجنة، أوضحت البرلمانية العراقية أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة دولية لحل الخلافات القائمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان.
كما تم الإبقاء على المبلغ المقترح لتكاليف استخراج النفط في إقليم كردستان، مؤكدة أن هذه التعديلات لاقت قناعة لدى العديد من الكتل البرلمانية، نظرا لأهمية تحقيق إيرادات مالية للحكومة الاتحادية.
توقف تصدير نفط إقليم كردستان في مارس/آذار من عام 2023 بعدما كسب العراق دعوى للتحكيم ضد أنقرة (رويترز) التحكيم الدوليبدوره، أكد عضو لجنة المالية في مجلس النواب جمال كوجر في حديثه للجزيرة نت أن لهذه "المادة أهمية عالية جدا لحل جملة مشاكل، المشكلة الأولى هي تكاليف والإنتاج والنقل لحكومة الإقليم والتي بسببها توقف تصدير نفط الإقليم عن طريق سومو".
إعلانوأضاف أن "هذه المادة ستعالج هذه المشكلة، حيث سترتفع تكاليف الإنتاج والنقل من 6 دولارات إلى 16 دولارا في المرحلة الأولى، وبعد ذلك تتعدل وفق نتائج المؤسسة الاستشارية".
وقال أيضا: "إن التصويت على هذه المادة ستحل مشكلة الإقليم مع الشركات العاملة فيه، لأن هذه الشركات لم ترض بسعر التكلفة المحددة من قبل بغداد في موازنة 2023 -2024".
وأضاف أنه "بمرور هذه المادة سيتم فتح خط آخر لبيع نفط الإقليم إلى تركيا عبر ميناء جيهان التركي ومنها إلى العالم، وهذه مهمة جدا، لأن من دون تعديل هذه المادة الحكومة الاتحادية لديها منفذ واحد لبيع النفط عبر ميناء الفاو".
وتابع "أي خلل في هذا الميناء أو أي حادث أمني يحدث في هذا الميناء، فسيكون العراق أمام كارثة اقتصادية. هذا التعديل سيقدم حلا لهذه النقطة أيضا".
وحول تداعيات فشل التصويت على المادة قال جمال كوجر: "من المحتمل جدا إذا استمر إيقاف تصدير النفط عبر تركيا، ستلجأ هي إلى الشكاوى على الدولة العراقية والمطالبة بالتعويضات، بسبب وجود اتفاقية ضخ النفط بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان مع الدولة التركية عبر أنبوب النقل من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي".
الخاسرونمن جانبه، قال الخبير في مجال الاقتصاد والطاقة كوفند شيرواني، إن "توقف تصدير نفط إقليم كردستان العراق الذي كان إنتاجه يتجاوز 400 ألف برميل يوميا منذ شهر مارس/آذار 2023، ألحق خسائر بالاقتصاد العراقي تتراوح ما بين 19 إلى 20 مليار دولار، وهي قيمة النفط التي كان يمكن أن تباع خلال هذه الفترة".
وأضاف أن شركات الإنتاج والنقل الأجنبية العاملة في الإقليم أصابتها هي الأخرى خسائر بعشرات الملايين من الدولارات جراء هذا التوقف.
وتوقف تصدير نفط إقليم كردستان في مارس/آذار من عام 2023 بعدما كسب العراق دعوى للتحكيم رفعها أمام هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس ضد أنقرة بشأن تصدير النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي دون الرجوع إلى شركة تسويق النفط العراقية "سومو".
إعلانوحول خسائر الإقليم أوضح شيرواني "أن الإقليم أيضا كانت لديه خسائر مادية ضخمة بسبب أن هذا الخلاف الذي حصل في الملف النفطي أدى إلى عدم استلام حصته الكاملة من الموازنة".
واستطرد "الآن الحصة التي ترسل من قبل الحكومة الاتحادية (إلى الإقليم) تقتصر على الرواتب في حين تم حجب الموازنة التشغيلية والاستثمارية للإقليم التي يفترض أن تكون إجمالا بحدود 12.6% من موازنة قدرها 210 تريليونات دينار عراقي"، (الدولار يعادل 1310 دينارات).
وأكد شيرواني للجزيرة نت أنه توجد أطراف أخرى أيضا خاسرة من توقف تدفق النفط عبر الأنبوب الذي يصل ميناء جيهان، وهذا الطرف هو الشركات التركية العاملة على تشغيل وصيانة أنابيب ومحطات النفط من الحدود العراقية إلى ميناء جيهان التركي.
ولكن حسب العقد المبرم مع الحكومة العراقية أيضا، كما يشير شيرواني، فإن الشركات التركية تستحق تعويضات وغرامات حتى في حال عدم استعمال هذا الأنبوب من قبل العراق وعدم ضخ أي كميات من النفط من خلاله.