علق أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، على أنباء سقوط صواريخ المقاومة في تل أبيب، قائلًا إن سقوطها كشف ادعاءات الانتصار من الاحتلال.

بن غفير يتحدث عن فشل الهجوم على غزة ويطالب بحل حكومة الحرب كم مرة قطعت إسرائيل الاتصالات عن قطاع غزة؟ فشل إسرائيل العسكري 

وقال "عكة" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، إن إسرائيل تفشل عسكريا بالمعنى الاستراتيجي.

 

وأضاف "أثناء هذه المرحلة من العملية العسكرية يتضح الفشل الاستراتيجي بعدما قامت اليوم بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ والتي أربكت كل حسابات العدو". 

الضربة الإستراتيجية للمقاومة الفلسطينية

وتابع "هذه الضربة الإستراتيجية للمقاومة الفلسطينية تثبت أن المقاومة مواصلة القتال لفترات طويلة، ويبدو أنها حضّرت نفسها لهذه المعركة الطويلة مع الاحتلال".

واستطرد "وهذه الضربة تثبت على نحو واضح دقيق أن إسرائيل فشلت وأن هذه الصواريخ ستؤثر بالضرورة على قرار الحرب في داخل المجتمع الإسرائيلي". 

وأكد أن هذا الأمر يؤدي إلى خلق حالة من التفاعل الجاد والكبير يربك حسابات نتنياهو الذي يسعى إلى إطالة أمد الحرب وتوسيعها واستفزاز مصر ولبنان والمنطقة والضفة الغربية والسلطة الفلسطينية، وأن يستبق أي محاولة إقليمية ودولية للوصول إلى مرحلة تهدئة الجبهة أو وقف إطلاق نار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب جيش الاحتلال الضفة الغربية السلطة الفلسطينية خبير علاقات دولية التفاعل سقوط صواريخ

إقرأ أيضاً:

تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية

أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: "سقوط نظام الأسد في سورية والقضية الفلسطينية: التداعيات والمآلات" وهي من إعداد الباحث الأستاذ سامح سنجر. وتسعى هذه الورقة لقراءة وتحليل التداعيات الاجتماعية لسقوط النظام على اللاجئين الفلسطينيين في سورية. فبعد أن كان الفلسطينيون في سورية يتمتعون بكافة الحقوق المدنية للمواطن السوري، عانوا مع انطلاق الثورة السورية سنة 2011، من استهداف مخيماتهم وقصفها، حيث قُتل وفُقد ونزح المئات منهم، وانتُقِص من وضعهم القانوني في البلاد. وعقب سقوط نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة للسلطة، عادت المخيمات الفلسطينية لتشهد استقراراً نسبياً، خصوصاً بعد إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، واتّخاذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لعودة النازحين الفلسطينيين، داخلياً وخارجياً، إلى أماكن سكنهم.

وتناولت الورقة التداعيات السياسية على الفصائل والسلطة الفلسطينية في سورية، حيث شهد حضور الفصائل الفلسطينية في سورية تقلبات نتيجة للأحداث السياسية في المنطقة. فبعد أن كانت علاقة الفصائل الفلسطينية في سورية مع نظام الأسد مبنية على الموقف السياسي من محور المقاومة والممانعة، لجأ هذا النظام لوضع معيار لعلاقته مع الفصائل بعد الثورة السورية سنة 2011، تمثَّلَ في الموقف من هذه الأزمة، وهذا ما وضع عدداً منها في موقف صعب، كحماس التي فضَّلت أن تخرج من سورية في كانون الثاني/ يناير 2012.

يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية.وعقب سقوط نظام الأسد، تلقّت الفصائل الفلسطينية رسالة "تطمينات" من "إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية" بأنها لن تتعرض لها، وبادرت الفصائل إلى القيام بسلسلة خطوات تؤكد التزامها بالحياد، واتّفقت على تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك"، التي تضم جميع الفصائل وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقد اتّخذت موقفاً حذراً من سقوط نظام الأسد في سورية، ورأت الورقة أنّ مستوى العلاقة بين السلطة الفلسطينية والنظام الجديد في سورية سيتوقف على عاملين أساسيين؛ الأول هو موقف النظام الجديد في سورية من المشهد السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافه، والثاني مرتبط بالمواقف الإقليمية والعربية من التغيير في سورية.

وناقشت الورقة التداعيات العسكرية على محور المقاومة، حيث يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية. وتتزامن هذه المخاوف مع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مما يجعل غزة تبدو أكثر عزلة. كما تسعى "إسرائيل" للاستفادة من الوضع في سورية لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وإلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولكن من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن سقوط النظام السوري قد يكون مفيداً للقضية الفلسطينية، من ناحية إيجاد حالة التحام شعبي أقوى مع القضية.

وتوقّعت الورقة أن ينعكس سقوط نظام الأسد وصعود المعارضة في سورية بشكل إيجابي على الأوضاع الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الأوضاع السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من خلال إعادة فتح مكاتبها في سورية، واستفادتها بشكل أفضل من الساحة السورية. ولأنّ الحالة في سورية ما زالت في مرحلتها الانتقالية، فمن السابق لأوانه إصدار أحكام قاطعة مستقبلية، وتبقى حالة التدافع بين الفرص المتاحة وبين المخاطر المحتملة هي السائدة في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري حجر عثرة أمام مخططات إسرائيل في المنطقة
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • لبنان.. توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
  • الأمن العام: توقيف مشتبه بهم بإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل
  • وزير الخارجية السوري: سنبني علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • حملة مشبوهة ضد المقاومة بغزة.. من يقودها ومن المستفيد؟
  • باحث: إسرائيل لديها أهداف فى لبنان تريد استكمالها بالحرب
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف