ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، ما يشير إلى القوة الكامنة في الاقتصاد مع اقتراب العام من نهايته.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن العدد المبدئي لطلبات إعانة البطالة الحكومية ارتفع بمقدار 2000 طلب إلى مستوى معدل موسميا قدره 205 آلاف للأسبوع المنتهي في 16 ديسمبر.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تصل طلبات الإعانة إلى 215 ألفا في أحدث أسبوع.

وعلى الرغم من تقلب بيانات طلبات إعانة البطالة في هذا الوقت من العام بسبب العطلات، تظل متسقة مع سوق العمل القوية إلى حد ما والتي من المتوقع أن تبعد الاقتصاد عن الكساد في العام المقبل.

وأضاف اقتصاد الولايات المتحدة وظائف جديدة في شهر نوفمبر الماضي بأكثر من المتوقع.

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، خلال ديسمبر الجاري، أن أكبر اقتصاد في العالم قد أضاف وظائف بالقطاع الخاص بواقع 199 ألف وظيفة في نوفمبر الماضي بأكثر من التوقعات البالغة 180 ألف وظيفة.

كما أضاف الاقتصاد الأميركي وظائف في القطاع الخاص غير الزراعي بواقع 150 ألف وظيفة في شهر نوفمبر، ولكن أقل قليلا من التوقعات البالغة 153 ألف وظيفة.

وتراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر نوفمبر الماضي إلى 3.7 بالمئة، مقابل توقعات أن يبقى المعدل دون تغيير عن مستواه في أكتوبر عند 3.9 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الاقتصاد الأميركي الولايات المتحدة الأميركية أميركا اقتصاد عالمي اقتصاد الولايات المتحدة الاقتصاد الأميركي الولايات المتحدة الأميركية أخبار أميركا إعانة البطالة ألف وظیفة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع طفيف للأسهم الآسيوية بعد فشل إنفيديا في إثارة المستثمرين



ارتفعت الأسهم الآسيوية بنسبة قليلة، يوم الخميس، مع تحليل المستثمرين لأحدث إعلانات التعريفات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفشل أرباح "إنفيديا" في إثارة إعجاب المستثمرين.

صعدت الأسهم في أستراليا وهونغ كونغ واليابان، بينما انخفضت في كوريا الجنوبية. وتقلب الأسهم الصينية في بداية التداول، وارتفع مؤشر أسهم المنطقة لليوم الثاني.

واستقرت العقود الآجلة لمؤشري "إس أند بي 500"، و"ناسداك 100" بعد تقدم طفيف للمؤشرين يوم الأربعاء. وتراجعت أسهم "إنفيديا" في تداولات ما بعد الإغلاق بعد أن قدمت شركة الرقائق أرقاماً فصلية جيدة، ولكن ليست استثنائية، مما خيب آمال المستثمرين الذين اعتادوا على نتائج مذهلة.

تعريفات ترمب المرتقبة وتصريحاته المتضاربة

يوم الأربعاء، قال ترمب إن إدارته ستفرض تعريفات بنسبة 25% على الاتحاد الأوروبي. وأشار الرئيس إلى أن الرسوم المعلن عنها سابقا على المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل. لكن تصريحاته كانت متناقضة أحيانا، مما زرع الحيرة بين المستثمرين.

تسببت موجة أخبار التعريفات في تقلبات عبر أسواق العملات، حيث ارتفع الدولار وحد من موجة بيع الدولار الكندي والبيزو المكسيكي يوم الأربعاء، مما مدد حالة عدم اليقين التي أضعفت الأسهم والعملات المشفرة طوال الأسبوع.

تشير أبحاث جديدة إلى أن أحدث تعريفات ترمب على الواردات من الصين قد تضرب الاقتصاد الأميركي أكثر مما تشير إليه بيانات التجارة الأميركية الرسمية.

وقال مارفن لو من "ستيت ستريت": "التصريحات المتناقضة إلى حد ما من الإدارة حول توقيت ومدى التعريفات تجعل المستثمرين في حالة ترقب. لا يزال النقاش مستمراً حول ما إذا كان الرئيس سيتأخر مجددا ويخفف من خططه، أو إذا كان هذا بداية خطاب قوي".

