قداس بيتهوفن والخامسة لمندلسون.. احتفالات الكريسماس في الأوبرا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يقدم أوركسترا القاهرة السيمفوني حفلا بقيادة المايسترو هشام جبر ومصاحبة المغنيين السوبرانو داليا فاروق ، الميتزوسوبرانو جولي فيظي، التينور عمرو مدحت والباص رضا الوكيل مع كورال أكابيلا تدريب وقيادة مايا جيفينيريا وذلك في الثامنة مساء السبت 23 ديسمبر علي المسرح الكبير.
يأتي ذلك استمرارا لاحتفالات دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر باعياد الكريسماس.
يتضمن البرنامج السيمفونية الخامسة لـ مندلسون والعمل الشهير للموسيقار الألمانى العالمى بيتهوفن بعنوان القداس الاحتفالى للسوليست والكورال والاوركسترا والذى يعد من أضخم الأعمال التى كتبها بيتهوفن حيث استمر فى تاليفه أربعة سنوات منذ عام 1819 حتى عام 1824 وقدم لأول مرة فى السابع من أبريل من نفس العام فى مدينة سان بطرسبورج.
«العوضي» موهوب جدًا|خالد يوسف: فيلم الإسكندراني سيعرض 4 يناير في مصر.. شاهد فيلم غيم ينافس في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصيرالجدير بالذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني تأسس عام 1959 على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاور، ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال استضافة اشهر الموسيقيين فى العالم وأيضا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الاعلان عن انفسهم ، وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية الى ريبرتواره الفنى ، كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين ، هذا الى جانب جولات فنية في ارجاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفالات دار الاوبرا المصرية احتفالات الكريسماس اعياد الكريسماس الأوبرا المصرية الحياة الموسيقية الاوركسترا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في مهرجان الموسيقى العربية؟! (3)
استكمالا للمقالات السابقة بشأن ما تعرض له مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين، بشأن تصرفات بعض المشاركين واستهانتهم بقيمة دار الأوبرا المصرية، مما أعتبره إساءة مقصودة وإهانة لمكانتها، فدار الأوبرا المصرية ليست مجرد مسرح لإقامة الحفلات وإنما مؤسسة وطنية تحمل راية الثقافة المصرية وتذود عن الهوية والكرامة، والوقوف على مسارحها شرف لكل فنان ونقطة مضيئة في سيرته الذاتية، والإساءة إليها أمر غير مقبول على الإطلاق، ولدينا نموذج لموقف مشرف اتخذته دار الأوبرا المصرية حفاظا على قدرها وشموخها، حينما صدر منذ سنوات من فنان عربي - في أوج شهرته وانتشاره - تصرف رأته إدارة دار الأوبرا استخفافا بها، واستصغارا لقيمتها، وامتهانا لمكانتها، فلم تقبل ذلك - كان الفنان متعاقدا على إحياء حفل بدار الأوبرا، ثم اعتذر بشكل مفاجئ متعللا بمرض ابنه وضرورة سفره، وقبلت دار الاوبرا الاعتذار تقديرا للجانب الإنساني، ثم تبين أن الاعتذار من أجل إحياء حفل خاص مقام بأحد الفنادق القريبة من دار الأوبرا، وهنا رفضت دار الأوبرا التهاون في حقها باعتبارها هيئة ثقافية تمثل الدولة المصرية، واتخذت قرارا بمنع مشاركة الفنان المذكور في أية فعاليات بدار الأوبرا المصرية، ونفذ القرار بالفعل، ثم بعد سنوات طويلة، واعتذارات متكررة من الفنان، وتعهده بعدم تكرار ذلك، سمحت له دار الأوبرا بالعودة إلى رحابها.
أيها السادة، انتبهوا، دار الأوبرا المصرية هي أيقونة الثقافة المصرية، وستظل قلعة الفن الراقي، وآخر حصونه.