تحذيرات من ارتفاع عدد الإصابات بمتحور جديد من كوفيد في بريطانيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
حذر خبراء بريطانيون من أن المتغير الجديد JN.1 ينتشر في جميع أنحاء العالم، حيث تشير أرقام مكتب الإحصاءات الوطني في المملكة اتلمتحدة إلى زيادة في الاختبارات الإيجابية في كانون الأول / ديسمبر الجاري.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الصادر اليوم، أن فيروس كورونا ينتشر في الهواء في عيد الميلاد هذا العام، ووفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) ووكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، فإن ما يقدر بنحو 4.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيانات، التي تعتمد على نتائج جهاز التدفق الجانبي (LFD) المبلغ عنها ذاتيًا من حوالي 150 ألف مشارك في جميع أنحاء إنجلترا واسكتلندا ـ الذين يقدمون ما يصل إلى 30 ألف نتيجة اختبار أسبوعيًا ـ كشفت أيضًا أنه على الرغم من زيادة معدل الانتشار عبر جميع الفئات العمرية، إلا أنه كان أعلى لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا مقارنة بمن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
ويضيف التقرير: "لقد زاد معدل الانتشار في كل منطقة إنجليزية خلال الأسبوعين الماضيين، وخاصة في لندن والجنوب الشرقي".
وتأتي هذه الأرقام بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية أن متغيرًا فرعيًا جديدًا من Omicron، يسمى JN.1، تم تصنيفه على أنه "متغير مثير للاهتمام" بعد انتشاره بسرعة في الأمريكتين وغرب المحيط الهادئ والمناطق الأوروبية. وقد ظهر المتغير الفرعي بالفعل في بلدان من الولايات المتحدة إلى سنغافورة والمملكة المتحدة، حيث كان يمثل 43% من الحالات المتسلسلة اعتبارًا من 16 كانون أول / ديسمبر.
ووفق ذات الصحيفة فإن المتحور JN.1 يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمتغير آخر يسمى BA.2.86، أو Pirola، وقد تم تتبعهما معًا سابقًا. ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن JN.1 وBA.2.86 يختلفان بتغير واحد في البروتين الشوكي للفيروس.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "في الوقت الحالي، لا يوجد دليل على أن JN.1 يمثل خطرًا متزايدًا على الصحة العامة مقارنةً بالمتغيرات الأخرى المنتشرة حاليًا".
وتابعت: "لا يوجد دليل على أن JN.1 مرتبط بزيادة خطورة المرض، وأنه لا يزال من المتوقع أن توفر لقاحات كوفيد المحدثة الحماية".
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن JN.1 يمكن أن يسبب زيادة في حالات الإصابة بكوفيد في وقت تتزايد فيه حالات العدوى الفيروسية والبكتيرية الأخرى، خاصة في البلدان التي تدخل فصل الشتاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة كورونا الصحة بريطانيا صحة كورونا اصابات المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود من النوع Ib
فيروس جدري القرود.. أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، أنها اكتشفت أول حالة إصابة بشرية مؤكدة بفيروس جدري القرود من النوع Ib في المملكة المتحدة، ولم يُبلّغ عن أي تاريخ سفر للشخص المصاب، ويشير هذا إلى أن الشخص أصيب بالفيروس شديد العدوى من شخص آخر في بريطانيا، بحسب ما نشره موقع جريدة الإندبندنت البريطانية.
وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص أول إصابة بفيروس جدري القرود، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.
وأعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن المزيد من العمل جارٍ لتحديد مكان إصابة الشخص بالعدو التي اكتُشفت الشهر الماضي، ويذكر أن جميع الحالات السابقة في المملكة المتحدة وُجدت لدى أشخاص سافروا إلى بلد موبوء أو على صلة بشخص سافر إليه.
وأكملت وكالة الأمن، أنه تمت متابعة جميع المخالطين، ولم تُسجّل أي حالات أخرى من جدري القرود، وشددت الوكالة الحكومية على أن الخطر على سكان المملكة المتحدة لا يزال منخفضا.
وتشمل الأعراض الشائعة لـ جدرى القرود طفحًا جلديًا أو آفات جلدية مليئة بالقيح، والتي قد تستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
كما يمكن أن تسبب الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وانخفاضًا في الطاقة وتضخمًا في الغدد الليمفاوية.
وأوضح الدكتور جون روبرتس، أستاذ حماية الصحة بجامعة غرب إنجلترا، أن جدرى القرود مرض يسببه فيروس يُعرف باسم جدري القرود، والذي شوهد لأول مرة في أواخر خمسينيات القرن الماضي لدى قرود المختبرات، مع تسجيل حالة إصابة بشرية عام 1970.
وأضاف روبرتس: هذا الفيروس حيواني المنشأ، ما يعني أنه يمكن أن يصيب حيوانات مختلفة، بما في ذلك البشر، على الرغم من ندرة الحالات بين البشر.
ينتشر جدرى القرود من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص مصاب، من خلال ملامسة الجلد للجلد مع ظهور طفح جلدي أو بثور، أو لمس ملابسهم أو أغطية أسرّتهم أو مناشفهم، أو عند السعال أو العطس بالقرب منك.
وينتقل فيروس جدري القرود أيضا عن طريق لدغات الحيوانات المصابة، ولكن هذا أقل شيوعًا في المملكة المتحدة.
يوجد للفيروس عادةً نوعان أو سلالات تختلف شدتها السريرية عند رؤيتها لدى البشر.
السلالة الأولى
قد ترتبط بمرض أكثر شدة، وتُصنف حاليًا في المملكة المتحدة كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة (HCID).
السلالة الثانية
فلم تعد تُصنف كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة، وارتبطت بتفشي عالمي للعدوى في عامي 2022 و2023، بما في ذلك حالات في المملكة المتحدة.
تم إيقاف تصنيف المرض كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة (HCID) الشهر الماضي، بعد مراجعة معايير تشمل معدل الوفيات والتدخلات المتاحة.
يذكر أن تم اكتشاف حمى جدرى القرود لأول مرة عام 1958 عندما تفشت حالات مرض شبيه بالجدري لدى قرود مرباة لأغراض البحث.
أول حالة إصابة بشرية عام 1970سجلت أول حالة إصابة بشرية عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنذ ذلك الحين، أبلغ عن العدوى في عدد من الدول الأفريقية.
عام 2022قبل عام 2022، سجلت معظم الحالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا.
أول حالة إصابة بسلالة حمى جدري القرودفي أكتوبر، أكدت إنجلترا أول حالة إصابة بسلالة حمى جدري القرود (Ib)، وهي سلالة مختلفة عن السلالة المنتشرة بمستويات منخفضة في المملكة المتحدة منذ عام 2022.
قبل شهر من ذلك، أعلنت الحكومة عن شراء جرعات إضافية من لقاح حمى جدري القرود (mpox) لتعزيز دفاعات البلاد ضد الفيروس.
اقرأ أيضاًبعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
الصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في مونتريال إلى 38 حالة