بعد نحو 50 عاما في السجن.. أميركي يحصل على البراءة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بُرّئ رجل يبلغ 71 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية بعدما أمضى نحو 50 عاما في السجن لإدانته بجريمة قتل لم يرتكبها.
ويُعدّ غلين سايمنز، وهو من أصول إفريقية، أكثر سجين يقبع وراء القضبان قبل أن يُبرّأ في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب السجل الوطني للتبرئة.
وأُفرج عن سايمنز في يوليو بعد أن أمضى 48 عاماً وشهراً واحداً و18 يوماً في السجن.
وكان حُكم على سيمونز ورجل آخر يدعى دون روبرتس، بالإعدام عام 1975 لقتلهما في العام السابق موظفاً في متجر يبلغ 30 عاما خلال عملية سطو في إدموند بأوكلاهوما.
وخُفف الحكم الصادر في حقهما لاحقاً إلى السجن مدى الحياة.
ودين سايمنز وروبرتس استناداً فقط إلى شهادة زبونة مراهقة أصيبت برصاصة في رأسها خلال عملية السطو، لكنّها نجت.
وتعرّفت المراهقة على سايمنز وروبرتس من بين مجموعة أشخاص مشتبه فيهم، لكنّ تحقيقاً لاحقاً شكك في مصداقية اختيارها.
وأكّد الرجلان خلال محاكمتهما أنهما لم يكونا موجودين في أوكلاهوما خلال وقوع الجريمة.
وأسقطت القاضية في المحكمة الجزئية الأميركية إيمي بالومبو التهمة عن سايمنز في يوليو، وأعلنت براءته خلال جلسة الثلاثاء في محكمة أوكلاهوما.
وقال سايمنز في تصريح أمام الصحفيين: "إنه اليوم الذي كنا ننتظره منذ فترة طويلة جداً"، مضيفا: "يمكننا القول إن العدالة تحققت أخيراً".
وكان أُفرج عن روبرتس في عام 2008، بحسب السجل الوطني للتبرئة.
وقد يكون سايمنز أهلاً للحصول على تعويض، وقال: "ما حدث لا يمكن إلغاؤه، لكنّ المحاسبة ممكنة، وهذا ما أسعى إليه راهناً".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة السجن مدى الحياة أوكلاهوما الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة سجن أميركي ولاية أوكلاهوما الولايات المتحدة السجن مدى الحياة أوكلاهوما أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
بعد 6 أشهر خلف القضبان.. استقبال حافل لسعد الصغير.. وانحناؤه لتقبيل يد زوجته يثير التفاعل
خرج الفنان سعد الصغير من محبسه بعد قضاء ستة أشهر خلف القضبان، بعد اتهامه في قضية حيازة مخدرات والتي أثارت الكثير من الجدل وبمجرد خروجه من الحبس، لم يتمالك دموعه، ليس فقط فرحًا بالحرية، بل خوفًا من العودة إلى المعصية وبالتالي يقف مرة أخري خلف القضبان بعدما اكتسب إيمانا قويا وقربًا شديدًا إلي الله خلال فترة حبسه.
في أول تصريحاته بعد الإفراج، تحدث الصغير عن تجربته المؤثرة داخل السجن، وعن دعاء زوجته الذي كان له أثر بالغ في ثباته خلال المحنة.
دموع وتأثر بعد الإفراجلم يكن خروج سعد الصغير من السجن مجرد لحظة فرح، بل كان لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة.
فقد أكد أنه بكى بشدة فور خروجه، خوفًا من أن يعود إلى طريق الخطأ مرة أخري وبالتالي العودة خلف القضبان بعدما شعر بأنه وجد طريق الهداية خلال الأشهر التي قضاها في محبسه، وقال: "كنت خادمًا في مسجد السجن، وأدعو الله أن يثبتني على هذا الطريق".
ما إن عاد سعد الصغير إلى منزله حتى وجد نفسه محاطًا بعائلته وأصدقائه، الذين استقبلوه بحفاوة وفرحة عارمة.
وكانت اللحظة الأكثر تأثيرًا عندما انحنى لتقبيل يد ورأس زوجته، معبرًا عن امتنانه العميق لدعمها اللامحدود خلال الأزمة.
كما أكد أن حماته كانت إلى جانبه منذ اللحظة الأولى، وكتبت له أدعية في أول زيارة لها إليه داخل السجن، مشيرًا إلى أن تلك الكلمات كانت سببًا رئيسيًا في تقوية إيمانه وتحمله لتلك الفترة الصعبة.
سعد الصغير: "لا مؤامرات ضدي وسأعود بقوة"
نفى سعد الصغير كل ما قيل عن وجود مؤامرات كانت سببًا في دخوله السجن، مؤكدًا أنه راضٍ تمامًا بقضاء الله.
وفي رسالة لجمهوره، قال: "الحمد لله، خرجت من هذه المحنة، وأشكركم على دعمكم، انتظروا أعمالي الجديدة وسأعود بقوة".
كما عبّر عن سعادته بوجود أشقائه وأحبائه بجانبه، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته أقرب إلى الله وأكثر وعيًا بما يحيط به.
تجربة السجن لم تكن سهلة على سعد الصغير، لكنها منحته فرصة لإعادة التفكير في حياته، وبينما يستعد للعودة إلى فنه وجمهوره، يبدو واضحًا أنه يحمل في داخله درسًا كبيرًا من هذه المحنة، ويدعو الله ألا يعود أبدًا إلى الأخطاء السابقة، ليبدأ صفحة جديدة مليئة بالنجاح والقرب من الله.