تحقيق لواشنطن بوست يفند مزاعم الاحتلال حول أنفاق الشفاء
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تحقيق لواشنطن بوست: لا أدلة على القدرة على دخول الأنفاق من داخل أروقة مجمع الشفاء الطبي تحقيق لواشنطن بوست: ليس أي من المباني الخمسة بمستشفى الشفاء التي حددها جيش الاحتلال مرتبطا بشبكة الأنفاق
كشف تحقيق لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن أدلة الاحتلال الإسرائيلي لا تظهر حقيقة أن حركة حماس استخدمت مستشفى الشفاء الطبي في غزة مركزا للقيادة والسيطرة.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم العثور على شبكة أنفاق في "حي النخبة" بمدينة غزة - فيديو
وذكرت الصحيفة الأمريكية، الخميس، أنه ليس أي من المباني الخمسة بمستشفى الشفاء التي حددها جيش الاحتلال مرتبطا بشبكة الأنفاق.
وأشار التحقيق إلى أنه لا أدلة على القدرة على دخول الأنفاق من داخل أروقة مجمع الشفاء الطبي.
وأظهر تحقيق واشنطن بوست، أنه استنادًا إلى صور متاحة علنياً وصور الأقمار الصناعية وكل المواد التي أصدرها جيش الاحتلال بشكل علني، أن الأدلة التي قدمتها حكومة الاحتلال لا تثبت أن حماس كانت تستخدم المستشفى كمركز للقيادة والتحكم.
ويقول خبراء قانونيون وإنسانيون إن هذا يثير أسئلة حاسمة حول ما إذا كانت الأضرار المدنية الناجمة عن العمليات العسكرية ضد المستشفى - التي أحاطت بها وحاصرتها واقتحمت في النهاية المرفق والنفق تحته - كانت متناسبة مع التهديد المقدر.
وأضاف التحقيق أنه قبل ساعات من دخول قوات جيش الاحتلال إلى مجمع الشفاء، قامت إدارة بايدن بتصنيف تقييمات المخابرات الأمريكية التي قالت إنها تعزز مطالب تل أبيب. وبعد الهجوم، ظل المسؤولون "الإسرائيليون" والأمريكيون يقفون خلف تصريحاتهم الأولية.
وقال مسؤول إداري كبير للواشنطن بوست: "كانت حماس قد استمرت في احتجاز الرهائن في مجمع المستشفى حتى وقت قريب من دخول الاحتلال".
ولم تقم الحكومة الأمريكية بنشر أي من المواد المصنفة ولم يشارك المسؤول الاستخباراتي في الاستخبارات التي تستند إليها هذا التقييم.
"قامت الجيش الإسرائيلي بنشر أدلة وافرة ولا يمكن إنكارها تشير إلى سوء استخدام مستشفى الشفاء، وبحسب واشنطن بوست.
والأربعاء، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على شبكة أنفاق في حي النخبة وسط مدينة غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، مساء الأربعاء، إن قادة حركة حماس كانت تستخدم هذا النفق، إضافة إلى السيطرة على "ساحة فلسطين"، على حد زعمه.
وأضاف أن شبكة الأنفاق تضم شبكة كبيرة من الأنفاق، مرتبطة بمكاتب ومنازل قادة حماس، على حد قولهم.
كما زعم جيش الاحتلال إن "ساحة فلسطين" كانت مركزًا للحكم العسكري لحماس، وهي محاطة بمباني كانت بمثابة مراكز قيادة وسيطرة، وممرات أنفاق ومباني استراتيجية.
وتابع جيش الاحتلال مزاعمه أن "ساحة فلسطين" كانت مركزًا للحكم العسكري لحماس، وهو محاط بمبان كانت بمثابة مراكز قيادة وسيطرة، وممرات أنفاق ومباني استراتيجية تابعة للمنظمة. وتقع هذه البنية التحتية العسكرية في المنطقة المجاورة مباشرة للمتاجر التجارية والمباني الحكومية والمساكن المدنية ومدرسة مخصصة للأطفال الصم".
وأشار إلى أنه تعتبر الساحة مركز شبكة الأنفاق الاستراتيجية لبعض معاقل قيادة حماس، وتتصل بالبنية التحتية تحت الأرض في منطقة مستشفى الرنتيسي ومستشفى الشفاء، على حد قوله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس تحقيق انفاق غزة جیش الاحتلال شبکة الأنفاق
إقرأ أيضاً:
تقنية قسطرة جديدة ترفع نسبة الشفاء من التهابات القلب الخطيرة
المناطق_متابعات
نجح الأطباء في «مايو كلينك» في استخدام تقنية جديدة قليلة التدخل لإزالة الالتهابات الصعبة من القلب لدى المرضى الذين لا يمكنهم الخضوع للجراحة. وفي دراسة «مايو كلينك»، تم شفاء أكثر من 90% من المرضى من الالتهابات باستخدام هذا النهج، وشهدوا معدلات وفيات أقل في المستشفى مقارنة بمن لم يخضعوا للإجراء. وتستخدم هذه العملية القسطرة لإزالة معظم عدوى القلب، مما يساعد المضادات الحيوية على العمل بشكل أكثر فعالية لإنهاء إزالتها.
تتعلق هذه التقنية بحالة تُعرف باسم التهاب الشغاف الإنتاني الأيمن، وهي عدوى تصيب صمامات القلب. إذا لم تُعالج بسرعة، يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى تلف شديد في صمامات القلب، وقد تؤثر أيضًا على أعضاء أخرى. وقد أُجريت الدراسة في 19 موقعًا مختلفًا في الولايات المتحدة، حيث كانت العينة تضم مرضى لم يكونوا مرشحين جيدين للجراحة ولم تستجب عدواهم القلبية للمضادات الحيوية.
أخبار قد تهمك فريق طبي يخرج من المملكة لليمن لإجراء قسطرة قلب لرضيعة.. فما القصة؟ 19 يناير 2022 - 1:46 صباحًاوقال عبد الله السباخ، طبيب القلب التدخلي في «مايو كلينك»، وهو الباحث الرئيسي في الدراسة: “لقد أظهرنا أن استخدام القسطرة لسحب معظم العدوى القلبية يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في استجابة المرضى للعلاج بالمضادات الحيوية، مما يُعتبر أملًا جديدًا للمرضى ذوي المخاطر العالية.”
وتعتبر هذه التقنية الجديدة فعّالة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، مثل أولئك الذين خضعوا لعمليات زراعة أو علاج للسرطان، حيث أنهم أكثر عرضة لمثل هذه العدوى. كما أظهرت النتائج أن حوالي نصف المشاركين في الدراسة كانوا من مدمني المخدرات عن طريق الوريد، مما يزيد من مخاطر الإصابة.
وتم تطوير نظام القسطرة في الأصل لإزالة جلطات الدم من الرئتين، ولكن استخدامه لعلاج التهاب الشغاف الإنتاني يُظهر إمكانية كخيار آمن وفعّال، مما يمهد الطريق لإجراء المزيد من الدراسات في المستقبل لتأكيد هذه النتائج.