45 فناناً وفنانة يشاركون بالمعرض التشكيلي السنوي لفناني اللاذقية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
اللاذقية-سانا
ضمن أيام الفن التشكيلي السوري تستضيف قاعة المعارض بدار الأسد للثقافة باللاذقية المعرض السنوي لفناني اللاذقية، والذي حفل بمشاركة 45 فناناً وفنانة، وجمع بين أعمال متنوعة من حيث الرؤية والتشكيل.
المعرض الذي يقيمه فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية بالتعاون مع مديرية الثقافة قدم 55 عملاً فنياً في مجالات التصوير بأنواعه من زيتي وأكرليك ومائي، إضافة للنحت بخاماته المختلفة، مع تنوع في المواضيع المختارة وحضور خاص للأعمال التي واكبت ما يحدث في فلسطين المحتلة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأطفال والنساء.
رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية فريد رسلان أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يقدم الأعمال الجديدة للفنانين من أعضاء الاتحاد، كما يحتضن المشاركة الأولى لعدد من الفنانين المنتسبين حديثاً له على أمل أن يشكلوا رافدا جديدا للحركة التشكيلية في المحافظة بإنتاجاتهم وعطاءاتهم وتجاربهم.
ورأى النحات محمد بعجانو المشارك بمنحوتتين من الرخام مستمدتين من الحضارة الآشورية والحضارات السورية القديمة ضرورة أن تكون المعارض الفنية حدثاً دائم التواجد في الحياة الثقافية، وأن تمتد الأعمال الفنية للتواجد في الأماكن والساحات العامة ما يضيف جمالية وأصالة للمدن، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من كل الجهات المعنية ليكون الفن حاضراً بشكل دائم وغير مرتبط بحدث أو احتفالية فقط.
الفنان التشكيلي عبد الله خدام المشارك بعمل يأتي استكمالاً لمشروعه “جرار أوغاريتية”، اعتبر أن أهمية المعرض السنوي واستضافته ضمن أيام الفن التشكيلي السوري تنبع من تسليطه الضوء على النتاج التشكيلي للفنان السوري، منوهاً بالتنوع الذي يضمه المعرض نتيجة جمعه بين الخبرات المختلفة للفنانين المحترفين إلى جانب الفنانين الجدد، الأمر الذي يحدث تمازجاً بين النتاجات، ويقدم أعمالاً متفاوتة في الرؤية والتشكيل، ويبرز الأسلوبية الشخصية لكل فنان وتكنيكه الخاص، فالتشكيل بحسب رأيه يجب أن يحقق الدهشة ويظهر خصوصية التجربة الفنية لكل فنان والإضافة التي يقدمها للتشكيل السوري.
الفنانة التشكيلية أطلال شملات المشاركة بعمل حمل عنوان “قسماً سننتصر”، جسدت من خلاله ما يحدث اليوم في غزة من قتل وحصار وجوع، وعكست روح المقاومة التي رأت أنها ستنتصر رغم كل الآلام، مشيرة إلى أن العمل يجسد وجعنا وألمنا لما يحدث لأهلنا في فلسطين، وإيماننا رغم كل ذلك أنهم بمقاومتهم وبتضحياتهم منتصرون لا محالة.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق مزاد نادي سباقات الخيل السنوي من 24 نوفمبر حتى 27 نوفمبر 2024
الرياض – محمد الجليحي
ينظّم نادي سباقات الخيل مزاده السنوي الكبير لأمهار السنه العسايف لعام 2024 ، وكما نعلم فلكل نجاح بدايات وعالم سباقات الخيل تبدأ نجاحاته منذ مرحلة الإنتاج والتأسيس عبر اختيار السلالة المراد الوصول إليها للغاية السباقية من اختيار الأب وهو الفحل المنتج ووصولاً للأم ليتشكل لنا بعد مشيئة الله مخلوق جميل يتم رعايته مبكراً وإنشائه طمعاً في أن يكتمل نموه ويتشكل وفق المعايير السليمة والتركيبة الوافية وبعد ذلك يتجه هذا الإنتاج إلى صالات المزادات ليخضع لعملية الشراء والطلب، وفي نادي سباقات الخيل يأتي الدور عبر إيجاد آلية مناسبة وبيئة صحية للقيام بعملية البيع وفق شروط قانونية وطبية وكذلك مالية ليتوافق عالمياً مع كبرى صالات المزاد المشابهة، ويجمع هذا المزاد نخبة من الأمهار ذات السلالات الممتازة والتي يتم اختيارها بعناية لتلبية تطلعات المشترين من أفحل عالمية ومحلية أمثال:
قود ماجك وتايم تيست وماك بيليف وبراكتكل جوك وتيز ذا لو وقيم وينر وفروستد وميتولي وبليم وتطول بهم القائمة وافحل محلية مثل كومشنر و سبرينج آت لاست والراحل موتشو قوستو ، وأفحل عالمية أخرى عديدة يحظى بها مزاد هذا العام حيث يتواجد 413 مهرا ومهرة سيتوالى عرضها على مدار أربعة أيام؛ إذ خصص نادي سباقات الخيل كؤوس عديدة لهذه الأمهار في الروزنامة السباقية بجوائز أكثر من 37 مليون ريال و252 شوطاً مخصصاً لخيل السنتين والثلاث سنوات ومن أبرزها كأس الملك عبدالعزيز وكأس الملك عبدالله وكأس الملك فهد وكأس كلية الملك خالد العسكرية وكأس الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وكأس الأميرة صيته بنت فهد الدامر وكؤوس الأمير سعود بن سلمان وكأس سلطان راعي القودة وكأس الطائف و 6 أشواط للأمهار المباعة في مزاد 2024 وكأس الحرس الوطني والديربي السعودي وأشواط عديده أخرى ويأتي هذا المزاد كفرصة ذهبية للمشترين لتعزيز إسطبلاتهم بخيول تتمتع بأعلى مستويات الجودة والتي يمكن أن تكون إضافة قيمة في ميادين السباق ومن أبرز الأمثلة تم بيع بطل الديربي السعودي كومشنر كنق وفي كل مزاد تظهر أبطال من مخرجات مزاد نادي سباقات الخيل.