رؤيا الأخباري:
2025-03-04@13:20:13 GMT

تحقيق لواشنطن بوست يفند مزاعم الاحتلال حول أنفاق الشفاء

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

تحقيق لواشنطن بوست يفند مزاعم الاحتلال حول أنفاق الشفاء

‍‍‍‍‍‍

تحقيق لواشنطن بوست: لا أدلة على القدرة على دخول الأنفاق من داخل أروقة مجمع الشفاء الطبي تحقيق لواشنطن بوست: ليس أي من المباني الخمسة بمستشفى الشفاء التي حددها جيش الاحتلال مرتبطا بشبكة الأنفاق

كشف تحقيق لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن أدلة الاحتلال الإسرائيلي لا تظهر حقيقة  أن حركة حماس استخدمت مستشفى الشفاء الطبي في غزة مركزا للقيادة والسيطرة.

اقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم العثور على شبكة أنفاق في "حي النخبة" بمدينة غزة - فيديو

وذكرت الصحيفة الأمريكية، الخميس، أنه ليس أي من المباني الخمسة بمستشفى الشفاء التي حددها جيش الاحتلال مرتبطا بشبكة الأنفاق.

وأشار التحقيق إلى أنه لا أدلة على القدرة على دخول الأنفاق من داخل أروقة مجمع الشفاء الطبي.

وأظهر تحقيق واشنطن بوست، أنه استنادًا إلى صور متاحة علنياً وصور الأقمار الصناعية وكل المواد التي أصدرها جيش الاحتلال بشكل علني، أن الأدلة التي قدمتها حكومة الاحتلال لا تثبت أن حماس كانت تستخدم المستشفى كمركز للقيادة والتحكم. 

ويقول خبراء قانونيون وإنسانيون إن هذا يثير أسئلة حاسمة حول ما إذا كانت الأضرار المدنية الناجمة عن العمليات العسكرية ضد المستشفى - التي أحاطت بها وحاصرتها واقتحمت في النهاية المرفق والنفق تحته - كانت متناسبة مع التهديد المقدر.

وأضاف التحقيق أنه قبل ساعات من دخول قوات جيش الاحتلال إلى مجمع الشفاء، قامت إدارة بايدن بتصنيف تقييمات المخابرات الأمريكية التي قالت إنها تعزز مطالب تل أبيب. وبعد الهجوم، ظل المسؤولون "الإسرائيليون" والأمريكيون يقفون خلف تصريحاتهم الأولية.

وقال مسؤول إداري كبير للواشنطن بوست: "كانت حماس قد استمرت في احتجاز الرهائن في مجمع المستشفى حتى وقت قريب من دخول الاحتلال".

ولم تقم الحكومة الأمريكية بنشر أي من المواد المصنفة ولم يشارك المسؤول الاستخباراتي في الاستخبارات التي تستند إليها هذا التقييم.

"قامت الجيش الإسرائيلي بنشر أدلة وافرة ولا يمكن إنكارها تشير إلى سوء استخدام مستشفى الشفاء، وبحسب واشنطن بوست.

والأربعاء، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على شبكة أنفاق في حي النخبة وسط مدينة غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان له، مساء الأربعاء، إن قادة حركة حماس كانت تستخدم هذا النفق، إضافة إلى السيطرة على "ساحة فلسطين"، على حد زعمه.

وأضاف أن شبكة الأنفاق تضم شبكة كبيرة من الأنفاق، مرتبطة بمكاتب ومنازل قادة حماس، على حد قولهم.

كما زعم جيش الاحتلال إن "ساحة فلسطين" كانت مركزًا للحكم العسكري لحماس، وهي محاطة بمباني كانت بمثابة مراكز قيادة وسيطرة، وممرات أنفاق ومباني استراتيجية. 

وتابع جيش الاحتلال مزاعمه أن "ساحة  فلسطين" كانت مركزًا للحكم العسكري لحماس، وهو محاط بمبان كانت بمثابة مراكز قيادة وسيطرة، وممرات أنفاق ومباني استراتيجية تابعة للمنظمة. وتقع هذه البنية التحتية العسكرية في المنطقة المجاورة مباشرة للمتاجر التجارية والمباني الحكومية والمساكن المدنية ومدرسة مخصصة للأطفال الصم".

وأشار إلى أنه تعتبر الساحة مركز شبكة الأنفاق الاستراتيجية لبعض معاقل قيادة حماس، وتتصل بالبنية التحتية تحت الأرض في منطقة مستشفى الرنتيسي ومستشفى الشفاء، على حد قوله.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس تحقيق انفاق غزة جیش الاحتلال شبکة الأنفاق

إقرأ أيضاً:

استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم

لندن – يجتمع في لندن اليوم الأحد قادة 10 دول حليفة لواشنطن لبحث تعزيز دعم أوكرانيا وأوروبا، واستباق أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن قمة لندن التي تقررت بعد أسبوع من التقلبات الدبلوماسية بين مؤيدي أوكرانيا إنما تأتي بعد جلوس رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر وفلاديمير زيلينسكي يوم أمس أمام المدفأة، في جو أكثر دفئا مقارنة باللقاء المتوتر الأخير في المكتب البيضاوي بالعاصمة واشنطن.

وقال ستارمر لزيلينسكي: “لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر”، فرد زيلينسكي: “أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب”.

ويؤكد المطلعون في “داونينغ ستريت” على اختلاف الأسلوب في التعامل مع الأحداث الدراماتيكية التي وقعت يوم الجمعة في واشنطن.

ويعتقد المسؤولون البريطانيون أنهم يمكنهم الاستفادة من تفضيل ترامب المعلن للمملكة المتحدة على الاتحاد الأوروبي، وكذلك العلاقة العملية بين زعيمي البلدين.

وأشارت “بلومبرغ” إلى أن قمة يوم الأحد في “لانكستر هاوس” بالعاصمة لندن أصبحت أكثر إلحاحا في ضوء الانهيار في العلاقات عبر الأطلسي.

وسعى ستارمر لإعادة تأكيد القيادة البريطانية في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من خلال التعهد بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5% من الناتج الاقتصادي، مقارنة بـ2.3% حاليا.

بدوره، قال بيتر ريكيتس، المستشار الأمني الوطني البريطاني السابق، في تصريحات إعلامية: “سيكون هذا تمرينا للحد من الأضرار. ما حققه الأوروبيون في الأيام القليلة الماضية – ماكرون وستارمر – هو ضم الأوروبيين إلى الحوار وإقناع ترامب بأن لأوروبا مساهمة مفيدة يمكن أن تقدمها. لكننا الآن عدنا إلى نقطة الصفر، والخطر هو في أن ترامب سيعود إلى خط الاتصال المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

المصدر: بلومبرغ

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة بشأن أحداث 7 أكتوبر
  • نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر ويتوعد حماس
  • تحقيق عسكري إسرائيلي يكشف فشلًا استخباراتيًا في هجوم 7 أكتوبر
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • باحثة سياسية: قمة لندن تؤكد لواشنطن قدرة أوروبا على حماية أوكرانيا
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بدفن أبنائها في أنفاق الموت من أجل حرب عبثية
  • استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم
  • مطعم فلسطيني يرفض بيع الشاورما لجنود إسرائيليين.. وهكذا كانت ردة فعلهم- (شاهد)
  • تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة