بوتين: على أوروبا وأمريكا أن تتوقفا عن العبث في انتظار انهيار روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا لا تنغلق على نفسها عن الولايات المتحدة وأوروبا، مُشيرًا إلى أنه قد حان الوقت لهما للتوقف عن العبث في انتظار انهيار روسيا.
وقال بوتين، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "أود أن أشير إلى أننا لا ننعزل عن القارة الأمريكية، وعن أمريكا الشمالية، وعن الولايات المتحدة وكندا، ولا ننعزل عن الدول الأوروبية".
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه قد أصبح من الواضح للجميع أنه إذا أرادت الدول الغربية الاستفادة من التعاون مع روسيا، فيمكنها القيام بذلك.. مؤكدًا: "أننا لا ندفعهم بعيدا. لكن هذا شأنهم وقرارهم".
كما شدد على أنه يتعين على الولايات المتحدة وأوروبا أن تفكرا بنفسيهما في الدوافع التي تحركهما، "لكني أكرر أن هذا شأنهما"، بحسب قوله.
يُذكر أن الرئيس الروسي أعلن، في 24 فبراير من العام الماضي، شن عملية عسكرية في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.
اقرأ أيضاًالكرملين: بوتين يلتقي بكبار مسؤولي وزارة الدفاع غدا لبحث أولويات تطوير الجيش
حزب روسيا المتحدة يدعم ترشيح بوتين للرئاسة
بوتين: انضمام فنلندا إلى «الناتو» سيتسبب في تأزم العلاقات مع روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا أوروبا الولايات المتحدة بوتين روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة اليوناني السابق: قرار بروكسل وكييف بشأن الغاز الروسي إجرامي
وصف وزير الطاقة اليوناني السابق بانايوتيس لافازانيس قرار الاتحاد الأوروبي وكييف بوقف عبور الغاز الطبيعي الروسي عبر أوكرانيا بالإجرام والخيانة.
وقال لافازانيس في بيان نشر على موقع "iskra.gr": "لا يمكن وصف القرارات التي اتُّخذت في بروكسل وكييف بشأن التوقف الكامل عن توريد الغاز الروسي إلى أوروبا، بدءا من 1 يناير 2025، إلا بالخيانة والإجرام".
وأضاف: "هذا القرار القاتل، الذي جرى التخطيط له بالكامل من قبل البيروقراطية في بروكسل والقيادة السياسية والاقتصادية الجشعة لدول أوروبا والولايات المتحدة، دون إشراك شعوب أوروبا، يدفع أوروبا نحو الهلاك، وأوكرانيا نحو الموت. وهذا على الرغم من التهليل الأحمق ولكن المواتي في نفس الوقت للنخبة النازية الأوكرانية".
ووفقا للافازانيس فإن "هذه القرارات الانتحارية تصب فقط في مصلحة الولايات المتحدة وواردات الغاز عبر الأطلسي الباهظة الثمن، وكذلك تركيا، حيث يظل خط أنابيب الغاز التركي (السيل التركي) هو الوحيد الذي يمكن أن ينقل الغاز الروسي الرخيص إلى أوروبا".
وأشار إلى أن المسؤولية تقع أيضا على عاتق قادة اليونان، قائلا: "في المقام الأول، يتحمل رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس والنخبة السياسية المعادية لروسيا في حزبي باسوك وسيريزا وغيرهما من الأحزاب الصغيرة مسؤولية الكارثة، لأنهم يتساهلون ويصمتون أمام قرارات تدمر اليونان وتوجه ضربة قاصمة لشعوب أوروبا واقتصادها، ويضحون بمستقبلها لصالح الأوليغارشية السياسية والاقتصادية في بروكسل، ولصالح الكليبتوقراطيين في كييف، وقبل كل شيء لصالح الاستعمار الأمريكي المستمر لأوروبا".
ولفت وزير الطاقة اليوناني السابق، إلى أنه "يمكن الآن لأولئك الذين يتابعون تطورات الأحداث أن يفهموا سبب مهاجمة النخبة اليونانية بأكملها له، خاصة بعد أن وقع، بصفته وزيرا للطاقة، في يونيو 2015 مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك مذكرة تفاهم بشأن مرور خط أنابيب الغاز السيل الجنوبي عبر الأراضي اليونانية لنقل الغاز الطبيعي الروسي".
وأكد لافازانيس أنه "لو تم الانتهاء من المشروع في عام 2019، كما كان مقررا وفقا للاتفاقية، لما كانت هناك حرب اليوم، ولكان مسار أوروبا ومستقبل اليونان مختلفين".
وتابع قائلا: "كل هؤلاء المجرمين العالميين يعولون على المليارات دون اكتراث بالشعب الذي بات يغلي غليانا وهو مستعد لملاحقتهم مع أتباعهم من أجل تعليقهم رأسا على عقب".
يذكر أن نحو نصف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تمر عبر أوكرانيا من خلال اتفاق للنقل مدته 5 سنوات تم إبرامه بين شركتي "غازبروم" و"نفتوغاز" الأوكرانية بشأن نقل الغاز الطبيعي عبر الأراضي الأوكرانية في 30 ديسمبر 2019، وانتهى مفعول الاتفاق في 1 يناير الجاري.
وفي الأسبوع الماضي، رفض فلاديمير زيلينسكي تمديد اتفاقية العبور حتى بالنسبة للمشتريات من قبل دول ثالثة