في مقصلة كشفت عن مواصلة حصد رؤوس التنظيم، مدد قضاء تونس توقيف قيادات إخوانية يشتبه بتورطها في التآمر على أمن الدولة.

واليوم الخميس، قرر القضاء التونسي التمديد لمدة أربعة أشهر إضافية ثانية، في توقيف رؤوس الإخوان وحلفائهم وعلى رأسهم راشد الغنوشي ونور الدين البحيري.

وفي تصريحات إعلامية، قال قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب (محكمة مختصة) إنه جرى التمديد في التوقيف التحفظي بحق رؤوس الإخوان وحلفائهم المتهمين على ذمة القضية المتعلقة بالتآمر على أمن الدولة الداخلي.

وفي 14 فبراير الماضي، أحبطت السلطات التونسية مخططا للإطاحة بحكم الرئيس قيس سعيد، بقيادة الإخوان وحلفائهم، ينطلق باختراق القصر الرئاسي وتأجيج الشارع بغية بث الخوف وإجبار الرئيس على مغادرة البلاد وتنصيب خيام التركي بدلا عنه.

وخيام التركي كان قياديا بارزا في "التكتل الديمقراطي" بين عامي 2011 و2014، حيث رشحه الحزب كوزير للمالية في حكومة حمّادي الجبالي، لكنه انسحب إثر تورطه في قضايا فساد مالي.

كما رشّحته حركة "النهضة" الإخوانية مع أحزاب أخرى لمنصب رئاسة الحكومة عام 2020، لكن الرئيس قيس سعيد كلف هشام المشيشي بهذه المهمة.

واكتشفت السلطات التونسية هذا المخطط يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قام خيام التركي -بتعليمات من راشد الغنوشي زعيم الإخوان- بتكوين مجموعة إجرامية لزعزعة الأمن.

وعقد التركي عدة لقاءات في منزله بإحدى ضواحي العاصمة تونس، حيث تم التخطيط لتحريك الشارع برفع الأسعار وتقليص المواد الغذائية.

وبتتبع تحركاته واتصالاته ألقي القبض عليه، يوم 14 فبراير الماضي، وجرى حجز وثائق مهمة وهاتفه ومخطط كتابي يضم دراسة مفصلة حول كيفية رفع الأسعار وحجب المواد الأساسية عن السوق.

ويشتبه بتورط قيادات إخوانية بارزة في هذه الجريمة، بينهم راشد الغنوشي ونور الدين البحيري وعبد الحميد الجلاصي وغيرهم.

كما يشتبه أيضا بتورط جوهر بن مبارك، القيادي في "جبهة الخلاص" الإخوانية، وغازي الشواشي الوزير السابق والأمين العام السابق لحزب "التيار الديمقراطي"، وعصام الشابي، الأمين العام للحزب "الجمهوري"، ورضا بلحاج قيادي في حزب "الأمل"، وهو أيضا عضو "جبهة الخلاص" الإخوانية.

اقرأ أيضاًتونس.. السجن لمدة عام على زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي

تونس: القبض على رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي

القضاء التونسي يمنع الغنوشي من السفر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإخوان تونس القضاء الغنوشي راشد الغنوشی

إقرأ أيضاً:

غباء دولة.. القرار الجزائري بفرض التأشيرة على المغاربة سيطال مواطنين جزائريين أيضاً

زنقة 20 | الرباط

كشف القرار الأخير الذي أعلنت عنه الجزائر ، و القاضي بإعادة العمل الفوري بفرض تأشيرات دخول على حاملي جوازات السفر المغربية، عن غباء صناع القرار بالجارة الشرقية.

القرار العدائي غير المفهوم ، سيطال مواطنين جزائريين حاملين لجنسية مغربية (الجنسية المزدوجة) حيث سيمنعون بدورهم من دخول الجزائر لأنهم يحملون الجواز المغربي.

و يتواجد العديد من الجزائريين سواء بالمغرب أو في أوربا تحديدا ، يحملون جنسية مزدوجة مغربية و جزائرية ، و يطرحون أسئلة حول مصيرهم بعد القرار الأخير للنظام العسكري.

وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية كانت قد نقلت عن بيان للخارجية، أن الحكومة قررت “إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية”.

أمين صوصي علوي ، وهو خبير في مجال البروباغاندا ، قال أن القرار الجزائري، “يظهر لأول وهلة على أنه قرار ضد المغاربة لكن الحقيقة هو قرار خبيث المراد به ان يرد المغرب بالمثل كي يمنع المواطن الجزائري من دخول المغرب ورؤية التقدم الكبير الذي يحرج لصوص المرادية”.

مقالات مشابهة

  • شقيقه شهيد أيضاً.. إستشهاد عسكريّ في غارة إسرائيلية استهدفت حاجزاً للجيش
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لكِ الله يا مصر ( ٩ )
  • موسيقى رؤوس الجبال
  • إيران: أمريكا تتحمل أيضاً مسؤولية مقتل نصر الله
  • الغرابلي: أكثر من 60 مليار من العملة المحلية مخزنة عند أصحاب رؤوس الأموال والتجار في بيوتهم
  • قرار مهم... وزير التربية يمدد وقف الدروس
  • عصام السيد: اعتصام المثقفين شرارة ثورة 30 يونيو ضد نظام الإخوان البائد
  • بالفيديو...منطاد ضخم يتحطم فوق رؤوس سكان بلدة برازيلية
  • شاب جنوبي يحقق أعجوبة مذهلة رفعت رؤوس كل اليمنيين
  • غباء دولة.. القرار الجزائري بفرض التأشيرة على المغاربة سيطال مواطنين جزائريين أيضاً