قادمة من ليبيا.. أسيوط ترفع درجة الاستعداد لنشاط رياح محملة بالأتربة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط برفع درجة الاستعداد بجميع مراكز ومدن المحافظة يومي الخميس والجمعة 21 و22 ديسمبر الجاري بناءًا على التقرير المرسل من الهيئة العامة للارصاد الجوية لوجود نشاط للرياح الجنوبية الغربية قادمة من الصحراء الليبية وبمرورها على الصحراء الغربية المصرية تعمل على إثارة الرمال والأتربة على مناطق متفرقة بالمحافظة وخاصة بالطرق السريعة والصحراوية والمناطق المكشوفة.
وكلف المحافظ مسئولي غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالمحافظة باستمرار متابعة تطورات الوضع على مدار الساعة لسرعة التعامل مع أية أحداث طارئة والتنسيق مع غرف العمليات الفرعية بالمراكز والأحياء لتلقي أية بلاغات أو شكاوى من المواطنين واتخاذ كافة التدابير اللازمة والتعامل الفوري معها والتأكيد على جاهزية المعدات والامكانيات واتخاذ كافة الاجراءات للحد من المخاطر والأزمات.
كما شدد اللواء عصام سعد على رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة أية تقلبات في الأحوال الجوية والمتابعة لحظة بلحظة لرصد أي حالات طارئة والتعامل الفوري معها تجنبًا لحدوث أي مشكلات والتأكد من جاهزية كافة المركبات ومعدات التدخل السريع ومراجعة المهمات والأدوات الخاصة بالإغاثة واتخاذ كافة الاجراءات الوقائية مع رفع درجة الاستعداد في كافة المستشفيات والوحدات الصحية ومراجعة موقف الأدوية والأمصال والتأكيد على صلاحيتها وصلاحية المغذيات الكهربائية والمغذيات البديلة فضلًا عن تجهيز كافة سيارات الإسعاف لتغطية مدن ومراكز المحافظة وتكليف إدارة المرور بإتخاذ التدابير اللازمة ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق السريعة والفرعية لمواجهة أية تداعيات ووضع طرق بديلة في حالة غلق بعض الطرق بالإضافة إلى توزيع معدات الانقاذ السريع وسيارات الحماية المدنية بالأماكن الخطرة واستعداد فرق الطوارىء بكافة التخصصات "المياه – الصرف الصحي – الكهرباء – المرور – الطرق وغيرها".
وناشد محافظ أسيوط جموع المواطنين بأخذ الحيطة والحذر والالتزام بتعليمات هيئة الأرصاد الجوية وخاصة قائدي السيارات وتوخي الحذر أثناء القيادة على الطرق السريعة والصحراوية والالتزام بالسرعات المقررة وبتعليمات المرور معلنًا عن إستقبال شكاوى المواطنين أو الإبلاغ عن أية طارىء من خلال رقم الخط الساخن على أرقام (2135858/ 088) أو رقم (2135727/ 088) أو إرسال الصور والشكاوى عن طريق برنامج تليجرام رقم (01000623873) بالإضافة إلى رقم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528) التابع لمجلس الوزراء أو من خلال البوابة الإلكترونية للمنظومة www.shakwa.eg.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط رياح محملة بالاتربة أخبار حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: نرفض دخول قوات روسية إلى ليبيا قادمة من سوريا
أعرب رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة الخميس عن مخاوفه من أن يصبح بلده الواقع في شمال إفريقيا "ساحة" صراع بين الدول، في أعقاب تقارير عن نقل أسلحة روسية من سوريا بعد سقوط رئيسها بشار الأسد.
وقال الدبيبة خلال مؤتمر صحفي "هناك مخاوف (...) ولا يمكن أن نرضى أن تكون ليبيا ساحة دولية تتقاطع فيها مصالح الدول الصغيرة والكبيرة".
وأفادت تقارير في الأيام الأخيرة بأن القوات الروسية تنقل معدات عسكرية من قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية في سوريا إلى شرق ليبيا.
وقال الدبيبة "لا يمكن قبول تدخل إلاّ (في إطار) الاتفاقات بين الدول، اتفاقات للتدريب أو التعليم أو التسليح، ولكن أن تدخل قوات عنوة على الشعب الليبي فهذا نرفضه بتاتا".
وفي حين لم يؤكد الدبيبة عمليات نقل الأسلحة، قال وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروزيتو إن "موسكو تنقل الموارد من قاعدتها السورية في طرطوس إلى ليبيا".
وقال مسؤولون أمريكيون وليبيون، إن روسيا تسحب أنظمة دفاع جوي متقدمة وأسلحة متطورة أخرى من قواعدها في سوريا، وتنقلها إلى ليبيا، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على وجودها العسكري في الشرق الأوسط بعد انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضح المسؤولون للصحيفة أن "طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي، بما في ذلك رادارات لأنظمة اعتراض من طراز S-400 وS-300، من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا". كما أشارت تقارير إلى أن روسيا سحبت قوات وطائرات عسكرية وأسلحة من سوريا في خفض كبير لوجودها هناك.
وعلى مدار سنوات، تشغل موسكو قواعد بحرية وجوية مهمة في سوريا مقابل الدعم الذي قدمته لتعزيز نظام الأسد، الذي فرّ إلى موسكو مؤخراً، وفق الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن "القواعد العسكرية الروسية في سوريا كانت تمثل حجر الزاوية لقدرة موسكو على بسط نفوذها في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث عملت كمركز لنقل القوات والعتاد والأسلحة". كما أن القاعدة البحرية في طرطوس، كانت نقطة الإمداد والإصلاح الوحيدة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب الصحيفة، تسعى روسيا إلى استغلال شريك قديم في ليبيا، كوسيلة للحفاظ على نفوذها في المنطقة ودعم وجودها البحري في منطقة تضم قواعد وسفناً حربية تابعة للولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وصرّح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، بأن موسكو تجري اتصالات مع الفصائل المعارضة المسلحة في سوريا بقيادة "هيئة تحرير الشام"، لمناقشة مستقبل القواعد الروسية.
وتحتفظ روسيا بوجودها في ليبيا، عبر مجموعة "فاجنر" شبه العسكري. وذكرت الصحيفة أن "مسؤولين روس عقدوا العام الماضي اجتماعات مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر لبحث حقوق رسو طويلة الأمد في موانئ بنغازي أو طبرق، وهما ميناءان يقعان على بعد أقل من 400 ميل من اليونان وإيطاليا"، وفق الصحيفة الأمريكية.