مخاوف من إمكانية اتساع نطاق النيران شمال إسرائيل..هل ستصل صواريخ "حزب الله" إلى حيفا؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عقب تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربات قوية بجنوب لبنان ليل الأربعاء، ودوي صافرات الإنذار بكريات شمونا، توجد حاليا مخاوف في الشمال من إمكانية اتساع نطاق النيران، وفق الإعلام العبري.
. صاروخ أطلق من لبنان يصيب مركبات في مستوطنة أفيفيم
هذا وذكرت مصادر لبنانية أن قوة هذه الهجمات الإسرائيلية المكثفة في جنوب البلاد لم تشهدها المنطقة منذ حرب تموز.
فقد دوت صافرات الإنذار في مستوطنة كريات شمونا الإسرائيلية، إثر إطلاق رشقة صاروخية تجاه المدينة والبلدات المحيطة بها، فيما جرى اعتراض 5 صواريخ منها، وسقطت الأخرى في مناطق مكشوفة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الضربات لم تتسبب بإصابات، لكن تسببت بضرر للممتلكات.
وحسب الإعلام العبري، فإن الحديث يدور هنا عن رشقة صاروخية غير عادية جاءت بعد يوم من ارتفاع حدة التصعيد على الحدود الشمالية، وتخللتها "محاولة تسلل لخلية مسلحين تم التصدي لها عند السياج الحدودي القريب من المطلة، ومحاولة إطلاق صواريخ أرض جو، ومحاولة استهداف مروحية للجيش الإسرائيلي، وإطلاق النار تجاه بلدات إسرائيلية لم يتم إخلاء سكانها (معالوت والبلدات المحيطة بها)"، ما طرح تساؤلا عما إذا كان "حزب الله" سيطلق صواريخ تجاه مدينة حيفا، ويوسع نطاق المواجهات.
واليوم الخميس، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف جنود ومواقع ومستوطنات إسرائيلية بأنواع مختلفة من الصواريخ والأسلحة، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
وذكر "حزب الله" في بيانين منفصلين:
- عند الساعة 11:15 من قبل ظهر اليوم الخميس: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الاسرائيلي على القرى والمنازل المدنية واستشهاد المواطنة نهاد موسى مهنا وجرح زوجها، قام مجاهدو المقاومة الاسلامية باستهداف مستعمرتي دوفيف وأفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة. وتؤكد المقاومة مجددا أنها لن تتهاون إطلاقا مع المس بالمدنيين ولن تسمح باستباحة قرانا وبلداتنا وسترد على اي اعتداء بضرب المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة".
- عند الساعة 12:15 من صباح اليوم الخميس: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على إمعان العدو الاسرائيلي باستهداف القرى والمنازل المدنية، قام مجاهدو المقاومة الاسلامية بقصف مستعمرة كريات شمونا (بلدة الخالصة المحتلة) بصلية صواريخ كاتيوشا، وتؤكد مجددا أنها لن تتهاون إطلاقا مع المس بالمدنيين ولن تسمح باستباحة قرانا وبلداتنا".
المصدر: "RT + "I24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مجلس الجامعة العربية يطالب الأعضاء في الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه حق فلسطين في تقرير مصيره
طالب مجلس الجامعة العربية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لا سيما تلك المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (24_10-A_RES_ES) الذي يدعوها للعمل على إعمال حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإنهاء أي عوائق ناجمة عن الوضع غير القانوني لإسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة تحول دون ممارسة هذا الحق، وعدم الاعتراف بقانونية الوضع الناشئ عن وجود إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وعدم الاعتراف بأي تغييرات في الطابع المادي أو التكوين الديموجرافي للأرض التي احتلتها إسرائيل في 5 يونيو 1967.
وأكد مجلس الجامعة خلال اجتماعه اليوم علي مستوي المندوبين الدائمين أن تشريعات كنيست الاحتلال الإسرائيلي تعد انتهاكاً صارخاً لالتزامات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال بموجب اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946 والتي تسري على الأونروا والعاملين فيها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأمم المتحدة، ويشمل ذلك حصانة الأونروا وممتلكاتها وأصولها أينما كانت.
وحذر المجلس من الآثار الكارثية التي سيتسبب بها تطبيق التشريعات على اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي قطاع غزة حيث تكافح الأسرة الدولية وتسابق الزمن لاستغلال وقف إطلاق النار لإدخال مساعدات إنسانية كافية إلى القطاع وإيصالها إلى سكانه الذين يعانون من سوء التغذية نتيجة للجرائم الإسرائيلية بحقهم على مدى 471 يوماً، فالأونروا هي الجهة الوحيدة القادرة على إيصال هذه المساعدات بكفاءة وإعادة الأمل إلى سكان القطاع نظراً لتفويضها الأممي وأعداد العاملين فيها على الأرض وخبراتها المتراكمة وإمكاناتها اللوجستية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي هذا السياق ولما تمر به الوكالة من اوضاع استثنائية، يحث المجلس الدول المانحة للاستمرار بالإيفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة، والتأكيد على أهمية مبادرة الالتزامات المشتركة تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي أطلقتها دولة الكويت، المملكة الأردنية الهاشمية، وسلوفينيا، في مايو 2024، والتي انضم اليها 123 دولة.
ونوه المجلس إلى حقيقة أن الأونروا، رغم كل محاولات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لتقويضها، من خلال تدمير 205 من مبانيها وقتل 272 من موظفيها منذ بداية عدوانها على غزة، والتي تعتبر جرائم حرب مدانة مكتملة الأركان ، ما زالت تشكل العمود الفقري العمليات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في غزة حيث تقدم الدعم والمأوى لأغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بما في ذلك توفير الغذاء لـ 1.9 مليون شخص، وتقديم لقاحات شلل الأطفال لأكثر من 200 ألف طفل والرعاية الصحية لـ 15000 شخص ما يمثل أكثر من 60% من إجمالي خدمات الرعاية الصحية الأولية في غزة.
وأعرب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل او ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.