فصائل غزة تشترط 3 أسماء بصفقة محتملة لتبادل الأسرى.. من هم؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عاد الحديث مؤخراً عن صفقة تبادل أسرى جديدة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بعد أن دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثالث، والذي خلّف آلاف من الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير بُنى تحتية سواء مبانٍ سكنية أو منشأت طبية وتعليمية، فضلاً عن الملاجئ التي استقر فيها أهالي غزة بعد القصف المستمر.
حددت الفصائل الفلسطينية، شروط مُعنية للقبول بصفقة أسرى جديدة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أهمها وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن يكون ضمن القائمة التي يُفرج عنها مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية بحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، والقيادي في حركة حماس، عبد الله البرغوثي، وأحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
فسّر الدكتور ماهر صافي، الباحث والمحلل السياسي بفلسطين، تركيز الفصائل الفلسطينية على هذه الأسماء، قائلاً: «أحمد سعدات هو أمين عام الجبهة الشعبية، الذي تتهمه إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال وزير الاحتلال رحبعام زئيفي عام 2001، ورفضت إسرائيل إطلاق سراح سعدات ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط»، موضحاً أنه بالنسبة لعبدالله البرغوثي، فهو أحد قادة حماس وكان أحد قادة الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية المحتلة، هو الاسم الثالث في القائمة القصيرة لحماس، حيث يقضي البرغوثي حاليا 67 حكمًا بالسجن المؤبد، وهو حكم غير مسبوق في إسرائيل.
القضية الفلسطينيةأما عن مروان البرغوثي، وفق ما رواه «صافي» لـ«الوطن»، فهو يتمتع بشعبة كبيرة وسيرة نضالية وإجماع وقبول شعبي لدى كافة الفصائل والحركات، فضلاً عن كونه يتمتع بقبول إقليمي وعربي ودولي بصفته «من أبرز الشخصيات التي ناضلت من أجل القضية الفلسطينية».
وأشار الباحث والمحلل السياسي، إلى أن الفصائل الفلسطينية تفكر في اليوم التالي للحرب لا سيما العلاقات بينها وبين حركة فتح والفصائل الأخرى والتي ستتغير بشكل كبير من أجل وحدة وطنية فلسطينية تجمع بين كافة أطياف وفصائل وعلى رأسهم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.
وأوضح أن القائمة التي جهزتها الفصائل الفلسطينية تضم أسماء كبيرة قادرة على تغيير وجه السلطة الفلسطينية: «أبلغت حركة حماس فدوى البرغوثي زوجة مروان أنها مهتمة بإطلاق سراحه في الصفقات القادمة وربما الصفقة الأولى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الأسرى غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إسماعيل ترك: لا مجال لعودة الأسرى الإسرائيليين إلا بإتمام صفقة تبادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة صعدت من عملياتها العسكرية في قطاع غزة بشكل كبير، في محاولة لإنهاء قدرات حركة حماس بشكل نهائي واحتلال القطاع بالكامل واستكمال ما تبقى من تدمير، موضحًا أن الجميع يدرك أن عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لن تتم إلا من خلال صفقة تبادل.
الشارع الإسرائيلي يضغط بشدة على الحكومة لإبرام صفقة تؤدي إلى عودة الأسرى
وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشارع الإسرائيلي يضغط بشدة على الحكومة لإبرام صفقة تؤدي إلى عودة الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لم يعد مهتمًا باستمرار العمليات العسكرية من أجل العقاب الجماعي بل أصبحت الأولوية لديه هي استعادة الأسرى.
حالة من الجمود السياسي في ظل اختطاف المنظمات الدوليةوأشار إلى أن هناك حالة من الجمود السياسي في ظل اختطاف المنظمات الدولية نتيجة الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل، والتحالف الوثيق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتيارات اليمينية المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مما يعيق أي تحرك دولي فعال لوقف التصعيد.
وتابع ترك، قائلاً: «في ظل استمرار القصف من جانب إسرائيل، وتمسك حركة حماس بضرورة إتمام صفقة كاملة تشمل وقف دائم للعدوان، لا يبدو أن هناك ضوءًا في نهاية النفق في المرحلة الحالية».