النهار أونلاين:
2025-01-24@01:40:55 GMT

قد تغير مستقبل البشرية.. ثورة نووية قريبا

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

قد تغير مستقبل البشرية.. ثورة نووية قريبا

خطا علماء في كاليفورنيا، خطوة أخرى في البحث عن “طاقة الاندماج”، والتي إذا تم الوصول إليها، يمكن أن تزود العالم بمصدر لا حدود له تقريبا من الطاقة النظيفة.

وأطلق العلماء ما يقرب من 200 شعاع ليزر على أسطوانة تحتوي على كبسولة وقود بحجم حبة الفلفل.

وحسب موقع “سي إن إن” الأمريكي، تمكن العلماء في ديسمبر من العام الماضي، في منشأة الإشعال الوطنية في مختبر لورانس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا (LLNL)، من تحقيق “خطوة تاريخية”.

حيث نجح العلماء، في إنتاج تفاعل اندماج نووي “انصهار نووي” أطلق طاقة أكثر مما استخدم، في عملية تسمى “الإشعال” (ignition).

وقال موقع “سي إن إن”، الخميس، أن هؤلاء العلماء يقولون الآن إنهم نجحوا في تكرار عملية الإشعال ثلاث مرات على الأقل هذا العام.

وكان النجاح الأول في 30 جويلية، إلى جانب عمليتين ناجحتين في أكتوبر.

ويمثل هذا الأمر خطوة مهمة أخرى فيما يمكن أن يكون في يوم من الأيام حلا مهما لأزمة المناخ العالمية، الناجمة في المقام الأول عن حرق الوقود الأحفوري.

وتوصف عملية الاندماج النووي بأنها أفضل مصدر للطاقة البشرية في المستقبل.

وبعد “الخطوة التاريخية” العام الماضي، كان هدف العلماء هو “إثبات إمكانية تكرار العملية”، وهو ما نجحوا فيه.

ويتضمن الاندماج أو الانصهار النووي، وهو التفاعل الذي يزود الشمس والنجوم الأخرى بالطاقة. تحطيم ذرتين أو أكثر معا لتكوين ذرة أكثر كثافة، في عملية تطلق كميات هائلة من الطاقة.

وهناك طرق مختلفة لتوليد الطاقة من الاندماج، لكن العلماء في منشأة الإشعال الوطنية قاموا بذلك من خلال إطلاق نحو 200 ليزر على كرية من وقود الهيدروجين داخل كبسولة من الماس. بحجم حبة الفلفل، وهي نفسها موجودة داخل أسطوانة ذهبية.

ويقوم الليزر بتسخين الجزء الخارجي للأسطوانة، مما يؤدي إلى سلسلة من الانفجارات السريعة للغاية. الأمر الذي يولد كميات كبيرة من الطاقة المجمعة على شكل حرارة.

ويقول العلماء إنه رغم نجاح كل هذه العمليات، لكن ما يزال هناك طريق طويل يجب قطعه، حتى يصل الاندماج النووي إلى المستوى المطلوب لتشغيل الشبكات الكهربائية وأنظمة التدفئة.

وينصب التركيز الآن على البناء على التقدم المحرز ومعرفة كيفية توسيع نطاق مشاريع الاندماج وخفض التكاليف بشكل كبير.

وفي مؤتمر COP28، أطلق المبعوث الأمريكي لشؤون المناخ، جون كيري، خطة بمشاركة أكثر من 30 دولة، تهدف إلى تعزيز الاندماج النووي للمساعدة في معالجة أزمة المناخ.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يطلق دراسة بعنوان «مستقبل الطاقة المتجدّدة»

أبوظبي (الاتحاد)
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة شاملة بعنوان «مستقبل الطاقة المتجدّدة.. تحديات التمويل وفرص الازدهار»، وذلك ضمن مشاركته الثانية في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، وفي خطوة استراتيجية تعكس التزامه بالبحث العلمي واستشراف المستقبل.
وتناولت الدراسة، التي تُعد واحدة من أبرز إصدارات المركز، القضايا الحيوية المتعلقة بالطاقة المتجدّدة، بما في ذلك التحديات التمويلية والفرص الواعدة، بهدف تعزيز النقاش حول الحلول العملية لدفع عجلة التحول العالمي للطاقة المستدامة.
وقدّمت الدراسة تحليلاً شاملاً يتناول واقع ومستقبل الطاقة المتجدّدة، وجاءت مقسمة إلى أربعة فصول رئيسة، وقد سلّط الفصل الأول الضوء على مكونات الطاقة المتجدّدة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع استعراض التوزيع الجغرافي لمشاريع الطاقة المتجدّدة حول العالم. 
كما يناقش التحديات الكبرى، من بينها التكاليف المرتفعة والتحديات التكنولوجية المتعلقة بتخزين الطاقة وتحسين الكفاءة، فيما ركّز الفصل الثاني على الاتجاهات العالمية والإقليمية، التي تؤثر على الطاقة المتجدّدة، مشيراً إلى أن الابتكار التكنولوجي وتطور الأسواق يلعبان دوراً رئيساً في تشكيل مستقبل هذا القطاع. كما ناقش دور الطاقة المتجددة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً، مع التركيز على أهمية التمويل المستدام لدعم المشاريع المستقبلية.
وتناول الفصل الثالث الأدوات المالية المتاحة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، مثل القروض الاستثمارية والاستثمارات المباشرة، كما استعرض أبرز التحديات، مثل المخاطر الاقتصادية والسياسية، التي قد تعيق تحقيق التمويل المستدام، مشيراً إلى فرص جديدة للنهوض بهذا القطاع.
واستعرض الفصل الأخير الدور المحوري، الذي تلعبه صناديق المناخ والبنوك الدولية والاستثمارات الأجنبية المباشرة في سد الفجوة التمويلية لقطاع الطاقة المتجددة. كما قدمت الدراسة توصيات عملية لتعزيز الاستثمار في هذا المجال، مع التركيز على أهمية التعاون الدولي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التحول المستدام.