انخفضت سندات الخزانة، بعد أن كانت قد ارتفعت يوم الأربعاء، مما أدى إلى انخفاض عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له منذ منتصف ديسمبر. وحافظ مؤشر الدولار على مكاسبه من يوم الأربعاء. وتراجعت عوائد السندات الأسترالية في وقت مبكر من يوم الخميس.

أداء بتكوين بعد زيادة وتيرة التخارج من الصناديق

انخفضت عملة بتكوين إلى حوالي 84 ألف دولار، أي أقل بنسبة تزيد عن الخمس مقارنة بذروتها الشهر الماضي، حيث زادت وتيرة التخارجات من الصناديق المتداولة من ضغط البيع. تراجع النفط، بينما ظل الذهب مستقراً تقريباً.

في آسيا، تم تداول العملة اليابانية حول 149 يناً لكل دولار بعد أن أنهى جلسة يوم الأربعاء دون تغيير يذكر. وأشار كبير مسؤولي العملة في اليابان يوم الأربعاء إلى أنه لا يمانع التوقعات المتزايدة في السوق بشأن رفع أسعار الفائدة من بنك اليابان، وهو ما ساعد هذا الأسبوع في دفع الين إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر.

ستجتمع وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين في كيب تاون. وفي أوروبا، ستصدر أرقام ثقة المستهلك في منطقة اليورو لاحقا يوم الخميس، بالإضافة إلى الناتج المحلي الإجمالي الأميركي وطلبات إعانة البطالة الأولية.

نتائج "إنفيديا" وتوقعاتها

ارتفع في البداية صندوق متداول بقيمة 330 مليار دولار يتتبع "ناسداك 100" بعد إغلاق التداول العادي على أمل أن تساعد أرباح "إنفيديا" في إعادة إشعال الارتفاع المدفوع بالذكاء الاصطناعي. وقدمت شركة الرقائق العملاقة، التي تُعتبر مقياساً للذكاء الاصطناعي، توقعات متفائلة للإيرادات للربع الحالي.

حققت الشركة إيرادات بقيمة 11 مليار دولار من شريحة "بلاكويل" في الربع الرابع، وهو ما وصفته "إنفيديا" بأنه "أسرع طرح لمنتج جديد" في تاريخها. تأتي هذه التوقعات في وقت مضطرب لصناعة الذكاء الاصطناعي، مع قلق المستثمرين حول ما إذا كان مشغلو مراكز البيانات سيبطئون الإنفاق، كما لم تثير النتائج المستثمرين بالدرجة التي اعتادوا عليها.

قال ديرين ناثان من "هارغريفز لانسداون": "لقد أزاحت إنفيديا المخاوف بشأن إنتاج رقائق بلاكويل والتهديدات لانتعاش الطلب على قوة الحوسبة بتجاوزها التوقعات في الإيرادات والأرباح للربع الرابع، مع توجيهات للربع الحالي تفوق التوقعات

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتجه صوب تسجيل أول انخفاض شهري لها منذ نوفمبر الماضي
  • تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي وارتفاع طلبات إعانة البطالة
  • فتح باب التقديم لـ 2000 وظيفة معلم مساعد دراسات اجتماعية «تفاصيل»
  • طلبات إعانة البطالة الأميركية في أعلى مستوى لها هذا العام
  • ارتفاع طفيف للأسهم الآسيوية بعد فشل إنفيديا في إثارة المستثمرين
  • وفاة “خميس العقاب” في سجن قرنادة بعد اعتقاله تعسفيا في نوفمبر الماضي
  • آخر موعد لتلقي طلبات التقديم على وظائف وزارة الأوقاف اليوم
  • الخميس .. ارتفاع طفيف على الحرارة
  • الحكومة توضح بخصوص ارتفاع معدل البطالة في المغرب
  • آخر موعد لتلقي طلبات وظائف وزارة النقل.. الأوراق والمهارات المطلوبة