اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" شركة "ميتا"، اليوم الخميس، بأنها "تعمل على إسكات" الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في "فيس بوك" و"إنستجرام" منذ بداية الحرب على غزة.

وقالت المنظمة التي تتخذ مقرًّا في نيويورك في تقرير صدر اليوم، إن "سياسات وممارسات ميتا تعمل على إسكات الأصوات الداعمة لفلسطين وحقوق الإنسان الفلسطيني على إنستغرام وفيسبوك في موجة من الرقابة المشددة على وسائل التواصل الاجتماعي".

وذكرت المديرة بالإنابة لقسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان في "هيومن رايتس ووتش"، ديبورا براون، أن "الرقابة التي تفرضها شركة ميتا على المحتوى الداعم لفلسطين، تزيد المعاناة في وقت ترتكب فيه الفظائع والقمع الذي يفوق الوصف قدرة الفلسطينيين على التعبير".

وكان مجلس الرقابة المستقل في "ميتا" قد انتقد الثلاثاء الشركة، لإزالتها منشورات تظهر المعاناة الإنسانية جراء الحرب.

وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى "الرقابة المنهجية على الإنترنت"، وراجعت أكثر من 1050 "عملية إزالة وغيرها من أشكال قمع المحتوى" في "إنستغرام" و"فيسبوك" من أكثر من 60 دولة، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.

ونشر المحتوى الذي تعرّض للرقابة "فلسطينيون ومؤيدون لهم، وتناول عدد من منشوراتهم انتهاكات لحقوق الإنسان"، وفق المنظمة.

وأضاف التقرير: "بينما تبدو هذه أكبر موجة من قمع المحتوى المتعلق بفلسطين حتى الآن، فإن لدى ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، سجل موثق جيدا من حملات القمع الواسعة النطاق للمحتوى المتعلق بفلسطين".

وأكدت المنظمة تواصُل تلقيها بلاغات عن التعرض للرقابة بعد أن أكملت تحليلها، "ما يعني أن العدد الإجمالي للحالات التي تلقتها هيومن رايتس ووتش تجاوز بكثير 1050 حالة".

وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنه من بين 1050 حالة راجعتها، تضمنت 1049 حالة "محتوى سلميا لدعم فلسطين تم حظره أو قمعه بشكل غير مبرر، في حين تضمنت حالة واحدة إزالة محتوى يدعم إسرائيل".

وأوضحت أن الرقابة في "إنستغرام" و"فيسبوك" شملت إزالة منشورات وتعليقات، وتعليق الحسابات أو تعطيلها، وتقييد ميزات معينة، من بينها قدرة المستخدمين على التفاعل مع المنشورات، أو متابعة حسابات معينة، فضلا عن الحد من رؤية محتوى المستخدمين.

ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن منشورات لها تعرضت أيضا إلى قيود، فقد أبلغ عشرات المستخدمين عن تعذر إعادة نشر، أو الإعجاب، أو التعليق على منشور لـ"هيومن رايتس ووتش"، "يدعو إلى تقديم أدلة على الرقابة على الإنترنت".

وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنه "يجب على ميتا أن تسمح بالتعبير المحمي على منصاتها، بما في ذلك ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والحركات السياسية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانسان الفلسطيني الحرب على غزة هيومن رايتس ووتش حقوق الإنسان الفلسطيني صوت فلسطين هیومن رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

ميتا تطور يداً روبوتية قادرة على الإحساس باللمس

أعلنت شركة ميتا عن تعاونها مع شركتي GelSight المتخصصة في تصنيع المستشعرات، وWonik Robotics الكورية الجنوبية، بهدف تطوير مستشعرات حسية للذكاء الاصطناعي. 

تأتي هذه الأجهزة الجديدة موجهة للباحثين والعلماء وليس للمستهلكين، حيث تتطلع ميتا إلى أن تُستخدم في أبحاث الذكاء الاصطناعي لتعلم المزيد عن تفاصيل العالم المحيط وتحسين القدرة على فهم وتقديم نماذج تمثل العالم المادي بشكل أفضل.



أقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير

مستشعر لمسي يحاكي الإحساس البشري



ستعمل GelSight مع ميتا لتقديم جهاز Digit 360، الذي تصفه ميتا بأنه "حاسة لمسية بطرف إصبع تتمتع بقدرات استشعار متعددة تشبه المستوى البشري". يعمل Digit 360 على تحويل إشارات اللمس إلى إشارات رقمية باستخدام شريحة ذكاء اصطناعي و18 ميزة استشعار لرصد التغيرات المحيطة.

 

 

تقنيات استشعار متعددة لالتقاط أدق التفاصيل

وأوضحت ميتا في منشور على مدونتها: "قمنا بتطوير نظام بصري مخصص لإدراك اللمس بزاوية عرض واسعة لالتقاط التغيرات من جميع الاتجاهات على سطح الإصبع"، وأضافت أن المستشعر مجهز بعدة خصائص استشعار مثل استشعار الاهتزازات، الحرارة، وحتى الروائح.

أخبار ذات صلة ميزات ذكية مذهلة في خرائط جوجل.. تجربة تنقل غير مسبوقة خالد بن محمد بن زايد يرحِّب بقادة عالميين لقطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والمناخ والاستثمار في مجلس ENACT في أبوظبي

إتاحة الوصول المبكر للباحثين

 



من المقرر أن يتوفر جهاز Digit 360 للشراء العام المقبل، وقد فتحت ميتا باب تقديم الطلبات للباحثين للحصول على وصول مبكر إليه.

 


أقرا أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"




Allegro Hand..  يد روبوتية بقدرات استشعار متطورة

 




بالإضافة إلى ذلك، تعمل ميتا مع Wonik على تطوير نسخة جديدة من اليد الروبوتية Allegro Hand، المزودة بمستشعرات لمسية مشابهة لـ Digit 360.

ومن المتوقع أن تتاح Allegro Hand، التي تحتوي على لوحات تحكم لتحليل البيانات وإرسالها إلى الكمبيوتر الرئيسي، للشراء أيضًا بدءًا من العام القادم.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الإنصرافية: متلازمة السياسة السودانية
  • أونروا: سكان غزة أصبحوا نازحين بسبب الحرب الإسرائيلية.. ودور الوكالة مهم
  • جابر: الإمارات تزود التمرد بالسلاح علنًا وتؤجج الحرب في السودان
  • ميتا تطور يداً روبوتية قادرة على الإحساس باللمس
  • ما بين ترامب وهاريس.. كيف ستكون سياسة الرئيس الأمريكي الجديد تجاه الحرب في غزة ولبنان؟
  • النظام السعودي يواصل التنكيل بالعُمال “الأجانب”
  • طبول بلا حرب
  • إيران تدعو المقرر الأممي لحالات القتل خارج القانون إلى تجنب الكيل بمكيالين تجاه جرائم الكيان الصهيوني
  • القرار يضع المجتمع الدولي أمام اختبار جديد تجاه التزامه بحماية حقوق الإنسان وحل الأزمات الإنسانية
  • تهديدٌ صارخ لحريّة الصحافة.. "هيومن رايتس ووتش" تحذر من مشروع قانون مكافحة التجسس في تركيا