عاجل : عشرات الشهداء والجرحى بقصف الاحتلال المتواصل براً وبحراً وجواً
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سرايا - استُشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، منذ فجر اليوم الخميس، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد عشرات المواطنين الفلسطينيين، واصابة آخرين بجروح، في غارات الاحتلال المتواصلة على جباليا شمال قطاع غزة، وعلى عدة مناطق وسط القطاع.
واستشهد خلال الـ24 ساعة الماضية 55 مواطنا في غارات إسرائيلية على منازل المواطنين الفلسطينيين في مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وقصفت زوارق الاحتلال بشكل مكثف مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع جرحى.
وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاد 3 جرحى، بسبب نقص الإمدادات الطبية في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وأشارت إلى أن مئات الجرحى يفارقون الحياة، نتيجة انعدام الخدمة في مجمع الشفاء، ومستشفيات شمال غزة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت مؤخرا، أن قسم الطوارئ في المجمع قد تحول إلى “حمام دم” وبات يحتاج الى “إعادة تأهيل” بعد تعرضه لأضرار بالغة جراء القصف الإسرائيلي.
وأوضحت أن “عشرات الآلاف من النازحين” لجأوا الى هذا المجمع الذي “يفتقر” الى المياه والغذاء، مشيرة إلى أن “الفريق (الذي زار المجمع) وصف خدمات الطوارئ بأنها “حمام دم”، مع وجود مئات المرضى المصابين داخله ووصول مرضى جدد في كل دقيقة”، مشيرة الى أن المرضى الذين يعانون صدمات يتلقون العلاج على الأرض، وأن “وسائل تخفيف الألم محدودة جدا وحتى غير متوافرة”.
وأفادت بأن المجمع الطبي يعمل بطاقته الدنيا مع فريق طبي محدود للغاية “وتمّ نقل مرضى الحالات الخطرة الى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) للخضوع لعمليات جراحية”.
ونقل بيان المنظمة عن الفريق الذي زار الشفاء أنه يحتاج بدوره الى عملية “إعادة تأهيل”، مؤكدا أن 30 مريضا فقط قادرون على إجراء غسل الكلى.
وتعرّضت البنية التحتية الصحية بأكملها في قطاع غزة، لأضرار بالغة جراء القصف والعمليات البرية التي نفذهها جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة أنّه “يمكن تفعيل ما يصل إلى 20 غرفة عمليات في المستشفى، فضلاً عن خدمات الرعاية ما بعد العمليات الجراحية، إذا تمّ تزويده بالوقود والأكسجين والأدوية والغذاء والماء”، مشيرة في الوقت ذاته إلى الحاجة إلى موظفين.
كما يشهد حي الشجاعية ومنطقة جباليا، شرق وشمال القطاع، قصفا عنيفا من قبل طائرات الاحتلال.
وأفاد الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، بعدم تمكن طواقمه من الوصول إلى الشهداء والجرحى، بسبب القصف الإسرائيلي المكثف.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر مركز إسعاف جباليا، ما يهدد سلامة 127 مواطنا، بينهم كوادر طبية، و22 جريحا.
يذكر أن 800 ألف فلسطيني في المناطق الشمالية لقطاع غزة محرومون من الخدمات الطبية.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قصفا إسرائيليا استهدف محيط مبنى مستشفى الأمل في خان يونس.
وفي وقت لاحق، وقد استشهد 4 مواطنين فلسطينيين جراء استهداف طيران الاحتلال مرافق معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع.
وقد استشهد مواطنان فلسطينيان، وأُصيب آخرون، في غارة إسرائيلية على محيط معبر رفح جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال قطع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل عن قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إلى ما لا يقل عن 20 ألف شهيد، بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 52600، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجازر لا تتوقف في غزة.. وحصيلة الشهداء تقترب من الـ44 ألفا (شاهد)
تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي دخلت يومها الـ411 على التوالي، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر لعام 2023.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون، بقصف إسرائيلي استهدفهم في مدينة رفح ومخيم جباليا جنوب وشمال قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني في بيان: "استشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب مدرسة العقاد بمنطقة خربة العدس شمالي محافظة رفح (جنوب)".
حاول هذا المسن الذهاب لمنزله في شرق رفح لجلب كيس طحين بظل الازمة الخانقة بقطاع غزة.
فقصفته طائرة و ارتقى شهيدا pic.twitter.com/oKMUieyIEI
كما أصيب 3 فلسطينيين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط "مستشفى العودة" بمخيم جباليا (شمال)، بحسب بيان صادر عن المستشفى دون مزيد من التفاصيل.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن حصيلة جديدة للشهداء والجرحى، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ411.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 13 شهيدا و84 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأكدت أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 43 ألفا و985 شهيدا، و104 آلاف و92 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أمريكي وعدد من الدول الغربية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو أكثر من 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي وقت سابق، استشهد 16 فلسطينيا على الأقل، خلال قصف الاحتلال العنيف لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، واستهداف تجمع للمواطنين في رفح ومنزلين بمدينتي غزة وبيت لاهيا، إلى جانب إصابة مراسل شبكة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.
#شاهد | والدة الكادر في الدفاع المدني الشهيد علي محمد عمر، تودع نجلها الذي ارتقى في قصف الاحتلال على حي الصبرة بمدينة غزة. pic.twitter.com/bjPW4pJNMG
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 20, 2024وفي اليوم الـ47 للعملية العسكرية شمال القطاع، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف منزل لعائلة "جودة" ببلدة جباليا، ما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، وفقدان 10 آخرين تحت الأنقاض، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود أن الطائرات والمدفعية شنت قصفا مكثفا على بلدة بيت لاهيا، فيما واصل الجيش عمليات نسف منازل بجباليا ومخيمها.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل ضابط وإصابة آخر بـ"جروح خطيرة" في معركة بشمالي غزة، ما رفع حصيلة قتلاه المعلنة إلى 800 عسكري منذ بدئه حرب الإبادة الجماعية في القطاع.
وقال الجيش، في بيان، إن الرائد احتياط روي ساسون (21 عاما)، وهو عسكري في كتيبة نحشون (90) بلواء كفير، قُتل في معركة شمال قطاع غزة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
استــهداف مباشر من الزوارق الحــربية الإسرائيلية لمراكب الصيادين قبالة بحر دير البلح، يسفر عن إصابة خطيرة pic.twitter.com/WbX1SPCSS9
— عربي21 (@Arabi21News) November 20, 2024