أمين سر «التنسيقية»: نتعاون مع «القومي للأمومة والطفولة» لإعداد «استراتيجية وطنية»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين، إنهم تعاونوا من قبل مع المجلس القومي للأمومة والطفولة في الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة، وقدموا العديد من الاقتراحات، وكان هناك أكثر من شكل للتعاون، و«اليوم نتوج هذا التعاون بالبروتوكول الذي سيتيح للطرفين أشكال أوسع من التعاون لها علاقة بالتنسيق والتشابك بين مؤسسات الدولة المعنية والمختصة برعاية النشء، ونتمنى أن نساهم في مساعدة المجلس القومي للأمومة والطفولة في مهامه وسعداء جدا بهذا التعاون وبهذا البروتوكول».
ومن جانبها أعربت المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها بهذه الشراكة المتميزة في سبيل إنفاذ حقوق الطفل وتفعيل البرامج والأنشطة الخاصة بتنمية وتطوير مهارات النشء ومعالجة المشاكل التي يتعرض لها الأطفال في المجتمع.
وأشادت «عثمان» بالتعاون والشراكة مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والاستفادة من الكوادر الشابة وتبادل الخبرات؛ فيما يخص تطوير مهارات الأطفال بما يعود بالنفع على المجتمع، مثمنة التعاون مع كل الجهات من أجل تنفيذ الأنشطة التي تساهم في تعزيز وتعميم قضايا التربية الأسرية بهدف رفع الوعي المجتمعي بأساليب التربية الأسرية الإيجابية للأسر المستهدفة التي لديها أطفال، فضلا عن نشر الوعي بأهمية تفعيل دور الأسرة في اكتشاف أسباب السلوك العدواني للأطفال مبكرًا ومواجهة ظواهر التنمر والعنف وغيرها، مؤكدة أهمية تضافر وتوحيد الجهود المبذولة لتعظيم الاستفادة.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينجاء ذلك على هامش توقيع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة، بحضور عدد من نواب وأعضاء التنسيقية.
وقع البروتوكول النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ووكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ عن التنسيقية، والمهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة.
ويهدف البروتوكول إلى وضع الأسس المناسبة لضمان بناء الطفل في جميع الجوانب العقلية والنفسية والاجتماعية والخلقية في هذه المرحلة وما بينها من تكامل وتأثير، تساهم في اكتساب الطفل العديد من المهارات والمعارف والمفاهيم حول بيئته الاجتماعية والطبيعية.
وحضر توقيع البروتوكول كلا من النائبة سها سعيد أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين، وعضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ومن الأعضاء كلا من مؤمن سيد وفريدة محمد وشيماء كمال الدين ومنى أبو طالب وخالد مرشد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب القومي للامومة والطفولة التنسيقية التربية الأسرية الإيجابية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین القومی للأمومة والطفولة أمین سر
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بيوم الطفل.. فريق« شباب متطوعين مصر» يُنظمون احتفالية بمشاركة 200طفل بالإسكندرية
نظم فريق شباب متطوعين مصر بمحافظة الإسكندرية اليوم الأربعاء احتفالية كبرى بمناسبة يوم الطفل المصري، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طفل من مرضى السرطان، والأيتام، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من السيدات المسنات يأتي هذا الحدث في إطار التعاون مع مجموعة من الجمعيات والمؤسسات النشطة في المجتمع المدني، منها جمعية خليك إيجابي، جمعية الثمرات الخيرية، جمعية تحسين الصحة، وجمعية أصحاب الإرادة. كما شهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة المهتمة بالشأن المجتمعي.
جاءت الاحتفالية برعاية مديرية التضامن الاجتماعي في الإسكندرية و حي المنتزه أول، كجزء من مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، التي تُعتبر إحدى المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قيم الإنسانية وتعزيز الدمج المجتمعي.
و تضمنت الاحتفالية مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية المتنوعة، بالإضافة إلى عرض مسرح العرائس الذي أضفى طابعًا ممتعًا على الفعالية. لقد استمتع الأطفال المشاركون بمشاهدة هذا العرض، حيث نجح في رسم البهجة والابتسامة على وجوههم.
أكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، على أهمية المبادرات الرئاسية في تعزيز قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم كمتطوعين موضحًا أن هذه المبادرات لها تأثير إيجابي كبير على الأطفال والمجتمع بشكل عام، حيث تعزز من المشاركة المجتمعية وتساعد في بناء علاقات بين الجمعيات المختلفة بهدف تحقيق أهداف إنسانية أعمق.
قالت منى عبد العزيز، رئيسة جمعية تحسين الصحة، إن الجمعية دائمًا ما ترحب باستضافة الفعاليات التي تهدف إلى خدمة المجتمع، خصوصًا الفعاليات التي تجمع بين الأطفال وكبار السن، وذلك نظرًا لما لها من تأثير اجتماعي ونفسي كبير مشيرًا إلى أهمية إدماج ذوي الهمم في مثل هذه الأنشطة، مؤكدة أن ذلك يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم ويساعد في تطوير قدراتهم.
و أوضحت إلهام متولي، منسقة مبادرة إحنا معاهم، أن تقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث يسهم بشكل فعال في تحسين حالاتهم الصحية والمعنوية فهذا الدعم لا يقتصر فقط على تقديم المساعدة العاطفية، بل يلعب دورًا جوهريًا في تعزيز قدرة المرضى على مواجهة التحديات المرتبطة بالمرض، مما يؤثر إيجابًا على جودة حياتهم عمومًا.