أعلن قسم الجراحة النسائية في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، الذي يترأسه البروفيسور دافيد عطالله عن الحصول على الشهادة المعتمدة من قبل الجمعية الأوروبية للأورام النسائية (ESGO)، واعتماده كأول مركز لجراحة سرطان المبيض المتقدم في الشرق الأوسط".     وبحسب بيان لقسم الجراحة في المستشفة، فإن هذا الإنجاز الفريد من نوعه يعجز يعكس التفاني والخبرة والتميز في تقديم الرعاية الصحية".


 
أضاف البيان :"إن هذا الاعتماد لمدة خمس سنوات، هو خير دليل على جودة الرعاية التي يقدمها فريق مستشفى أوتيل ديو لمرضى سرطان المبيض، كما هو اعتراف مستحق للجهود المبذولة في توفير متابعة طبية ذات جودة عالية وتحقيق نجاحات مهمة في مجال طب النساء السرطاني".
 
وأعرب البروفيسور دافيد عطالله عن امتنانه لجميع الأشخاص الذين ساهموا في هذا النجاح، قائلاً: "إن الشهادة التي حصلنا عليها تعكس دعم الفريق بأكمله، وهو ما سمح لنا بالتطور والنمو داخل هذا المستشفى".

من جانبه، أعرب رئيس جامعة القديس يوسف ورئيس المجلس الإداري للمستشفى البروفيسور سليم دكا ، عن خالص التهاني والتقدير للبروفيسور دافيد عطالله ولفريقه الرائع على "خبراتهم المتميزة وتفانيهم المثالي"، وقال: "إن التميز والجودة لا يقتصران على هذه الشهادة العالمية فحسب، بل هما تجسيد للتواضع الحقيقي. فهذه الشهادة تمثل قيمة ثمينة للمستشفى، إنها خير عام يتجاوز المصلحة الشخصية". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مركّب مستخرج من الزيتون يظهر نتائج واعدة لعلاج السمنة ومرض السكري

وجدت دراسة جديدة أن حمض الإلينوليك، وهو مركب طبيعي موجود في الزيتون، يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم ويعزز فقدان الوزن.

ويمكن أن تمهد نتائج هذه الدراسة التي أجريت على الفئران الطريق لتطوير منتجات طبيعية آمنة وغير مكلفة لإدارة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني لدى البشر.

إقرأ المزيد ما الذي يفعله تناول زيت الزيتون على معدة فارغة في الصباح لصحتك؟

وكشف الباحثون أنه بعد أسبوع واحد فقط، كان وزن الفئران البدينة المصابة بداء السكري والتي تم إعطاؤها حمض الإلينوليك عن طريق الفم أقل بكثير وأظهرت تنظيما أفضل لسكر الدم (الجلوكوز) عما كانت عليه قبل العلاج ومقارنة بالفئران البدينة التي لا تتلقى حمض الإلينوليك. وكان التأثير المخفض للجلوكوز مشابها لتأثير عقار "ليراغلوتيد" المضاد للسكري القابل للحقن وأفضل من "الميتفورمين"، وهو أحد الأدوية الفموية الأكثر شيوعا لمرض السكري من النوع الثاني.

وقال دونغمين ليو، قائد فريق البحث، وهو أستاذ في قسم التغذية البشرية والأغذية والتمارين الرياضية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: "إن تعديلات نمط الحياة وتدابير الصحة العامة كان لها تأثير محدود على ارتفاع معدل انتشار السمنة، وهي واحدة من أهم عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني".

وأضاف: "أدوية السمنة المتوفرة غير فعالة في الحفاظ على الوزن، كما أنها باهظة الثمن و/أو تحمل مخاطر محتملة على السلامة على المدى الطويل. كان هدفنا هو تطوير عوامل متعددة الاستهداف أكثر أمانا ورخيصة وأكثر ملاءمة يمكنها منع حدوث الاضطرابات الأيضية ومرض السكري من النوع الثاني".

إقرأ المزيد خبراء: الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون يقلل من خطر الوفاة بمرض لا دواء له

ويركز فريق ليو على اكتشاف المركبات النشطة بيولوجيا من المنتجات الطبيعية لإدارة مرض السكري. وفي السابق، كانوا يبحثون عن أهداف جزيئية محددة للمركبات الطبيعية في أجزاء الجسم التي تساعد بشكل فعال في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، مثل البنكرياس والعضلات والأنسجة الدهنية والكبد. ومع ذلك، نظرا لأن المنتجات الطبيعية عادة ما تكون ذات توافر حيوي ضعيف، فقد قرروا معرفة ما إذا كان بإمكانهم بدلا من ذلك استهداف إفراز الهرمونات الأيضية في الأمعاء لتنظيم وظيفة التمثيل الغذائي بشكل غير مباشر.

