"التعليم" تحدد 9 حالات لتحويل الدراسة الحضوريية إلى افتراضية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشفت وزارة التعليم عن الحالات التي يتم فيها تعليق العمل في المبنى التعليمي والانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد، وبعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة المتمثلة في إمارة المنطقة والمحافظة والأمانة والدفاع المدني والمركز الوطني للأرصاد، والمتمثلة في الظواهر الجوية: الأمطار الغزيرة التي تتراوح كميتها من 10 إلى 50 ملمتر فأكثر ، والأتربة المثارة والعواصف الترابية والعوالق الترابية والضباب الكثيف والتي تكون الرؤية فيها أقل من 1 كيلو متر، والرياح الشديدة التي تصل سرعتها أكثر من 60 كيلومتر في الساعة، وارتفاع الأمواج لأكثر من 3 متر، والموجات الباردة من 7 درجات تحت الصفر، والموجات الحارة فوق 51 درجة مئوية، والعواصف الثلجية الشديدة التي يزيد ارتفاعها عن 5 سنتمتر.
ومنحت وزارة التعليم إدارات التعليم كافة الصلاحيات لتعليق الدراسة وتحويلها عن بُعد عبر المنصات التعليمية، بسبب التقلبات الجوية، وذلك من خلال اللجان المشكلة في جميع إدارات التعليم لإدارة الأزمات، لضمان سلامة الطلاب ومنسوبي المدارس.
أخبار متعلقة اليوم الثلاثاء.. تعليق الدراسة الحضورية في عدد من الكليات والإدارات التعليميةتعليق الدراسة الحضورية غدًا في عدة محافظات بمكة المكرمةتعليق الدراسة الحضورية اليوم في عدد من الإدارات التعليمية.. تعرف عليهادليل التعليم عن بعدوأوضح دليل الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد، صلاحيات مديري التعليم بتحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد وفق التعاميم المنظمة لذلك، ومنها 4 حالات تتمثل في:
مشكلات تهدد سلامة الطلاب مثل الأمطار الغزيرة وحالة المبنى المدرسي بعد المطر، ومشكلات تهدد صحة الطلاب كالأمراض المعدية الخطرة والأوبئة المصنفة لدى وزارة الصحة، والأحداث العالمية والزيارات الرسمية التي تستضيفها المملكة وتتطلب إغلاق الطرقات، واغلاق المبنى المدرسي مؤقتًا لمدة 6 أسابيع دراسية فأقل لأعمال تطويرية مرتبطة بالبنية التحتية للمدراس وتشكل عائقاً لحضور الطلاب أو تشكل خطراً على سلامة الطلاب بالمدرسة.
حالات الصيانة الطارئةفي حين منحت مدير المدرسة صلاحية بتحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات محددة تتمثل في الصيانة الطارئة أو انقطاع التيار الكهربائي او عدم توفر المياه لمدة يوم واحد فقط ، إضافة الى وجود خطورة على سلامة الطلاب او في الطريق اليها مثل الحريق او انهيار جزء من المبنى التعليمي اوالتلوث او تسرب مواد خطرة تحتاج الى تطهير لمدة يوم واحد
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم التعليم عن بعد الدراسة الحضورية الدراسة الحضوریة إلى التعلیم عن ب سلامة الطلاب
إقرأ أيضاً:
اقتراح برغبة بشأن مواجهة التسرب من التعليم
تقدم النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة إلي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلي وزير التربية والتعليم بشأن التسرب من التعليم.
وقال النائب في المذكرة الإيضاحية للاقتراح، أن الفترة الأخيرة، شهدت نشر عدد من المنصات الإعلامية تقارير حول زيادة نسبة التسرب من التعليم الأساسي، وانخفاض عدد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الإبتدائية.
وأضاف،: جاء من بين التقارير المنشورة، تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الصادر مؤخرا، حيث رصد زيادة نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية لتصل إلي 0.3 % عام 2023/2024 مقابل 0,2% عام (2022/2023).
اقتراح برغبة بشأن التسرب من التعليموتابع، كما جاء من بين تلك التقارير المنشورة، تحليلا لأعداد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الإبتدائية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وفقا لبيانات الكتب الإحصائية السنوية لوزارة التربية والتعليم والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى أوضحت وجود انخفاض في معدلات التحاق الطلاب الجدد بنسبة 85% خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف،: التسرب من التعليم له تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع المصري، حيث يؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، من خلال زيادة الفقر والبطالة وزيادة معدل الجريمة، وانخفاض الوعي الصحي، وانخفاض الإنتاجية.
وتابع،: الأمر الذى يتطلب اتخاذ إجراءات شاملة لمواجهة تلك الظاهرة، تشمل تحسين جودة التعليم، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم.
واقترح النائب حسانين توفيق،: ربط التحاق الطلاب وحضورهم بالمدارس، بأى حوافز ومميزات جديدة بمختلف برامج الحماية الاجتماعية، إلي جانب تقديم مكافآت مالية صغيرة للطلاب الذين يحققون نتائج جيدة في الاختبارات أو يحضرون بانتظام، وكذلك توفير منح دراسية إضافية للطلاب المتفوقين من أسر تكافل وكرامة.
كما دعا إلي المتابعة الدقيقة لحضور الطلاب، من خلال إنشاء نظام إلكتروني لمتابعة حضور الطلاب وإبلاغ البرنامج بأي تغيبات متكررة.
واقترح حسانين، توفير دروس تقوية مجانية، لطلاب الأسر المستفيدة لمساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي، و تعزيز الوعي بأهمية التعليم، من خلال تنظيم حملات توعية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين من البرنامج حول أهمية التعليم ودوره في تحسين المستقبل، بالإضافة إلي عقد ورش عمل لأولياء الأمور لشرح كيفية دعم أطفالهم في العملية التعليمية.
وأكد أهمية تشكيل مجالس لأولياء الأمور في المدارس التي يدرس فيها أطفال الأسر المستفيدة.
وتابع، كما أرى أهمية توفير مرشدين نفسيين في المدارس لمساعدة الطلاب على التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى التسرب.