موقع 24:
2024-10-03@06:47:31 GMT

الأمم المتحدة: نزوح 300 ألف سوداني من "الولاية الآمنة"

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

الأمم المتحدة: نزوح 300 ألف سوداني من 'الولاية الآمنة'

أجبر القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما يصل إلى 300 ألف شخص على الفرار من منازلهم في ولاية كانت ملاذاً آمناً للعائلات النازحة بسبب الصراع المدمر في الدولة الواقعة شمال شرق إفريقيا، حسبما قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس.

واندلع القتال في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد أن هاجمت قوات الدعم السريع المدينة مطلع الشهر الجاري.

وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على ود مدني مطلع الأسبوع الجاري، بينما قال الجيش إن قواته انسحبت من المدينة، وتم فتح تحقيق.

وقالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن ما يتراوح بين 250 ألف إلى 300 ألف شخص فروا من الولاية – العديد منهم سيراً على الأقدام – إلى مناطق أكثر أماناً في ولايات القضارف وسنار والنيل الأبيض.

وأضافت المنظمة أن البعض لجأ إلى مخيمات للنازحين، بينما لجأ الكثيرون إلى المجتمعات المحلية.

ويعيش في ولاية الجزيرة، وهي سلة خبز السودان، حوالي 6 ملايين سوداني.

ومنذ اندلاع الحرب فر نحو 500 ألف نازح إلى الولاية، أغلبهم من العاصمة الخرطوم التي كانت مركزاً للقتال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

يمكنك قراءة البيان الصحفي علي الرابط ادناه:https://t.co/jYBNVxPC6X pic.twitter.com/MpWExWPx8x

— IOM Sudan ???????? (@IOMSudan) December 21, 2023

وقال المكتب الأممي إن مدينة ود مدني، التي تبعد نحو 100 كلم جنوب شرقي الخرطوم، كانت قد استضافت أكثر من 86 ألف نازح.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء، وقف المساعدات الغذائية مؤقتاً في بعض مناطق الجزيرة، فيما وصفه "بالانتكاسة الكبيرة" للجهود الإنسانية في الولاية.

وقال برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة إنه قدم المساعدة إلى 800 ألف شخص في الولاية، منهم العديد من الأسر التي فرت من القتال في الخرطوم.

ودمر الصراع في السودان البلاد وأدى إلى مقتل ما يصل إلى 9 آلاف شخص حتى أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للأمم المتحدة، غير أن النشطاء ومنظمات الأطباء يقولون إن العدد الحقيقي أعلى بكثير.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، أجبر أكثر من 7 ملايين شخص على ترك منازلهم، بما في ذلك أكثر من 1.5 مليون لجأوا إلى البلدان المجاورة.

وأجبر القتال في ود مدني العديد من منظمات الإغاثة، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على إجلاء موظفيها من المدينة التي كانت مركزاً للعمليات الإنسانية في البلاد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان الأمم المتحدة السودان الأمم المتحدة ود مدنی

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليون لبناني تركوا منازلهم وتحذيرات من انتشار الأوبئة.. نزوح 2024 لا يُشبه الـ 2006


تصاعدت في الأسبوعين الأخيرين الضربات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية بوتيرة مُخيفة حاصدة المزيد من الشهداء والجرحى ومخلفة آلاف النازحين.
 
وتؤكد الأرقام ان عدد النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت تخطى المليون نازح، وقال وزير البيئة ناصر ياسين مؤخرا ان عدد النازحين المسجّلين نتيجة الاعتداءات بلغ 157 ألفا يتواجدون في 856 مركز استقبال وإيواء، ولكن العدد أكبر بكثير ونقدّر ان أكثر من مليون لبناني قد نزحوا وتركوا منازلهم أي تقريباً ربع اللبنانيين المقيمين.
 
 
بدورها، أعلنت مفوضية اللاجئين ان أكثر من 70 ألفا فروا من لبنان في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى ان اللبنانيين يهربون من صراع إلى آخر وان الوضع يزداد خطورة.
 
وفي هذا الإطار، يؤكد الخبير في التنمية الإجتماعية والناشط الاجتماعي رمزي بو خالد عبر "لبنان 24" ان "أزمة النزوح الحالية في لبنان هي من أكبر أزمات النزوح الداخلية في العالم"، مشيرا إلى انه "في بلد مثل لبنان نزح نحو مليون و200 ألف شخص إلى مناطق في الداخل وبالتالي هذه مشكلة كبيرة جدا وتُهدد بخلق أزمات تفوق قدرة لبنان على تحملها".
 
واعتبر بو خالد ان "الدولة بأجهزتها ومن خلال منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين أثبتت قدرتها في المرحلة الأولى على استيعاب الصدمة الأولى وهي النزوح ولكن لاحقا مع تفاقم الأحداث والأعداد الكبيرة للنازحين بدأت تظهر صعوبات في ما يتعلق بمواكبة حالات النزوح مع العلم ان ثمة محاولات جدية في خطة الطوارئ الحكومية لاستيعاب هذه الموجة وترتيب الأمور بشكل يتناسب مع الواقع على الأرض".
 
وتابع: "بعد موجة النزوح الكبيرة تعمل حاليا غرف الطوارئ في المناطق كافة على تسجيل النازحين وخاصة من خلال مراكز الايواء التي فتحت في البداية من دون إذن أو فتحت بطريقة غير رسمية ومن ثم بدأت بتسجيل النازحين لأن المنظمات الدولية كافة والمساعدات مُرتبطة بخطة طوارئ. فالمراكز مُلزمة بتسجيل النازحين ويجب ان يتم التنسيق مع "منسقي المراكز" بواسطة غرفة الطوارئ للحصول على الدعم والمساعدة".
 
