افتتح تقويم فعاليات جدة 2023 اليوم تجربة جديدة ضمن المنطقة الترفيهية “آسيا الصغرى”؛ تجربة الفيلة الآسيوية، التي تُتيح للزوار والسياح في مدينة جدة الاستمتاع بأجواء الثقافة الآسيوية، ومشاهدة مجموعة من الفيلة الضخمة في تجربة حية للمرة الأولى في المملكة.

وتقدم المنطقة الجديدة للزوار على مدى 70 يومًا، خيارات ترفيهية متنوعة، والاستمتاع بمشاهدة الفيلة عن قرب والتفاعل معها، إلى جانب التعرف على مكونات وأساليب تغذيتها وإطعامها، وحضور جلسة تعريفية تفاعلية حول أدوات الاستحمام المخصصة للفيلة تتيح للزائر فرصة المشاركة في استحمام الفيل.

وتمنح الفيلة الآسيوية لزوار منطقة آسيا الصغرى نشاطات متعددة تشمل؛ التصوير الفوتوغرافي، وإطعام الفيلة، وتقنيات تنظيفها بمشاركة الزوار، إلى جانب متجر الهدايا التذكارية المتنوعة.

وتتضمن المنطقة متحفاً خاص بالفيلة الآسيوية، يقدم معلومات علمية ومعرفية عن هذه الفيلة، وكذلك مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة والتجارب الفنية ومنها: ورشة العمل لفنون النحت والرسم، وجلسات صناعة الفخار، ومتجر يعرض العديد من المنتجات التي تخلد ذكرى زيارة المنطقة.

اقرأ أيضاًالمجتمعسياح روس وأتراك يبدون إعجابهم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

وتوفر منطقة آسيا الصغرى للأهالي والزوار والسياح في مدينة جدة حزمة من الخدمات المتكاملة؛ لقضاء أوقات من المتعة والترفيه بطابع الأجواء الآسيوية، ضمن مجموعة من الخيارات المتعددة من التجارب الفريدة التي تناسب الأذواق والأعمار كافة، وتتضمن عددًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة والتجارب الترفيهية في 12 منطقة ترفيهية تتضمنها ثماني دول أسيوية، وهي: اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، تايلند، سنغافورة، ماليزيا، إندونيسيا، والفلبين.

ويتيح تقويم فعاليات جدة 2023 حجز التذاكر لزيارة منطقة آسيا الصغرى الترفيهية عبر الرابط: https://saudievents.sa/events-details.html?id=1012.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة آسیا الصغرى

إقرأ أيضاً:

تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)

يسلط قرار جيش الاحتلال، الإبقاء على احتلال 5 مواقع، جنوب لبنان، بعد انسحابه من كافة المناطق بحلول اليوم الضوء على تلك المواقع وأهميتها.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن جيش الاحتلال انسحب من البلدات والقرى التي كان يحتلها جنوبي البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.

فيما ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن بقاء الجيش الإسرائيلي في هذه النقاط الخمس داخل الأراضي اللبنانية جاء "في إطار التنسيق مع الولايات المتحدة".

ونستعرض في التقرير التالي المواقع الخمسة التي أبقى الاحتلال على وجوده فيها جنوب لبنان:

تلال اللبونة:

منطقة مرتفعة في قضاء صور في محافظة جنوب لبنان، مطلة على شمال فلسطين المحتلة، وتقع على مقربة منها بلدة البرج الشمالية.

تعتبر تلال اللبونة من المواقع الاستراتيجية التي توصف بالحاكمة، بسبب إشرافها على مساحات كبيرة محطية بها، في خراج الناقورة، و تقابل أبرز مستوطنات الجليل الغربي من روش هانيكرا إلى شلومي ونهاريا، وكان يتواجد بها موقع للجيش اللبناني إضافة إلى موقع لحزب الله.

شهدت تلال اللبونة، معارك ضارية، خلال عدوان الاحتلال الأخير على لبنان، وفشل في محاولات عديدة للسيطرة عليها، بسبب التصدي الكبير من قبل حزب الله، وتدمير العديد من الآليات للاحتلال



جبل بلاط:

 يعتبر جبل بلاط من المرتفعات الاستراتيجية جنوب لبنان، ويقع بين بلدتي مروحين ورامية، في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني.

يبعد مسافة 800 متر عن ما يعرف بالخط الأزرق، ويشرف على جزء كبير من القطاع الأوسط للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فضلا عن إطلالته وكشفه لمستوطنات شمال فلسطين مثل شتولا وزرعيت.



جل الدير:


يعد أحد المرتفعات الاستراتيجية في خراج بلدة عيترون بالقطاع الأوسط، من جنوب لبنان، وأحد التلال الحاكمة في المنطقة، لإطلالته على مساحات ومناطق كبيرة من شمال فلسطين المحتلة.

يعد جل الدير أو جبل الباط، من أهم المواقع المطلة على مستوطنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، مثل أفيفيم ويفتاح والمالكي، وتعرضت هذه المستوطنات لضربات مكثفة خلال العدوان الأخير على لبنان، ولحقت بها خسائر كبيرة.



نقطة الدواوير:


منطقة استراتيجية مرتفعة، في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، وتقع على الطريق بين بلدتي مركبا وحولا، وتكشف أجزاء واسعة من شمال فلسطين المحتلة.

كما تكشف نقطة الدواوير منطقة وداي هونين ومستوطنة مرغليوت، والتي تعرضت للعديد من الضربات ولحقت بمساكنها ومواقعها العسكرية التابعة للاحتلال، خسائر كبيرة على امتداد العدوان على لبنان.

ويهدف الاحتلال من إبقاء سيطرته على نقطة الدواوير، منع الإشراف على أو كشف مستوطنات الجانب الشرقي من فلسطين المحتلة، وتقييد البلدات الجنوبية في المنطقة.



تلة الحمامص:


منطقة مرتفعة جنوب منطقة الخيام، في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، توجد به قرية صغيرة تدعى سردا، وترتفع عن سطح البحر مسافة 500 متر.

لكن الأهمية الاستراتيجية للتلة، إشرافها بشكل مباشر وواضح على مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة، والتي تعرضت لضربات قاسية منذ بدء العدوان على لبنان، ودمر جزء كبير من منازل المستوطنين فيها، فضلا عن ضربات تلقتها معسكرات جيش الاحتلال في المنطقة.

شهدت التلة ومحيطها الممتد باتجاه بلدة الخيام، معارك ضارية، ولم يتمكن الاحتلال من السيطرة عليها بسهولة، وتكبد خسائر واسعة، وأسعفه وقف إطلاق النار للتحرك بحرية في المنطقة وإكمال توغله فيها.



يشار إلى أنه كان من المفترض انسحاب جيش الاحتلال، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، في 26 كانون ثاني/يناير الماضي، لكنه قام بالمماطلة والتأجيل، وأعلن الانسحاب اليوم 18 شباط/فبراير، مع إخلال بالاتفاق عبر إبقاء احتلاله 5 نقاط استراتيجية مرتفعة، قام بعمل تحصينات عليها وتجمعات للقوات.

مقالات مشابهة

  • الدمام 11 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • لأول مرة.. تنفيذ تجربة "الإسفلت المعدل بالمطاط" في بدية
  • «مدبولي» يتفقد البرج الأيقوني بمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
  • الإمارات تشارك في اجتماع تنفيذي الجمعية البرلمانية الآسيوية بباكو
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • في المنتدى السعودي للإعلام.. ملف كأس العالم 2034 وثيقة الحلم التي يراها العالم لأول مرة
  • تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)
  • الدمام 17 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • السيسي: أثمن دور المملكة الرائع في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة
  • إيران ترفض اتهامات مجموعة السبع بشأن زعزعة استقرار منطقة غرب آسيا