أعضاء المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال: الإسراع بتأهيل المنشآت المتضررة ودعم المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دمشق-سانا
جدد المشاركون في الدورة الحادية عشرة للمجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال في يومه الثاني التأكيد على أهمية تفعيل دور القطاع العام في كل المجالات، والإسراع بتأهيل وإصلاح المعامل والشركات التي خربها الإرهاب، ودعم الاستثمار في المناطق المتضررة، وتأمين فرص عمل للخريجين الجدد.
كما طالب أعضاء المجلس خلال الدورة التي حضرها الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال وعضو القيادة المركزية للحزب رئيس المكتب الاقتصادي المركزي عمار السباعي برفع سقف الرواتب للعاملين، وتعزيز الرقابة الدوائية والتموينية والاهتمام بالمشروعات الصغيرة لدورها الكبير في عملية التنمية الشاملة.
بدوره استعرض رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري الأعمال التي أنجزها المكتب التنفيذي للاتحاد، لصالح الطبقة العاملة خلال الفترة الممتدة بين الدورة العاشرة والحادية العشرة، وأبرزها تأهيل المركز الصحي العمالي بعدرا وإحداث مخبر للتحاليل باللاذقية، وإطلاق دورات مجانية لأبناء العمال في شهادتي التعليم الأساسي والثانوية إضافة إلى الاستمرار بإقامة الدورات المهنية ضمن مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة.
وفيما يخص الجانب النقابي أوضح القادري أنه تم التركيز على تشميل عمال القطاع الخاص بالمظلة النقابية، حيث تم تنسيب 3097 عاملاً وعاملة خلال ثلاثة أشهر إضافة إلى تعديل صندوق المساعدات بما يسهم في تقديم دعم ومساعدات أفضل للأخوة العمال، وإقامة دورات مركزية “دفاع مدني وصحة وسلامة مهنية ولجان الرقابة والتفتيش في المحافظات” والدورات المركزية واجتماعات الهيئات العامة للجان النقابية.
وكانت أعمال المجلس انطلقت أمس بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وعدد من الوزراء.
أمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي أصحاب المشروعات الصغيرة ضمن برنامج “سانت مارك” للخدمات الإنسانية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم السبت، عددًا من أصحاب المشروعات الصغيرة التي تم تنفيذها بدعم المكتب البابوي للمشروعات، ضمن برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية.
أهمية المشروعات الصغيرةأشاد قداسته بأهمية المشروعات الصغيرة ودورها في توفير دخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر. وأشار إلى أن المشروعات الصغيرة لا تعود بالنفع على الأفراد فقط، بل تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
كما أكد على ضرورة الاستمرارية والعمل بضمير وإصرار لتحقيق نجاحات مستدامة تعود بالخير على الفرد والأسرة والوطن.
وأوضح قداسة البابا أن الصين، التي تُعد أكبر دولة مصدرة في العالم، حققت ذلك النجاح بفضل المشروعات الصغيرة. ودعا قداسته أصحاب المشروعات إلى التحلي بالصبر والإصرار والسعي نحو التميز لجعل مصر رائدة في مجال الصناعات الصغيرة.
ويهتم برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية، بتقديم الدعم للأسر والأرامل والشباب في مختلف الجمهورية من خلال تمكينهم من إقامة مشروعات صغيرة توفر لهم مصدر دخل مستدام.
قداسة البابا تواضروس يستقبل قائم مقام بطريرك القدس للروم الأرثوذكسالبابا تواضروس يستقبل الوفد الكنسي العائد من إريتريايذكر أن خدمات المشروعات الصغيرة أدرجت ضمن أنشطة المكتب منذ عام ٢٠٢١، وتمكن المكتب من دعم ٣١٨ مشروعًا في تخصصات مختلفة خلال العام الجاري (٢٠٢٤) في عدة محافظات.
وتضمنت هذه المشروعات: تصنيع المنظفات، زراعة المشروم، تربية الطيور، محلات لبيع الخضروات، الملابس، الإكسسوارات. إلى جانب مشروعات جماعية مثل مصنع لتقشير وتجميد البطاطس ومشروع طباعة على الملابس، بالإضافة إلى مشروعات فردية مثل الكوافير ومحلات البيتزا والفطائر.
نماذج ملهمة للمشروعات الصغيرة:
- مصنع البطاطس: مشروع جماعي يضم ١٥ فردًا بدأ بتقشير وتقطيع البطاطس للمصانع، ثم تطور ليشمل عمليات السلق والقلي والتجميد، ليُصبح المشروع مكتفيًا ذاتيًا، ويتم تسويق البطاطس النصف مقلية مباشرة للمطاعم والكنائس.
- مشروع الأب وابنه: متخصص في بيع وتركيب وصيانة فلاتر المياه، ويحلم صاحبا المشروع بالوصول إلى تصنيع الفلاتر محليًا بدلاً من استيرادها.
- مشروع الكوافير: بدأ بتدريب إحدى السيدات على المهنة، ثم فتح لها محل صغير تعمل على تطويره ليشمل خدمات البيع للمكياج والإكسسوارات.
- مشروع الطباعة على الملابس: مشروع جماعي لثلاثة طلاب جامعيين يدعمون من خلاله مصاريف دراستهم. يتميز المشروع بالطباعة على الملابس الداكنة مع إمكانية تخصيص التصميمات حسب طلب العميل.
- مشروع الخياطة: بدأ بفردين يمتلكان ماكينات بسيطة لإنتاج جاونات المستشفيات والشنط الطبية، ثم توسع ليشمل تصنيع الملابس والملايات، ويعمل حاليًا به ستة أفراد.
- مشروع زراعة المشروم: نفذته مهندسة شابة حديثة التخرج بدأت بدراسة المشروع عبر الإنترنت، ثم تطورت لتصبح استشارية في هذا المجال، وتلقت دعوة لدراسة متقدمة في الولايات المتحدة.
- مشروع تربية الطيور: بدأ بدجاج صغير السن، ثم توسع ليشمل الرومي، السمان، والدجاج البياض، بالإضافة إلى بيع البيض بأسعار منخفضة لتخفيف الأعباء عن الجيران.
ومن جهتهم أشاد المشاركون بأثر هذه المشروعات في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدين على دورها المحوري في بناء أسر مستقرة ومجتمع منتج.