عاجل : الاحتلال يجرف مقبرة الشيخ شعبان شرق غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سرايا - قامت قوات الاحتلال بتجرف مقبرة الشيخ شعبان في منطقة الساحة شرق مدينة غزة.
ووثق المرصد الأورومتوسطي هجمات الاحتلال طالت غالبية مقابر قطاع غزة، لا سيما مقابر الفالوجة في شمال قطاع غزة، إلى جانب مقبرة علي بن مروان والشيخ رضوان والشهداء ومقبرة الشيخ شعبان إضافة إلى مقبرة كنيسة القديس برفيريوس في مدينة غزة ومقبرة الشهداء في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى تخريب وتحطيم عشرات القبور ونشر الخراب فيها دون مراعاة لحرمة المقابر والموتى.
وجاء ذلك مع استمرار مواصلة قوات الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة، بقصف جوي ومدفعي، بينما تتوغل قواته في مختلف مناطق القطاع.
وأدت الهجمات المتكررة إلى إحداث حفر كبيرة داخل تلك المقابر ابتلعت بداخلها عشرات القبور، وتناثر بسببها رفات الموتى واختفى بعضها، فضلا عن تضرر عشرات القبور المجاورة لها بشكل بليغ، بحسب الأورومتوسطي.
في الوقت ذاته تلقى المرصد إفادات بشأن نبش قوات الاحتلال عدد من القبور في مقبرة (الفالوجا) وسرقة جثث من داخلها يعتقد أنها تعود لنشطاء فلسطينيين وسط مخاوف وشبهات من احتمال سرقة أعضاء منها.
وتستمر آلة قتل الفلسطينيين بارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، وارتكاب أبشع الممارسات من استهداف لمراكز الإيواء والمستشفيات والمساجد والكنائس وغيرها.
في المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية الرد على عدوان الاحتلال، وكانت أبرز عملياتها استهداف قوة للاحتلال في منطقة تل الزعتر شمال القطاع أسفرت عن مقتل 8 من جنود الاحتلال، بحسب كتائب القسام.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: منع المساعدات جريمة حرب يرتكبها الاحتلال الإسرائيل أمام العالم
الجديد برس|
طالبت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف سياسة التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة بوصفها جريمة حرب..
وقالت حركة حماس في بيان اليوم الثلاثاء، إن استمرار “إغلاق الاحتلال الإرهابي لمعابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ومنعه دخول المساعدات والبضائع، يمثّل إمعانًا صهيونيًا في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن منع دخول المساعدات الإنسانية يمثل “جريمة حرب موصوفة تُرتكب أمام سمع العالم وبصره، عبر استهداف المدنيين الأبرياء بحملات التجويع وتعميق معاناتهم الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية”.
وأضافت: “يتعيّن على المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، التحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة وغير المسبوقة للقانون الدولي والإنساني، ومحاسبة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية والطبية ومواد الإيواء والإنقاذ إلى قطاع غزة”.
وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وقررت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع، بزعم رفض حركة حماس مقترح ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق المراحل الثلاث 42 يوماً أخرى.
وأكدت حماس في مؤتمر صحفي يوم أمس الاثنين، أن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باعتماد مقترح ويتكوف وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق الموقع برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، “محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية”.
وتطالب حماس بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
وأشارت حماس إلى أنها وظل انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة (قمة فلسطين)؛ تطلّع إلى دور عربي فاعل ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في غزة، ويُلزم حكومته الفاشية بوقف جرائمها بحق المدنيين العزّل، مطالبة بضغط على للفتح المعابر وإدخال ما يحتاجه أهالي القطاع لتعزيز صمودهم على أرضهم، وإفشال مخططات الاحتلال لتهجيره.
وتنطلق في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع. وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.