قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن حركة حماس طالبت  بأن تتضمن صفقة الرهائن المتوقعة، ثلاثة معتقلين رئيسيين، بينهم "خليفة محتمل" لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وقاتل وزير إسرائيلي، ومهندس قنابل يقضي 67 حكما بالسجن مدى الحياة.

الصحيفة قالت إن إصرار حماس على ضم هذه الشخصيات يشير إلى أنها تخطط لمرحلة ما بعد الحرب "وتدرس العلاقات بينها وبين حركة فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى".

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، اندلعت حرب بين إسرائيل وحماس، بعد أن باغتتها الأخيرة بهجوم دامٍ في ذلك اليوم، أودى بحياة نحو 1200 شخص أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واقتيد نحو 240 آخرون إلى غزة كرهائن، وفق السلطات الإسرائيلية.

في المقابل أسفر الرد الإسرائيلي عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص في القطاع المحاصر منذ سنين، وفق وزارة الصحة في غزة.

تضم "القائمة" وفق وصف الصحيفة الإسرائيلية، شخصيات فلسطينية "ذات وزن كبير قادرة على تغيير مشهد السلطة الفلسطينية". 

مراون البرغوثي

في مقدمة الثلاثي الذي تطالب حماس بالإفراج عنه وفق "يديعوت أحرونوت"، مروان البرغوثي، العضو البارز في حركة فتح، والذي اعتبر في آخر استطلاع للرأي أجري في الضفة الغربية، الأوفر حظا لقيادة السلطة الفلسطينية بعد عباس. 

مروان البرغوثي (65 عاما) معتقل في إسرائيل منذ عام 2002. حُكم عليه بالسجن المؤبد لخمس مدد و40 عاما بتهمة قيادة ما يعرف بـ"كتائب شهداء الأقصى" الذراع العسكرية لحركة فتح، والمسؤولة عن قتل إسرائيليين خلال انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000.

البرغوثي محكوم بالسجن المؤبد لخمس مدد

ويظهر اسمه عند كل حديث عن خليفة الرئيس الحالي للسلطة الفلسطينية، وفق ما تذكر الصحيفة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت منظمات حقوقية فلسطينية أن مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت البرغوثي من سجن عوفر إلى الحبس الانفرادي. 

وفي بيان صدر هذا الأسبوع، قالت المنظمات العاملة من أجل الأسرى الفلسطينيين إنها تحمل مصلحة السجون المسؤولية عن حياة البرغوثي، في إشارة إلى أن إسرائيل قد تنوي إيذائه.

وتهتم بعض الدول بـ "تنشيط" السلطة الفلسطينية ليكون لها دور ريادي للضفة والقطاع بعد نهاية الحرب، وفق الصحيفة، وذلك في ظل المحادثات الدائرة حول مستقبل السلطة الفلسطينية، وعلاقاتها بغزة، والخليفة المحتمل لعباس، حيث يتردد كثيرا اسم البرغوثي. 

وذكرت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة تعتقد أن اقتراح ضم البرغوثي غير مناسب. 

"ومن الناحية العملية، فإن إسرائيل لا تريد إطلاق سراحه" حسبما تؤكد الصحيفة.

أحمد سعدات

سعدات (70 سنة) اسم ثقيل آخر في القائمة المصغرة لحماس، التي تشترط إطلاق سراحه مقابل إخلائها سبيل رهائن إسرائيليين لديها، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

ولد سعدات في مدينة البيرة عام 1953، حيث عاش طفولته وترعرع.

تخرج من معهد المعلمين في رام الله عام 1975، تخصص رياضيات؟ 

انضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ عام 1969  .

سعدات محكوم بالسجن لمدة 30 عاما بتهمة اغتيال وزير إسرائيلي

تقلد مسؤوليات متعددة داخل السجون وخارجها، وانتخب عضوا في اللجنة المركزية العامة للجبهة في المؤتمر الرابع العام 1981.

أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني الخامس العام 1993 ، أثناء وجوده في المعتقل الإدارى.

أصبح مسؤولا لفرع الجبهة الشعبية في الضفة الغربية منذ العام 1994.

انتخب أمينا عاما للجبهة الشعبية بداية أكتوبر 2001.

