عبدالله بن زايد يلتقي حسين الشيخ ويبحثان الأوضاع الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتم خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في غزة جراء استمرار التصعيد.
واستعرض الجانبان جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بالإضافة إلى الأولوية القصوى لحماية كافة المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وبحثا أيضا أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بوتيرة مكثفة ومستدامة بما يلبي احتياجاتهم ويسهم في التخفيف من معاناتهم.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن التطرف والتوتر والعنف المتصاعد قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار مشيرا إلى أهمية تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار والتركيز على تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة.
وأشار سموه إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس “حل الدولتين” ، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء التطرف والعنف المتصاعد الذي تشهده.
كما أكد سموه خلال لقائه حسين الشيخ على نهج دولة الإمارات الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحرصها على العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أهالي غزة والضفة الغربية والقدس.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.