مرسيدس ستدعم تقنية الذكاء الاصطناعي في سياراتها القادمة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشفت آخر التقارير عن عمل شركة مرسيدس الألمانية على مساعد افتراضي جديد يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي AI سيكون مُدمجًا في نظام المعلومات الترفيهي.
في تطور جديد لعالم التكنولوجيا والسيارات، تستعد مرسيدس بنز لكشف النقاب عن أحدث إصدارات نظام المعلومات الترفيهي MBUX ومنصة البرمجيات MB.OS في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES لعام 2024.
سيتاح لزوار جناح مرسيدس فرصة التعرف على المساعد الافتراضي الجديد الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والذي يعِد بإحداث ثورة في التفاعل بين السائق والسيارة، عبر واجهة تفاعل طبيعية تشبه التفاعل البشري.
كما تُشير التوقعات إلى أن النظام الجديد سيتضمن ميزات غير مسبوقة وشراكات جديدة في مجال الترفيه داخل السيارة، مع واجهة تفاعلية مبهرة تستخدم رسومات محرك الألعاب Unity.
ومع أنه لم يتم الكشف بعد عن شكل هذه الواجهة، إلا أن مقطع فيديو تشويقي قصير قدم لمحة عامة عن تصميم النجوم الثلاثة المميزة للعلامة التجارية.
وفي سياق متصل، يزداد بزوغ فجر المساعدين الافتراضيين في السيارات، حيث كشفت بي ام دبليو في معرض CES لهذا العام عن تجربتها الرقمية المحملة بالعواطف DEE، والتي تمثل “رفيقًا” يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحمل اسم السيارة الاختبارية i Vision Dee.
وفي مارس، تناقلت الأخبار تطلعات جنرال موتورز لاستخدام شات جي بي تي من OpenAI كمساعد افتراضي، وفي أغسطس، تحدثت الأخبار عن استخدام جنرال موتورز لأدوات جوجل مثل Dialogflow لمعالجة بعض طلبات OnStar.
كما بدأت فولفو باستخدام “شات جي بي تي” خارج السيارة، بالتعاون مع شركة ميتا في تكامل واتساب لمساعدة العملاء على التعرف على الطراز الجديد EX30؛ وهو جهد يأتي بعد عامين من قيام تويوتا بإدخال مساعد ذكاء اصطناعي يُدعى Joya في فان “سيينا” لمساعدة المالكين على التعرف على سياراتهم الجديدة.
وهناك أخبار أيضًا عن تعاون بين TomTom ومايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي.
ينظر الخبراء إلى هذه التقنيات الذكية كحل مثالي داخل السيارات، حيث يأملون أن تسهم في الإجابة على الاستفسارات وتنفيذ الأوامر بكفاءة عالية، ما يتيح للسائق التركيز على القيادة بدلًا من الشاشات.
وتؤكد مرسيدس بنز أن هذه التقنيات ستمكن السائقين قريبًا من التفاعل مع المساعد الصوتي للحصول على إجابات شاملة لأسئلتهم أثناء القيادة، دون تشتيت الانتباه عن الطريق.
ومن المقرر أن يُقدم هذا الابتكار الذكي من قلب شتوتغارت، في تسعة يناير بمدينة لاس فيغاس، عبر منصة عرض سيارة CLA الاختبارية الكهربائية، بجانب نموذج مموه للجيل الكهربائي من سيارة G-Class.
عن عرب جيتي.كومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مذكرة تعاون بين الصناعيين والمعلوماتية لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي
رعى وزير الصناعة جورج بوشكيان توقيع رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني ورئيس جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان كميل مكرزل، مذكرة تعاون لتبادل الخبرات وتشجيع المصانع اللبنانية على استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالها وإنتاجها.
بداية ألقى مكرزل كلمة اوضح فيها ان "مذكرة التعاون هذه تهدف الى تبادل الخبرات بحيث ستضع جمعية المعلوماتية المهنية التقنيات الحديثة سواء بالذكاء الاصطناعي او cloud computing او cyber security بتصرف جمعية الصناعيين لتواكب تطورات العصر وكي تتمكن من تقديم نا يحتاج هذا القطاع الواعد والذي يشكل المدماك الاساسي في الاقتصاد"، مشيراً الى ان "جمعية المعلوماتية عملت على إعداد مشروع التوقيع الالكتروني وشاركت بوضع استراتيجية التحول الرقمي التي اقرت في مجلس الوزراء أخيرا".
وألقى بوشكيان كلمة اعتبر فيها ان "الذكاء الاصطناعي هو ثورة العصر وقد تليها ثورات أخرى نجهل طبيعتها، لذلك نحن منفتحون على استدراك الامر والاستفادة مما هو بين ايدينا الى اقصى الحدود كي لا يفوتنا التنعم من الثورة الحالية". وشدد على "ضرورة أن ترتكز الصناعة الوطنية على هيكلية ثابتة من البرمجيات الحديثة والجديدة والمتطورة التي قد تؤدي خدمات جلية للصناعة تبدأ بتخفيض كلفة الانتاج والسرعة في وضع الخطط ورسم استراتيجيات ومساعدة العقل البشري على توسيع قدراته الاستيعابية والتمييزية مع المحافظة طبعا على قوة اللمسة الانسانية".
وكانت كلمة لصراف قال فيها: "لبنان كان دائما في قلب التطور وقد واكبت أجياله جميع ثورات الفكر الابداعي الانساني وها نحن مجتمعون اليوم لنفتح أمام الصناعة اللبنانية باب العصر الجديد بجعل ثورة الذكاء الاصطناعي ترسم معالم مستقبل الصناعة اللبنانية".
وأكد ان "التكنولوجيا محفز للصناعات اللبنانية وهي المفتاح لتعزيز عناصر الكفاءة والابتكار التنافسي"، معتبراً ان "دخول عصر الذكاء الاصطناعي هو فرصة كبيرة للصناعة اللبنانية لكي نعزز حضورها العالمي"، داعياً الصناعيين الى "تبني التغيير والاستثمار في الكفاءات والتعاون مع مزودي التكنولوجيا".
من جهته، أكد الزعني ان "هناك العديد من أصحاب المصانع اللبنانية بحاجة الى هذا النوع من الصناعات اي صناعة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ويبحثون عنها من الصين الى الولايات المتحدة بينما هي موجودة في لبنان"، مشدداً على أنه "آن الاوان كي نجتمع سوية ولنضع كل هذا التطور والتقدم في خدمة لبنان خصوصا بعد التغيير الذي نشهده في لبنان والذي هو أشبه بالحلم الذي يتحقق". وأكد ان "هذا التغيير سيسري على كل المجالات وأهمها الصناعة الى جانب التجارة والسياحة ولكن العمود الفقري لاقتصاد البلد هو الصناعة اللبنانية التي كانت ولا تزال منذ القرن التاسع عشر رائدة في التكنولوجيا ونأمل بعد هذا الاتفاق ان نوصل الصناعة الوطنية الى مكان أبعد وافضل".
ثم جرى تقديم درع تكريمية لكل من بوشكيان وصراف والزعني. (الوكالة الوطنية)