عاد الحديث مؤخراً عن صفقة تبادل أسرى جديدة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بعد أن دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثالث، والذي خلّف آلاف من الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير بُنى تحتية سواء مبانٍ سكنية أو منشأت طبية وتعليمية، فضلاً عن الملاجئ التي استقر فيها أهالي غزة بعد القصف المستمر.

صفقة أسرى جديدة

حددت الفصائل الفلسطينية، شروط مُعنية للقبول بصفقة أسرى جديدة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أهمها وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن يكون ضمن القائمة التي يُفرج عنها مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية بحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، والقيادي في حركة حماس، عبد الله البرغوثي، وأحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

فسّر الدكتور ماهر صافي، الباحث والمحلل السياسي بفلسطين، تركيز الفصائل الفلسطينية على هذه الأسماء، قائلاً: «أحمد سعدات هو أمين عام الجبهة الشعبية، الذي تتهمه إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال وزير الاحتلال رحبعام زئيفي عام 2001، ورفضت إسرائيل إطلاق سراح سعدات ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط»، موضحاً أنه بالنسبة لعبدالله البرغوثي، فهو أحد قادة حماس وكان أحد قادة الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية المحتلة، هو الاسم الثالث في القائمة القصيرة لحماس، حيث يقضي البرغوثي حاليا 67 حكمًا بالسجن المؤبد، وهو حكم غير مسبوق في إسرائيل.

القضية الفلسطينية

أما عن مروان البرغوثي، وفق ما رواه «صافي» لـ«الوطن»، فهو يتمتع بشعبة كبيرة وسيرة نضالية وإجماع وقبول شعبي لدى كافة الفصائل والحركات، فضلاً عن كونه يتمتع بقبول إقليمي وعربي ودولي بصفته «من أبرز الشخصيات التي ناضلت من أجل القضية الفلسطينية».

وأشار الباحث والمحلل السياسي، إلى أن الفصائل الفلسطينية تفكر في اليوم التالي للحرب لا سيما العلاقات بينها وبين حركة فتح والفصائل الأخرى والتي ستتغير بشكل كبير من أجل وحدة وطنية فلسطينية تجمع بين كافة أطياف وفصائل وعلى رأسهم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.

وأوضح أن القائمة التي جهزتها الفصائل الفلسطينية تضم أسماء كبيرة قادرة على تغيير وجه السلطة الفلسطينية: «أبلغت حركة حماس فدوى البرغوثي زوجة مروان أنها مهتمة بإطلاق سراحه في الصفقات القادمة وربما الصفقة الأولى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الأسرى غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

فصائل عراقية مسلحة تهاجم هدفا عسكريا في جنوب إسرائيل

أعلنت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، مساء الأربعاء، ضرب هدف عسكري في جنوب إسرائيل.

وقالت ما تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان، إنها هاجمت هدفا عسكريا في جنوب إسرائيل، بواسطة الطيران المسيّر.

وتشكّل فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يُعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق".

وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.

ومنذ أبريل، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، وأعلنت مرات عدة أنها اعترضت مسيّرات خارج مجالها الجوي.

كما نفذت بعض الفصائل المنضوية تحت لواء "المقاومة الإسلامية في العراق"، عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.

مقالات مشابهة

  • مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • دعوة إسرائيلية لعصيان شامل لإجبار الحكومة على تنفيذ صفقة تبادل تعيد الأسرى
  • فصائل عراقية مسلحة تهاجم هدفا عسكريا في جنوب إسرائيل
  • فصائل عراقية: هاجمنا هدفا عسكريا جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
  • جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
  • نتنياهو في محور نتساريم.. رفض مقترحا لتبادل الأسرى وتوسيع صلاحيات التفاوض
  • إعلام إسرائيلي: لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن الأسرى.. وكل شيء ينهار