كشفت دراسة علمية عن إصابة 290 الفاً و385 أسرة نازحة في مخيمات النزوح بمحافظة مأرب من اثار نفسية متفاوتة جراء صدمة الحرب والنزوح والأوضاع المعيشية.. محذرة من خطورة تفاقهما على السلم الاجتماعي حاضراً ومستقبلا.

 

وحسب الدراسة التي أجراها المركز القومي للدراسات الاستراتيجية فإن الاثار النفسية التي سجلت لدى عينة مجتمع البحث في مخيمات النازحين بدرجة عالية توزعت بين " الشعور بالقلق، الخوف والإحباط، الضيق، الشعور بعدم الامان، ضعف مشاركة الاخرين افراحهم، وضعف الثقة بالاخرين وتكوين الصداقات والعلاقات، والميل للعزلة".

 

كما بينت الدراسة التي اجريت على النازحين وفقا لمتغيرات الجنس، والعمر، والحالة الاجتماعية، والسكن، عن اصابة الاسر النازحة بآثار نفسية بدرجة متوسطة تمثلت في الشعور بضعف علاقة النازح بأفراد مجتمعه قبل النزوح، والشعور بالضعف العام، والمعاناة من النوم المضطرب، والاحلام المزعجة، وشعور النازح بالضيق عندما يكون مع اصدقائه والتجائه الى تناول المهدئات لتحسين الحالة النفسية.

 

وفي السياق أكد وكيل محافظة مارب الدكتور عبدربه مفتاح -خلال فعالية اطلاق الدراسة اليوم- أن ما كشفته هذه الدراسة للجوانب النفسية على النازحين في المحافظة ماهي الا جانبا ًبسيطاً من الاثار النفسية التي خلفتها صدمة الحرب والنزوح والاوضاع المعيشية على مدى تسع سنوات، على النازحين قسراً الفارين من بطش مليشيا الحوثي الارهابية بحثا عن الامن والحرية والكرامة.

 

وأشار إلى أن هذه الآثار النفسية تعيشها كل اسرة نازحة وانعكاسها على ايضا على المجتمع المضيف وهو ما يتطلب مزيدا من الدراسات والبحوث وعمل الخطط والبرامج التي تواجه هذه المشكلة المتفاقمة التي توثر على الصحة النفسية للاسر وعلى النسيج الاجتماعي والسلم والامن المجتمعي وعلاقاته حاضرا ومستقبلا.

 

ودعا الوكيل مفتاح المنظمات والمهتمين الى الاستفادة من هذه الدراسة وما خلصت اليه من نتائج، في اعداد خطط وبرامج تدخلاتهم للدعم النفسي والصحي والمجتمعي ودعم السلطة المحلية في بناء المؤسسات الصحية التي تقدم لهم الخدمات النفسية العلاجية على مستوى عال من الكفاءة والحرفية.

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

دراسة: المغرب وجهة مفضلة للإسبان لقضاء احتفالات رأس السنة

زنقة 20 | الرباط

أجرت منصة GuruWalk دراسة كشفت أن المغرب يأتي على رأس قائمة البلدان المستقطبة للإسبان لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية التي تحل بعد أيام.

و بحسب الدراسة التي نقلت وسائل الإعلام الإسبانية تفاصيلها، فإن المواطنين الإسبان يفضلون بعضهم قضاء أعياد الميلاد في بلدهم ، فيما يختار آخرون التوجه للخارج خاصة في أوربا أو أفريقيا.

و تقول الدراسة، أن المغرب يأتي في مقدمة الدول الافريقة التي تستقطب المواطنين الإسبان لقضاء أعياد الميلاد ، خاصة في مدن مراكش ، فاس، طنجة ، شفشاون.

الدراسة أوضحت أن حجوزات الإسبان خارج بلدهم لقضاء عطلة رأس السنة زادت بعد جائحة كوفيد.

الدراسة أبرزت أن 3 في المائة من حجوزات الإسبان في الخارج موجهة نحو افريقيا و بالاخص الى المغرب ، فيما تأتي قارة آسيا بحصة بنسبة 2.5%، بفضل وجهات مثل إسطنبول وهانوي وأوساكا ودبي.

من جانبها، حققت أمريكا نمواً بنسبة 66%، واستقرت أيضاً عند 2.5% ، حيث تأتي نيويورك في مقدمة المدن المفضلة لدى الاسبان لقضاء اعياد الميلاد، تليها بوينس آيرس، وريو دي جانيرو، ومكسيكو سيتي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحدد أفضل وجبة لصحة القلب
  • دراسة تكشف خطر: من أكياس الشاي على صحتك؟
  • دراسة: أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري "ALS"
  • دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
  • دراسة: المغرب وجهة مفضلة للإسبان لقضاء احتفالات رأس السنة
  • دراسة: وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها تأثير يذكر على الصحة العقلية
  • محافظ ديالى يوجه رسالة عبر بغداد اليوم لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة
  • محافظ ديالى يوجه رسالة عبر بغداد اليوم لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة - عاجل
  • نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة