أوتيل ديو يحصل على الشهادة الأوروبية المعتمدة لعلاج سرطان المبيض
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن قسم الجراحة النسائية في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، الذي يترأسه البروفيسور دافيد عطالله عن الحصول على الشهادة المعتمدة من قبل الجمعية الأوروبية للأورام النسائية (ESGO)، واعتماده كأول مركز لجراحة سرطان المبيض المتقدم في الشرق الأوسط". وبحسب بيان لقسم الجراحة في المستشفة، فإن هذا الإنجاز الفريد من نوعه يعجز يعكس التفاني والخبرة والتميز في تقديم الرعاية الصحية".
أضاف البيان :"إن هذا الاعتماد لمدة خمس سنوات، هو خير دليل على جودة الرعاية التي يقدمها فريق مستشفى أوتيل ديو لمرضى سرطان المبيض، كما هو اعتراف مستحق للجهود المبذولة في توفير متابعة طبية ذات جودة عالية وتحقيق نجاحات مهمة في مجال طب النساء السرطاني".
وأعرب البروفيسور دافيد عطالله عن امتنانه لجميع الأشخاص الذين ساهموا في هذا النجاح، قائلاً: "إن الشهادة التي حصلنا عليها تعكس دعم الفريق بأكمله، وهو ما سمح لنا بالتطور والنمو داخل هذا المستشفى".
من جانبه، أعرب رئيس جامعة القديس يوسف ورئيس المجلس الإداري للمستشفى البروفيسور سليم دكا ، عن خالص التهاني والتقدير للبروفيسور دافيد عطالله ولفريقه الرائع على "خبراتهم المتميزة وتفانيهم المثالي"، وقال: "إن التميز والجودة لا يقتصران على هذه الشهادة العالمية فحسب، بل هما تجسيد للتواضع الحقيقي. فهذه الشهادة تمثل قيمة ثمينة للمستشفى، إنها خير عام يتجاوز المصلحة الشخصية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطالب المصري حسين نديم يحصل على جائزة التبادل الأكاديمي الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعلنت السفارة الالمانية بالقاهرة عن فوز الطالب المصري حسين نديم، طالب الحقوق الذي يدرس في جامعة برلين الحرة، حصوله على جائزة DAAD لهذا العام تقديرًا لتفوقه الأكاديمي ومساهماته الاجتماعية البارزة.
وجائزة DAAD للطلاب الدوليين هي جائزة سنوية تمنحها هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD) للطلاب الدوليين الذين يتميزون في مجالي التفوق الأكاديمي والمشاركة المجتمعية. يتم اختيار الفائزين بناءً على إنجازاتهم الأكاديمية المتميزة، بالإضافة إلى مساهماتهم في النشاطات الاجتماعية التي تعزز التبادل الثقافي والفهم المتبادل بين الشعوب.
بعد إنهائه لدراسته في المدرسة الالمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة، قرر حسين استكمال رحلته التعليمية في ألمانيا حيث اختار دراسة الحقوق، يقول حسين: "دراسة القانون تجمع بين فرص مهنية ممتازة وإمكانية القيام بدور فعّال يخدم المجتمع، والجائز تعطيني دفعة إضافية للتحضير للامتحانات المقبلة، وهي تأكيد على أن الجهود المبذولة تُقدَّر".، وخلال دراسته في برلين، لم يكتفِ بالتميز الأكاديمي، بل سافر أيضًا إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة كاليفورنيا، مما يمنحه خيارات مهنية في ألمانيا، مصر، وحتى أمريكا.
حسين لم يتوقف عند الدراسة فقط، بل استمر في نشاطاته الاجتماعية التي بدأها في القاهرة. خلال شهر رمضان كان ينظم حملات توزيع الطعام على المحتاجين، واستمر في كاليفورنيا بتنظيم إفطارات جماعية لطلاب الجامعة المسلمين والدوليين، لتعزيز الروابط بين الثقافات والأديان المختلفة.