مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 4 فلسطينيين من البلدة القديمة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ الهدوء الحذر سيد الموقف في مدينة القدس في ظل تحركات قوات الاحتلال تمهيدا لاستقبال، يوم الجمعة، لافتةً إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت 4 شباب مقدسيين من البلدة القديمة، حيث يشن الاحتلال اعتقالات استباقية بحق سكان مدينة القدس، وخاصة بعد ظهور دعوات مساء أمس من أهالي القدس والداخل الفلسطيني إلى ضرورة شد الرحال للأقصى تحت عنوان «مليونية الأقصى».
وأضافت أبو شمسية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية الكفوري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التعزيزات الشرطية بدأت تنتشر الآن في شوارع القدس المحتلة، وتحديدا في زقاق البلدة العتيقة داخل أسوار القدس المحتلة.
وتابعت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»: «نشرت قوات الاحتلال منذ اليوم الأول لهذه الحرب، وحتى يومنا هذا 5 آلاف عنصر شرطي احتياطي في مدينة القدس؛ لتأمين منع وصول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، كما يمنع عليهم دخول البلدة القديمة إن لم يكونوا من سكانها، بالإضافة إلى تحديد الأعمار وفقا لقانون الطوارئ المعمول به داخل القدس المحتلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدس قطاع غزة غزة القضية الفلسطينية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: خلاف حكومة نتنياهو بشأن الإفراج عن أسرى فلسطينيين بدأ على واتساب
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الخلاف الذي نشب بين وزارء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد الإفراج عن أسرى فلسطينيين من غزة، بدأ عن طريق مجموعة على تطبيق واتساب، يضم مجموعة من وزراء الحكومة الإسرائيلية، وبدأها وزير الشتات الإسرائيلي حينما قال إنه يطالب وزارة الأمن ووزير الأمن جالانت إيضاح التفاصيل التي جرى على أساسها الإفراج عن الغزيين وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية.
مطالبات بإقالة رئيس الشاباك الإسرائيليوأضافت خلال رسالة على الهواء: «إتمار بن غفير ذهب إلى أبعد من ذلك وتحدث عن ضرورة إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي كونه المسؤول عن الإفراج عن مجموعة الإرهابيين- على حد وصفه- بعدها تحدث وزراء وأعضاء داخل الحكومة وتمادوا أكثر وأكثر، وطالبوا بإقالة جميع الأجهزة الأمنية داخل الحكومة، لأنها المسؤولة عن قرار الإفراج عن الغزيين من المعتقل».
الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبيوتابع: «كان هناك ملاسنات ولغط كبير حول على من تقع عليه هذه المسؤولية، وحاول نتنياهو الإشارة بأصابع الاتهام إلى كل الوزراء، وقال في بيان إنه لم يكن يعلم بقرار الإفراج عن أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي إلا من وسائل الإعلام، وكذلك وزير الأمن جالانت لم يكن لديه خبر عن نية الشاباك في الإفراج عن سلمية أو ملحة السجون الإسرائيلية».