ولفت بو خالد إلى ان "هذه العملية قد تسمح بتسجيل النسبة الأكبر من النازحين أما من نزح او استأجر منازل او انتقل إلى منازل أقرباء لهم هم نازحون طبعا ولكن يتواجدون في منازل خارج نطاق تغطية خطة الطوارئ لذا نجد الفرق بين العدد الفعلي للنازحين والعدد المُسجل ولاحقا سيكون هناك نسبة كبيرة من غير المسجلين وهو ما يمكن تسميته بنازحين ضمن نطاق الأقارب وبيوت الايجار".
 
وعن تحذير الصحة العالمية من ان النزوح والوضع المعيشي في لبنان يهددان بانتشار الأوبئة، نبّه بو خالد إلى واقع النزوح والخطر الذي من الممكن ان يتعرّض له النازحون ولاحقا كافة مراكز الايواء لاسيما على الصعيد الاجتماعي والصحي والنفسي، وقد بدأ العديد من "أصحاب النخوة" تقديم المساعدات من ضمن اختصاصاتهم من أطباء وجمعيات من خلال إغاثة الأطفال وتأمين الصحة النفسية لهم داخل مراكز الايواء قدر المستطاع لأن الحاجة ستكون كبيرة جدا لاحقا ومطلوب من باقي اللبنانيين ان يتطوعوا وان يساعدوا في هذا الإطار".
 
ولفت إلى ان "عودة النازحين إلى قراهم ومنازلهم قد لا تكون مُتاحة قريبا لا خلال سنة وحتى لأكثر من عام لأن الحرب قد تطول بحسب التوقعات وهذا الأمر يستوجب إغاثة من نوع آخر وترتيبات من نوع آخر، ويؤكد ان "الأمور ليست بسيطة والتعويل هو على وحدة الشعب اللبناني في كافة المناطق التي احتضنت النازحين والتي فتحت المنازل والمدارس والمراكز لأن عودتهم لن تكون سريعة".
 
وتابع: "كي لا نقع في خطر النزوح والتبعات التي تترتب عنه المطلوب اليوم إعداد خطة مستقبلية من قبل الأجهزة الرسمية في الدولة اللبنانية لاستيعاب التبعات الاجتماعية لهذا الأمر أي بمعنى ان المرحلة المقبلة في حال توقفت الحرب يجب ان تكون مرحلة مختلفة وبخطة محكمة للعمل على إعادة النازحين وبشكل منظم حيث يمكن عودة من يمكنه العودة ومن ليس بإمكانه العودة يتم إبقاؤه ضمن مراكز إيواء لفترة معينة والا فستزداد المشاكل، والخطر من عملية النزوح سيستمر".
 
وعن الاختلاف ما بين نزوح اللبنانيين في عام 2006 و2024، أجاب بو خالد: "في الـ 2006 استمرت الحرب 33 يوما وبقيت محصورة في مناطق الجنوب والضاحية الجنوبية أما باقي المناطق اللبنانية فكانت آمنة وبالتالي عملية النزوح كانت جزئية وإعادة النازحين تمت بخطة سريعة مع توفر إمكانات مالية هائلة في حينها لإعادة الإعمار وفتح الطرقات وإعادة إصلاح البنى التحتية، أما اليوم فموجة النزوح أكبر بكثير وهي تطال مناطق عديدة في الجنوب والبقاع والضاحية ونحن على أبواب الشتاء ولا نعرف متى يمكن ان يطبق وقف إطلاق النار".
 
وتابع: "كما ان هذا الموضوع له عدة أبعاد إنسانية وصحية وثمة احتمال من انتشار الأمراض المُعدية لاسيما عند الأطفال وهذا الأمر له تداعيات صحية كبيرة، إضافة إلى ان النازحين مع اقتراب فصل الشتاء سيعانون من عدم وجود تدفئة ليلا وهذا الأمر سيخلق مشاكل صحية عند البعض ويشكل خطرا على النازحين إضافة إلى إمكانية تأمين المازوت والمحروقات والاهتمام بالنظافة الشخصية لتجنب الأمراض، إضافة إلى أزمة الطعام وقدرة مراكز الايواء على تأمين الطعام والمياه، ومشكلة النفايات داخل المدارس او مراكز الايواء وهذا الملف لديه أبعاد كبيرة ويجب الانتباه لهذه الأمور لمعالجة وتجنب هذه المخاطر قبل وقوعها".
 
إذا يبدو ان لبنان امام حالة انسانية ضخمة وحرجة ومن المتوقع ان تتفاقم حيث ان الاحتياجات كثيرة وغير مسبوقة حتى بتاريخ الحروب والكوارث الطبيعية ومن المتوقع ان تتزايد، فلبنان يتعرّض لـ "زلزال حقيقي" جراء العدوان الإسرائيلي" يجب الحد من أضراره كي لا يقع المحظور.





المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان
  • مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت
  • أكثر من مليون لبناني تركوا منازلهم وتحذيرات من انتشار الأوبئة.. نزوح 2024 لا يُشبه الـ 2006
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة “أداء شرطة الأمم المتحدة” الـ3 التي تستضيفها وزارة الداخلية
  • رئيس الدولة يؤكد نهج الإمارات في تعزيز التعاون لمجتمعات أكثر أمناً
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة أداء شرطة الأمم المتحدة الـ3 التي تستضيفها الداخلية
  • الصحة العالمية: أكثر من 118 ألف حالة نزوح في لبنان
  • «الصحة العالمية»: أكثر من 118 ألف حالة نزوح جديدة بلبنان في أقل من أسبوع
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من 130 فردا في اليمن خلال الأسبوع الفائت