الحساسية: فهم الأعراض والوقاية "تابع بالتفاصيل"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الحساسية: فهم الأعراض والوقاية، تعتبر الحساسية من المشاكل الصحية الشائعة التي تؤثر على العديد من الأفراد في جميع أنحاء العالم، إنها استجابة غير طبيعية لجسم الإنسان تجاه مواد محددة تعرف بالمسببات المحتملة.
يمكن أن تكون هذه المسببات الغبار، اللقاحات، الفطريات، الطعام، أو حتى بعض المواد الكيميائية الشائعة في البيئة.
تتفاوت أعراض الحساسية من فرد لآخر وتتضمن:
1.احتقان الأنف وسيلان الأنف:حيث يعاني الفرد من انسداد أو سيلان في الأنف بشكل مستمر.
2.عيون حمراء وحكة: قد تصاحب الحساسية بتهيج العيون وظهور الحكة.
3.سعال واحتقان في الصدر: يمكن أن يتسبب التعرض للمسببات المحتملة في ظهور أعراض تنفسية.
1. زيارة الطبيب: في حالة شك في وجود حساسية، يفضل زيارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد المسببات.
2. تجنب المسببات: يُنصح بتجنب المواد المعروفة باستفزاز الحساسية، سواء كانت غبارًا، لقاحات، أو أطعمة محددة.
3.استخدام الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للحساسية في التخفيف من الأعراض.
1. النظافة الشخصية: الحفاظ على نظافة الجسم والملابس يمكن أن يقلل من فرص التعرض للمسببات الحساسية.
2. تهوية المنزل:ضمان تهوية جيدة للمنزل يقلل من تراكم الغبار والفطريات.
تعتبر الحساسية من الظواهر الصحية الشائعة التي تؤثر على العديد من الأفراد، وتظهر بشكل متنوع من شخص لآخر. يتفاعل الجسم بشكل غير طبيعي مع مواد خارجية محددة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة. إليك بعض الأسباب المشتركة للحساسية:
1. المواد الحساسة:
- اللقاحات واللقاحات المضادة للبكتيريا:قد يستجيب جسم بعض الأفراد بشكل مفرط لللقاحات، مما يؤدي إلى ظهور أعراض حساسية.
- الطعام: بعض الأطعمة مثل الفول والمكسرات والبيض قد تكون مسببة لتفاعلات حساسية عند بعض الأشخاص.
2. اللقاحات والأدوية:
- المضادات الحيوية: بعض الأفراد قد يظهرون تفاعلات حساسية تجاه المضادات الحيوية.
- الأدوية الأخرى: تتسبب بعض الأدوية مثل الأسبرين والمضادات الحيوية في ظهور تفاعلات حساسية.
3. الغبار والفطريات:
- الغبار والعفن: تحتوي المنازل على مصادر محتملة للغبار والعفن، وقد يسببان حساسية لدى الأفراد.
4. الحشرات:
- لدغات البعوض والنمل والنحل: يمكن أن تكون لدغات الحشرات مسببة لتفاعلات حساسية لدى بعض الأفراد.
5. الفيروسات والجراثيم:
- الزكام والإنفلونزا: يمكن أن تسبب بعض الفيروسات والجراثيم تفاعلات حساسية.
6. الجلد والشعر:
- مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالجلد: بعض المواد الكيميائية في هذه المنتجات قد تسبب حساسية الجلد.
7. التلوث البيئي:
- التلوث الهوائي: الجسيمات الصغيرة في الهواء قد تسبب تفاعلات حساسية لدى بعض الأشخاص.
فهم أسباب الحساسية يمكن أن يساعد في تجنب المسببات المحتملة واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة. يُنصح بزيارة الطبيب في حالة ظهور أعراض الحساسية لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد خطة علاجية فعّالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحساسية حساسية اعراض الحساسية الأعراض والوقاية الفطريات حساسية الجلد ظهور أعراض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.