رئيس المعارضة الإسرائيلية: إمكانية إقامة دولة فلسطينية لم تمت بعد
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن إمكانية إقامة دولة فلسطينية لم تمت، ولكن تم “تأجيل” حل الدولتين بسبب هجوم حماس في 7 أكتوبر.
ويبدو أن هذه التصريحات في مقابلة أجريت معه مؤخرا، وهي تعد واحدة من المرات الأولى التي يتحدث فيها مشرع إسرائيلي عن فكرة حل الدولتين منذ 7 أكتوبر دون رفض الصيغة تماما، كما فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقال لابيد لمجلة “المجلة”: “أعتقد أن ما حدث قد أجل إمكانية حل الدولتين، للدولة الفلسطينية، وأقول هذا كمؤيد لحل الدولتين”.
وأضاف: “لسنوات، أولئك منا الذين دعموا دولة فلسطينية قالوا دائما، نحن بحاجة إلى التأكد من أن لدينا التدابير الأمنية التي تحتاجها إسرائيل للتأكد من أن شعبنا آمن وسليم”.
وتابع: “على عكس منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية، لم تكن حماس أبدا مع حل الدولتين... وهم يفعلون كل ما في وسعهم لتأجيل هذا الشيء”.
وقال لابيد: “لا أعتقد أن الفكرة قد ماتت.. أعتقد أنه سيتأخر بشكل كبير لأننا بحاجة إلى إيجاد طرق لتأمين سلامة شعبنا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لابيد رئيس المعارضة الإسرائيلية حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: رفع الأعلام الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي اعتداء خطير وانتهاك صارخ
الثورة نت/..
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أن رفع قوات العدو الصهيوني والمستوطنين الأعلام الإسرائيلية فوق سطح المسجد الإبراهيمي الشريف وأسواره، اعتداء خطير وانتهاك صارخ لقدسية المسجد.
كما أكدت في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً لقدسية المسجد الإبراهيمي واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وعدواناً يضاف إلى الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية.
وكانت مجموعةً من المستوطنين رفقة جيش العدو قد رفعوا عدداً من الأعلام الإسرائيلية فوق المسجد الإبراهيمي وأسواره؛ بذريعة الاحتفال بـ”قيام دولة” العدو الصهيوني.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن المسجد الإبراهيمي يتعرض في الآونة الأخيرة لاعتداءات ممنهجة تشمل منع رفع الأذان، ومنع العاملين فيه من أداء مهامهم، والتضييق على المصلين من خلال الحواجز والبوابات الإلكترونية، إضافةً إلى مشاريع تهويدية تهدف إلى طمس طابع المسجد الإسلامي وتغيير معالمه التاريخية والدينية.
وأكدت الوزارة، على أن المسجد الإبراهيمي وقف إسلامي خالص لا يحق لأحد المساس به أو تغيير معالمه، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في حمايته والحفاظ على طابعه الديني والتاريخي.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بحماية التراث الديني والثقافي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل التي يفرض العدو الصهيوني سيطرته عليها، ويسكن فيها عنوة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 من جنود العدو، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.