وفي الدراسة الجديدة، بدأ الباحثون بتحديد المركبات الطبيعية التي تعمل على الخلايا الصماوية المعوية (L-cells/ خلايا في الجهاز الهضمي والبنكرياس تنتج الهرمونات المعدية المعوية أو الببتيدات استجابة للمؤثرات المختلفة وتحررها إلى مجرى الدم)، والتي تحتوي على اثنين من الهرمونات الأيضية التي يتم إطلاقها أثناء الوجبة.

وتعمل هذه الهرمونات التي تسمى GLP-1 وPYY، معا لتعزيز الشبع ومنع الإفراط في تناول الطعام مع التحكم أيضا في مستويات السكر في الدم والتمثيل الغذائي.

وكشفت عملية الفحص أن حمض الإلينوليك، الموجود في الزيتون الناضج وزيت الزيتون البكر الممتاز، يمكن أن يحفز إطلاق هذه الهرمونات في الأمعاء. وقد تمكنوا من صنع حمض الإلينوليك عن طريق تحطيم سلائفه الأوليوروبين، وهو أقل تكلفة من استخلاصه مباشرة من الزيتون.

ووجدت اختبارات المركب على الفئران البدينة المصابة بداء السكري أن الفئران التي تلقت حمض اللينوليك عن طريق الفم شهدت تحسينات كبيرة في صحتها الأيضية.

إقرأ المزيد زيوت مفيدة للصحة بديلة لزيت الزيتون

وبعد أربعة إلى خمسة أسابيع من العلاج، أظهرت الفئران انخفاضا بنسبة 10.7% في السمنة وكذلك مستويات السكر في الدم وحساسية الإنسولين التي كانت مماثلة لتلك الموجودة في الفئران الصحية الخالية من الدهون.

كما أدى حمض الإلينوليك أيضا إلى تقليل تناول الطعام بشكل كبير وتعزيز فقدان الوزن، وهو ما يرتبط بتحسن مستويات الدورة الدموية لـ PYY وGLP-1 وتقليل تنظيم الببتيد المرتبط بالأغوتي في منطقة ما تحت المهاد.

ويعرف الببتيد المرتبط بالأغوتي بأنه ببتيد عصبي يعمل على زيادة الشهية وتقليل التمثيل الغذائي وإنفاق الطاقة، عند الإفراط في التعبير عنه.

وقال ليو: "بشكل عام، أظهرت الدراسة أن حمض الينوليك الموجود في الزيتون له تأثيرات واعدة على إطلاق الهرمونات والصحة الأيضية، خاصة في حالات السمنة والسكري. ويبدو أن المركب يحاكي الظروف الفسيولوجية لتناول الطعام لتعزيز إفراز هرمون التمثيل الغذائي في الأمعاء بشكل مباشر، ما يساعد على تنظيم توازن الطاقة والصحة الأيضية".

ووفقا للباحثين، فإن تركيز حمض الإلينوليك في زيت الزيتون أو الزيتون منخفض للغاية، لذا فإن الفوائد التي تظهر في هذه الدراسة لن يتم الحصول عليها على الأرجح من منتجات الزيتون وحدها.

ويعمل فريق البحث الآن على فهم كيفية خلق هذا المركب لفوائد التمثيل الغذائي من خلال تحليل رحلته عبر الجسم لمعرفة كيفية امتصاصه وتوزيعه واستقلابه وإفرازه.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • 8 طرق لعلاج الشعر الخفيف.. تعرفي عليها
  • في ذكرى رحيله.. هل أصيب عزت أبو عوف بسرطان الكبد؟
  • مركّب مستخرج من الزيتون يظهر نتائج واعدة لعلاج السمنة ومرض السكري
  • رئيس الرعاية الصحية للتأمين الصحي يُتابع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين في أسوان
  • يورو 2024.. تشكيل هجومي لسلوفاكيا في مواجهة إنجلترا
  • الكشف عن المزايا التي يحصل عليها الموظف المنتقل من الصحة إلى القابضة
  • هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة
  • كتلة الحوار: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي شهادة جودة للدولة والاقتصاد
  • هل يقيل أردوغان وزيرين من حكومته؟
  • اكتشاف نوعين جديدين من الحفريات بالمغرب تعود إلى 515 مليون سنة