مدني- تاق برس- حذرت منظمة اليونيسف، من أنّ ما يقرب من 3 ملايين طفل في ولاية الجزيرة، معرضون للخطر مع تصاعد العنف.

وقالت إن تصاعد القتال في ولاية الجزيرة، أجبر ما لا يقل عن 150 ألف طفل على ترك منازلهم في أقل من أسبوع، وأكدت أن اندلاع القتال في الجزيرة يعني أن أكثر من نصف ولايات السودان – 10 من أصل 18 ولاية – تشهد نزاعاً نشطاً.

ويعيش في ولاية الجزيرة ما يقدر بحوالي 5.9 مليون شخص، نصفهم تقريبًا من الأطفال، ومنذ تصاعد النزاع في السودان في 15 أبريل، فر حوالي 500 ألف شخص من العنف في أماكن أخرى من البلاد إلى ولاية الجزيرة، ولجأ نحو 90 ألف منهم إلى عاصمة الولاية ود مدني.

 

واضاف اليونيسف في بيان “أُجبر عشرات الآلاف من الأطفال الأكثر هشاشة في ولاية الجزيرة على الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان مع اندلاع القتال في مناطق كانت تعتبر في السابق آمنة نسبياً،.

قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، إن هذه الموجة الجديدة من العنف يمكن أن تترك الأطفال والأسر محاصرين بين خطوط القتال أو عالقين في مرمى النيران، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة. ومع ورود تقارير عن تجدد القتال في أماكن أخرى من البلاد، يتعرض ملايين الأطفال في السودان مرة أخرى لخطر جسيم.”

 

تعد مدينة ود مدني بمثابة المركز الرئيسي للعديد من الخدمات الأساسية المنقذة للحياة في ولاية الجزيرة، بما في ذلك مركز غسيل الكلى الوحيد في الولاية. وتستضيف المدينة حالياً مئات الأطفال الأكثر هشاشة الذين تم إجلاؤهم من أجزاء أخرى من البلاد، وكانت بمثابة مركز للعمليات الإنسانية منذ اندلاع القتال في أبريل. إن الهجمات على هذه الخدمات أو تعطيلها من شأنها أن تعرض حياة الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال، للخطر على الفور.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: فی ولایة الجزیرة القتال فی

إقرأ أيضاً:

مخاوف من السيناريو السنوي.. الجزائر تسجل 73 حريقا خلال 48 ساعة فقط

قالت مصالح الحماية المدنية الجزائرية أنها أحصت خلال الساعات الـ48 الأخيرة 73 حريقا في العديد من الولايات، دون تسجيل خسائر بشرية.

وكان آخر حريق تم إخماده اليوم بمنطقة بني عزيز بولاية سطيف، شرقي البلاد، وأتلف محاصيل زراعية. 

والسبت الماضي اندلعت، 10 حرائق على الأقل، بولايات أم البواقي وبجاية وتيزي وزو وبرج بوعريريج وميلة وسطيف وسكيكدة وبسكرة، حيث تضررت غابات وأدغال ومحاصيل زراعية وواحات نخيل.



وفي بعض الولايات تم استخدام طائرات الإطفاء لمكافحة الحرائق مع موجة الحر التي تشهدها البلاد حيث تشهد الجزائر في الأعوام الأخيرة حرائق تطال الغابات والأراضي الزراعية. 

وشهد تموز/ يوليو العام الماضي اندلاع حوالي 100 حريق في أكثر من 15 ولاية في الجزائر، خصوصا في البويرة وجيجل وبجاية، وهي مناطق تضررت بالفعل عامي 2021 و2022 بسبب حرائق خطيرة، أودت بنحو 130 شخصًا، بحسب وكالة فرانس برس.

وأمر النائب العام في بجاية، وقتها، بفتح تحقيقات أولية للوقوف على أسباب الحرائق وتحديد الفاعلين. 

وفي منتصف 2021، كشف رئيس وزراء الجزائر أيمن بن عبد الرحمن حينها، أن التحريات الأولية أثبتت أن حرائق الغابات التي تشهدها البلاد ناتجة عن "فعل إجرامي".

وقال ابن عبد الرحمن إنه بالرغم من الظروف الطبيعية الحالية التي تساعد على انتشار مثل هذه الحرائق، إلا أن الأيادي الإجرامية ليست بعيدة عنها.

وبين أن التحليلات الأولية على مستوى منطقة تيزي وزو أثبتت أن أماكن اندلاع هذه الحرائق كانت مختارة بدقة، تسمح بإحداث أكبر قدر من الخسائر.

وأوضح أن المواقع التي تم اختيارها توجد في مناطق بها تضاريس وعرة وصعبة تعطل وصول الإسعافات، مفيدا بأن "مصالح الأمن تمكنت من القبض على مجرمين بالمدية اعترف أحدهم بفعله الإجرامي".

وشدد على أن الدولة لن تتسامح في هذا الإطار من متابعة ومعاقبة ومحاكمة المجرمين المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية تجاه المواطنين الأبرياء وتجاه ثروات البلاد.



ووصل عدد الحرائق في ذلك العام، إلى 99 حريقا عبر 16 ولاية، حيث سجل في ولاية تيزي وزو 25 حريقا، و14 بالطارف، و12 حريقا بجيجل ومثلها في بجاية، وسجلت 9 حرائق بسكيكدة، و4 في بومرداس، و3 في كل من مدن المدية والبليدة وسطيف وعنابة.

وفي نيسان/ أبريل العام الماضي، أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون،  شراء بلاده 6 طائرات متخصصة في عمليات الإطفاء.

مقالات مشابهة

  • إعصار استوائي يسبب كارثة بولاية تكساس.. ملايين السكان يعيشون في ظلام
  • أبي أحمد يزور السودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.. فيديو
  • تحركات سياسية في السودان.. فهل تنجح بوقف الحرب؟
  • في أول زيارة منذ اندلاع الحرب.. آبي أحمد يصل إلى السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من اندلاع صراع إقليمي مع تصاعد العنف شرقي الكونغو الديمقراطية
  • مخاوف من السيناريو السنوي.. الجزائر تسجل 73 حريقا خلال 48 ساعة فقط
  • برسالة إلى البرهان.. أول زيارة لمسؤول سعودي منذ اندلاع القتال بالسودان
  • اشتباكات في أم درمان وآلاف السودانيين يفرون من الفاشر
  • الشرق أكثر إنتاجا للحبوب.. و5 ملايين طن للتخزين عبر 39 ولاية
  • الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على منطقة مهمة بجنوب البلاد