حلقة نقاشية 
على هامش إطلاق الدراسة، نظّم مركز «تريندز» حلقة نقاشية شارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين وصُنّاع القرار. تمحورت النقاشات حول أهمية تمويل الطاقة المتجددة، ودورها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمناخي. كما تضمّنت الحلقة استعراض تجارب ناجحة لدول استثمرت بفاعلية في قطاع الطاقة المتجددة، مما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.
وافتتح الجلسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز»، بكلمة أكد فيها أهمية البحث العلمي في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة. وقال: «إن التحول نحو الطاقة المتجددة لم يعد خياراً بل ضرورة لتحقيق الأهداف العالمية في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة. وتهدف دراستنا هذه إلى تقديم حلول مبتكرة للتغلب على التحديات التمويلية والفنية، التي تواجه هذا القطاع، بالإضافة إلى استشراف آفاق التعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة».
وأضاف الدكتور العلي: «إن مركز (تريندز) يسعى من خلال هذه الدراسة، إلى تقديم رؤى عملية لصُناع القرار والباحثين حول كيفية تحقيق تحول متوازن ومستدام في قطاع الطاقة»، مشيراً إلى أن هذا الإصدار يأتي ضمن سلسلة طويلة من إصدارات المركز، التي تستهدف تعزيز الحوار العالمي حول القضايا الاقتصادية المُلحة.

أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد تناقش مع هيلدا شواب تعزيز الابتكار العالمي لطيفة بنت محمد تلتقي رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش

تحديات رئيسية
بدورهم، أكد المُتّحدثون أن أبرز نتائج الدراسة تؤكد أن الوقود الأحفوري لا يزال يحتفظ بدور مهم في سوق الطاقة العالمي لعقود مقبلة، رغم النمو المتسارع في مشاريع الطاقة المتجدّدة، وأنه من المتوقع أن تشهد الطاقات المتجدّدة نمواً ملحوظاً في إنتاج الكهرباء عالمياً، خاصة مع التوجه العالمي نحو تحقيق الأهداف البيئية والتنموية.
كما أشاروا إلى أن القطاع يواجه تحديات رئيسية مثل ارتفاع التكاليف، وتقادم البنية التحتية، والقيود التنظيمية التي تستوجب حلولاً مبتكرة لمواجهتها، وأن الاستثمار في الطاقة المتجدّدة يُعزز التنمية المستدامة، ويوفر فرصاً جديدة للتعاون الإقليمي والدولي.
وأوصت الحلقة بضرورة تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لتمويل مشاريع الطاقة المتجدّدة، وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز الابتكار التكنولوجي، ودعم الأطر التنظيمية والسياسية التي تشجع على اعتماد الطاقة المتجدّدة، والتركيز على الشراكات الدولية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالوا: «إن دراسة مركز (تريندز) تعد خطوة أساسية لفهم أعمق للتحديات والفرص، التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، وتشكل دعوة مفتوحة للجهات الدولية والمحلية لتبني سياسات فعّالة تحقق التحول المستدام».

فرص التعاون
من جانبه، واصل وفد «تريندز» البحثي في دافوس لقاءاته على هامش المنتدى العالمي، والتقى عدداً من الوزراء والمسؤولين في جناح «إيس فيليج»، المخصّص لكبار الزوار، واستعرض معهم عدداً من القضايا ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي والاقتصاد والدراسات البحثية المستقبلة، كما تم استعراض سُبل بناء شراكات بحثية وتفعيل القائم منها.
وقد تم تقليد عدد منهم ميدالية «تريندز» البحثية؛ تقديراً لدعمهم وجهودهم المعرفية.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يطلق دراسة بعنوان «مستقبل الطاقة المتجدّدة»
  • رئيس الأسقفية يهنئ الرئيس السيسي بعيد الشرطة وذكرى ثورة يناير
  • رئيس "الأسقفية" يهنئ السيسي بعيد الشرطة وذكرى ثورة يناير
  • الرعاية الصحية: تنفيذ أكثر من 66 ألف برنامج تدريبي متكامل لتنمية مهارات الكوادر البشرية
  • إذا انقلب القطبان.. ما هو مصير البشرية؟
  • حقيقة قاتمة ومؤلمة.. 10 آلاف جثة على الأقل مدفونة تحت الأنقاض فى قطاع غزة.. انتشال الموتى عملية بطيئة ومؤلمة وتذكير مرعب بالتكلفة البشرية للحرب
  • "الطاقة الذرية" تدعو ترامب وايران إلى التفاوض بشأن الملف النووي
  • وزير التموين: تفعيل البورصة السلعية خطوة إستراتيجية نحو الحد من الاحتكار
  • شعر الجليد.. ظاهرة غريبة تُحير العلماء منذ أكثر من 100 عام (فيديو)
  • قريباً في اليمن: مدينة سماء الخليج العربي تستعد لإطلاق تربينات الرياح