قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد بيبركورن، إن فريق المنظمة، الذي ظل يقدم الإمدادات الطبية للمستشفيات في شمال قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، لم يرصد أي استخدام للمراكز الطبية من قبل حركة حماس.

وحسب شبكة «آر تي»، قال بيبركورن: لا، لم نر شيئًا كهذا، ولا يمكننا التحقق مما إذا كانت المستشفيات تُستخدم كمراكز طبية فقط.

ومع ذلك، أكد أن دور منظمة الصحة العالمية هو مراقبة وتحليل والإبلاغ عن الهجمات على المرافق الصحية، وليس إجراء تحقيقات جنائية.

وفي وقت سابق من اليوم، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تحقيق لها، أن أدلة إسرائيل لا ترقى لمستوى إظهار أن حركة حماس الفلسطينية استخدمت مستشفى الشفاء في غزة مركزا للقيادة والسيطرة.

وأوضح تحقيق صحيفة “واشنطن بوست”، أنه “ليس أي من المباني الخمسة بمستشفى الشفاء التي حددها الجيش الإسرائيلي مرتبطا بشبكة الأنفاق”.

اقرأ أيضاًمدير الصحة العالمية بالأراضي الفلسطينية: 11 مُستشفى فقط تعمل في قطاع غزة

منظمة الصحة العالمية تحذر من تضاعف معدلات انتشار الأوبئة في قطاع غزة

متحدث الصحة: حصول مصر على الشهادة الذهبية لمنظمة الصحة العالمية ليس من فراغ «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الصحة العالمية الأراضي الفلسطينية غزة حماس الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا

توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ليصبح ثاني شخص يموت جراء الإصابة بمرض الإيبولا الفيروسي في أوغندا، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت، في انتكاسة للمسؤولين الصحيين الذين كانوا يأملون في نهاية سريعة لتفشي المرض الذي بدأ في نهاية يناير/كانون الثاني.

وكان الطفل قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق أفريقيا، وتوفي الثلاثاء، حسبما ذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر.

وأضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين.

ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة ولم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

وتضعف هذه الوفاة من تأكيدات المسؤولين الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض بعد أن تم إخراج 8 مرضى من المستشفى في وقت لاحق من فبراير/شباط الماضي.

وكان ممرض ذكر أول ضحية للمرض حيث توفى في اليوم الذي سبق الإعلان عن تفشي المرض في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان قد طلب العلاج في عدة منشآت في كامبالا وشرق أوغندا، حيث زار أيضا معالجا تقليديا في محاولته لتشخيص مرضه، قبل أن يتوفى في كامبالا.

إعلان

وكان مسؤولو الصحة المحليون يتطلعون إلى انتهاء تفشي المرض بعد علاج 8 أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بهذا الرجل، بما في ذلك بعض أفراد عائلته. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يبحثون عن مصدر المرض.

ويعد تتبع المخالطين أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، ولا توجد لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تصنف الحوثيين منظمة إرهابية
  • مقال في واشنطن بوست يهاجم زيلينسكي: إما الاعتذار لترامب أو الاستقالة
  • «الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • واشنطن بوست تكشف: زيلينسكي كان مستعدا للتوقيع على اتفاق المعادن
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • واشنطن بوست: لغة الجسد تفضح ما حدث في لقاء ترامب وزيلينسكي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر