عودة منصة إكس للعمل بعد أكبر انقطاع للخدمة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عادت منصة “إكس”، “تويتر” سابقًا، للعمل، اليوم الخميس، بعد انقطاع الخدمة عن مستخدمين حول العالم في وقت مبكر من صباح الخميس.
وواجه أكثر من 77 ألف مستخدم في الولايات المتحدة مشكلات في ذروة الانقطاع. وأبلغ مستخدمون في كندا وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى عن مشكلات في الوصول إلى كل من “إكس“، و”إكس برو”، “تويت دك” سابقا.
وعانى أكثر من 7 آلاف مستخدم في كندا وبريطانيا مشكلات مع المنصة، وفقًا لبيانات موقع “داون ديتكتور” لمراقبة أعطال المواقع الإلكترونية.
سبب الانقطاعويتتبع “داون ديتكتور” الانقطاعات عن طريق فحص تقارير الحالة من عدة مصادر، بما في ذلك المستخدمون. ولم يعرف بعد سبب الانقطاع، الذي بدأ منذ مساء أمس الأربعاء حتى صباح الخميس.
وأبلغ أكثر من 94 ألف مستخدم لمنصة “إكس” عن خلل في الموقع عند الساعة 1:41 مساءً بتوقيت هونغ كونغ يوم الخميس، وفقًا لـ”داون ديتكتور” (Downdetector).
أكبر عطل منذ استحواذ إيلون ماسكوواجهت المنصة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو أعطالًا عديدة منذ أن اشتراها ماسك مقابل 44 مليار دولار في أواخر عام 2022، لكن حتى هذا الأسبوع لم يكن أي منها أكبر من الانقطاع الذي شهدته في أبريل الماضي، عندما أثر على نحو 50 ألف مستخدم.
لا يزال السبب وراء هذا الانقطاع المفاجئ مجهولًا حتى الآن. حيث أشار نحو 70% من التقارير إلى مشكلات في تطبيق “إكس”، بينما واجه 20% آخرون مشكلات على الموقع الإلكتروني.
لم تصدر منصة “إكس” تعليقات بشأن العطل الأخير على حسابها الرسمي. حيث ردت رسالة بريد إلكتروني إلى المكتب الصحفي للشركة ردًا تلقائيًا يقول: “مشغولون الآن، يرجى إعادة المحاولة مرة أخرى لاحقًا”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عطل إكس منصة إكس منصة إكس X عطل يضرب منصة إكس
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل الأم مع طفلها المصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر؟
أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، على سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر.
معاناة الطفل صاحب متلازمة داونوقالت أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل، وتوضح لهم أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه».
وتابعت: «من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، ما يؤدي إلى مشاكل نفسية».
التركيز على النقاط الإيجابية في حياة الطفلوأضافت: «من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه».
وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو ملاك في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.