اتهم باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، رحبعام  زئيفي. وإثر ذلك، فر إلى رام الله، حيث رفض رئيس السلطة الفسطينية، الراحل، ياسر عرفات، آنذاك تسليمه، ما دفع إسرائيل إلى فرض حصار على المنطقة حيث كان يوجد.

وبعد مفاوضات توسطت فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، توصل الطرفان إلى ما يسمى بـ"اتفاقية رام الله" التي تم بموجبها إرسال سعدات إلى سجن أريحا. 

وبالموازاة مع صعود حماس إلى السلطة إثر انتخابات عام 2005، تم القبض عليه ونقله إلى أحد السجون الإسرائيلية. 

وفي ديسمبر 2008، حُكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما.

عبد الله البرغوثي

عبد الله البرغوثي (51 سنة) هو الاسم الثالث في القائمة، حسب يديعوت أحرونوت، وهو عضو حماس الوحيد في القائمة المصغرة .

البرغوثي الذي ولد عام 1972، كان قياديا في الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية. 

يقضي البرغوثي حاليا 67 حكما بالسجن المؤبد، وهي عقوبة غير مسبوقة في إسرائيل.

يقضي عبدالله البرغوثي حاليا 67 حكما بالسجن المؤبد

وفشلت حماس في تأمين إطلاق سراحه في صفقة الجندي الإسرائلي جلعاد شاليط، وتصر الآن على إطلاق سراحه في صفقة التبادل التالية، إلى جانب الشخصيتين البارزتين المذكورتين.

تقول الصحيفة الإسرائيلية في شأنه "استخدم عبد الله البرغوثي مهاراته الهندسية في تصنيع العبوات الناسفة".

ووفق ذات الصحيفة،  البرغوثي متهم بالتورط في عشرات الهجمات التي قُتل فيها 66 إسرائيليا وأصيب حوالي 500 آخرين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة الله البرغوثی إطلاق سراحه

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي مزاعم صحيفة الشرق الاوسط حول مصير الضيف

الثورة نت/..

نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان اصدرته مساء اليوم السبت، مزاعم صحيفة الشرق الاوسط حول مصير القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

وقالت الحركة ” لا صحة لما جاء في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية منسوباً إلى ما قالت إنه مصدر في الحركة، حول مصير القائد المجاهد محمد الضيف – حفظه الله، ونجدد دعوتنا لكافة وسائل الإعلام، إلى تحرّي الدقة والمصداقية والمهنية”.

ونشرت صباح اليوم، صحيفة الشرق الأوسط، خبرا مفاده أن القائد محمد الضيف استشهد خلال عملية اغتيال نفذته جيش الاحتلال “الإسرائيلي” استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس في يوليو الماضي، بحسب مصادر مطلعة في “حماس”.

وأشارت الصحفية نقلا عن المصادر ذاتها أن قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف، القائد العام لـ”كتائب القسام”، الذراع العسكرية للحركة، مبينة أن بعض الشخصيات التي كانت تحيط بالضيف أكدت بعد عودة التواصل معها، ومع قيادة الحركة، أنه فُقد الاتصال به منذ العملية التي استهدفته إلى جانب رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في “القسام”.

ويواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حربه الشرسة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي2023م، والتي راح ضحيتها حتى اللحظة إلى 43,314 شهيدا و 102,019 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد دعم السلطة الفلسطينية واستمرار جهود “التهدئة” في غزة
  • صحيفة عبرية تتنصل من وصف صاحبها لمقاتلي غزة بـ"الأحرار"
  • صحيفة: حماس وفتح تتفقان على تشكيل لجنة إدارية لقطاع غزة
  • أول تعليق من السلطة الفلسطينية بعد إعلان إسرائيل قطع علاقتها بـالأونروا
  • ردًا على صحيفة سعودية .. بيان من حماس حول انقطاع الاتصال بـ‘‘الضيف’’
  • ماذا لو نجحت "صفقة الممر الآمن" وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • حماس تنفي مزاعم صحيفة الشرق الاوسط حول مصير الضيف
  • تفاصيل "لقاءات القاهرة" حول المصالحة الفلسطينية ووقف حرب غزة
  • مصدر أمني مسئول: لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة
  • مصدر أمني مسؤول: لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة